جواد بن حسين بن حيدر العاملي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص160.
28-7-2016
2504
العاملي (1266- 1341 ه) جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني، العاملي العيثاوي، الفقيه الإمامي، الشاعر.
ولد سنة ست و ستين و مائتين و ألف في قرية عيثا الزط (جنوب لبنان).
و تعلّم في قريته، مستفيدا من والده، و تنقّل في قرى لبنان: حداثا، و شقرا، و مجدل سلم متتلمذا على: موسى بن حسن مروّة، و السيد عبد اللّه بن علي الأمين العاملي، و مهدي شمس الدين.
و قصد- مع أخيه السيد حيدر- النجف الأشرف حوالي سنة (1288 ه)، فمكث فيها نحو تسع سنين، مواصلا خلالها دراسته على علمائها، و عاد إلى بلاده، فدرّس بها، و التفّ حوله عدد وافر من الطلبة.
ثم رجع بعد أربع سنوات أي في حدود سنة (1301 ه) إلى النجف، فحضر البحوث العالية للفقيهين الكبيرين: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف.
و عاد إلى جبل عامل سنة (1310 ه)، فتصدى للتدريس في المدرسة الحيدرية التي أنشأها أخوه السيد حيدر (المتوفّى 1336 ه)، ثم سكن مدينة بعلبك- بطلب من أهلها- نحو (20) سنة، فبني بمسعاه جامع النهر و مدرسة بالقرب منه، و درّس و وعظ، و صار مرجعا للأمور و الأحكام، ثم رجع إلى قريته، فتوفي فيها سنة- إحدى و أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و خلف من المؤلفات: رسالة في جواز الجمع في الفرائض بدون سفر و لا مطر، مفتاح الجنات في الحثّ على الصلوات (مطبوع)، شمس النهار في الرد على المنار، و رسالة في الأخلاق.
و من شعره، قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليه السّلام، مطلعها:
|
حتام من سكر الهوى
|
|
أبدا فؤادك غير صاح
|
و منها:
|
مت قبل موتك حسرة
|
|
فعساك تظفر بالنجاح
|
|
أو ما سمعت بحادث
|
|
ملأ العوالم بالنياح
|
|
حيث الحسين بكربلا
|
|
بين الأسنّة و الرماح
|
|
يغشى الورى بفوارس
|
|
شوس تهيج لدى الكفاح
|
|
متقلّدين عزائما
|
|
أمضى من البيض الصفاح
|
|
لا تنشئي يا سحب غي
|
|
ثا ترتوي منه النواحي
|
|
فلقد مضى سبط النب
|
|
يّ بكربلا صديان ضاحي
|
|
ساموه إما الموت تح
|
|
ت البيض أو خفض الجناح
|
|
عدمت أميّة رشدها
|
|
و تنكّبت نهج الفلاح
|
|
فمتى درت أنّ الحس
|
|
ين تقوده سلس الجماح
|
الاكثر قراءة في العلماء من القرن الرابع إلى القرن الخامس عشر الهجري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة