1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية النفسية والعاطفية :

انماط الترويح السليم عن النفس / ركوب الخيل

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 87 ــ 88

2024-01-18

1150

لقد اهتم العلماء الكبار وعلماء النفس بشدة بمسألة التمتع وقدموا النصائح القيمة في هذا المجال.

وقد لاحظ الإسلام العظيم - بنظرة واعية - هذا المجال وقاد الناس نحو التمتع السليم بالحياة وحذرهم من السبل الخطرة لذلك

وها نحن نشير إلى بعض الإرشادات المفيدة ونوصي الجيل الشاب قبل ذلك: ان يسعوا لانتخاب وسائل التمتع من النوع النظيف الذي يشكل أساساً للنمو والرقي الروحي والمعنوي لهم كما نوصي أولياءهم بأن لا يضعوا أمامهم تلك الوسائل التي تجرهم إلى الركود الفكري ذلك انه كما تساعد الترويحات السالمة على رفع التعب وايجاد السرور والنشاط وتوجب النشاط الفكري فان الترويحات السقيمة توجد ركود الفكر والعقل.

(فإذا اعتدتم على إشغال أنفسكم بالترويحات والمسليات المصطنعة التي لا تحتاج إلى أعمال القوى البدنية والفكرية فإن ذلك سيؤدي لان يضعف ذوقكم وطاقتكم الفكرية شيئاً فشيئاً لتفنى بعد ذلك) (1).

ولركوب الخيل والسباق عليها أهمية فائقة في الإسلام وقد كان قائد المسلمين العظيم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يشترك بنفسه في سباق الخيل ويشوق المسلمين لهذا العمل ويخصص جوائز للفائزين.

فعن علي بن الحسين (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجرى الخيل وجعل فيها سبع أواقي من فضة (2)، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) أجرى الإبل مقبلة من تبوك فسبقت العضبا وعليها أسامة فجعل الناس يقولون: سبق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: سبق أسامة (3).

ولا مانع من أي شرط في سباق الخيل والرماية وقد كان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يركض الخيل ويجعل للفائزين بعض الاواقي من الفضة (4).

وقد كان المسلمون يهتمون بهذا النوع من السباق للحصول على استعداد حربي ضد الكافرين، ويروضون الخيل ويربونها على ذلك لان القرآن يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60].

وقد حاز هذا الموضوع اهمية فائقة في الإسلام إلى حد أن فُتح في الفقه الإسلامي باب باسم (السبق والرماية) وبين فيه الفقهاء قيمة ذلك وشرائطه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ النمو والحياة، ص 282.

2ـ مستدرك الوسائل: ج 2، ص 516.

3ـ وسائل الشيعة: ج 13، ص 351.

4ـ المصدر السابق، ص 346. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي