1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

غريزة حب الذات

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الطفل بين الوراثة والتربية

الجزء والصفحة:  ج2، ص55ـ56

2-2-2017

2313

حب الذات من الغرائز الفطرية التي أودعها الله تعالى في باطن كل إنسان بالقضاء الإلهي الحكيم، كل فرد يحب نفسه قبل كل شيء وكل شخص، ولا شيء في نظر الإنسان أغلى وأهم من ذاته.

إن حب الذات أحد الركائز المهمة والأساسية الثابتة في تربية الطفل والمربي الكفء يستطيع أن يستغل هذه الثروة الفطرية استغلالاً طيباً وينمي في الطفل كثيراً من الفضائل والصفات الخيرة في ظل غريزة حب الذات هذه الغريزة تشكل قوة عظيمة في مزاج الطفل، فلو استغلت بصورة معقولة وتبعاً لأساليب صحيحة، كانت أساس سعادته، وإن أسيء التصرف فيها عادت عليه بالويل والشقاء.

إن من طرق إرضاء غريزة حب الذات، تكريم الأطفال والاهتمام بشخصيتهم. ان الطفل الذي يلتقى قدراً كافياً من الاحترام في الأسرة، وتلبي غريزة حبه للذات بالمقدار المناسب يملك روحاً سليمة، ولذلك يمكن أن نتوقع من هذا الطفل سلوكاً مفضلاً وأخلاقاً حميدة, وعلى العكس فإن الطفل الذي لا يلاقي احتراماً وتكريماً من والديه، ولم يلاق استجابة فعليه لهذه الرغبة الطبيعية يحس بالحقارة والذلة في نفسه، ويملك روحاً مندحرة ونفساً مخفقة، ومما لا شك فيه أن هذه الحالة النفسية تكشف عن نفسها خلال أقوال الطفل وأفعاله بصورة غير مرضيه... وطفل كهذا يكون معرضاً لأخطار كثيرة ان احترام الشخصية ليس ركناً من الأركان الأساسية لتربية الطفل في محيط الأسرة فحسب، بل ان هذا السلوك المفضل يشكل أساساً من أسس النظام الاجتماعي الصالح، وهو بعد ذلك واجب ديني مقدس.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي