محمد بن علي بن كاظم بن جعفر الجزائري.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص552.
27-7-2016
2089
الجزائري (1260- 1303 ه) محمد بن علي بن كاظم بن جعفر بن حسين الجزائري، النجفي، كان فقيها إماميا، فرضيا، أديبا، شاعرا.
ولد في النجف الأشرف سنة ستين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.
ثم لازم فريقا من الأعلام، منهم: السيد محمد حسن الشيرازي، و السيد محمد مهدي القزويني، و محمد حسين الكاظمي، و السيد حسين الكوهكمري، و الميرزا علي الخليلي، و لطف اللّه المازندراني، و محمد كاظم الخراساني، و السيد حسين بحر العلوم الطباطبائي.
و حاز ملكة الاجتهاد، و قرض الشعر، و صار له في العلوم الدينية باع طويل، و في الأدب نصيب وافر.
أخذ عنه العلم جماعة، منهم: السيد هادي بن صالح القزويني و لازمه كثيرا.
و وضع مؤلفات، منها: شرح «الفرائض» لأستاذه القزويني، اشتمل على مسائل غزيرة في المواريث، شرح على «الاستبصار» للشيخ الطوسي سماه أسرار العلماء، رسالة في الأديان و الاعتقادات، كتاب في النحو، حاشية على «سبيكة الذهب» في العروض للسيد محمد الهندي، و ديوان شعر.
توفّي في النجف سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، قصيدة يصف فيها أسدا في قفص من حديد، منها:
|
و يا ربّ موثوق من الأسد جئته
|
|
و قد أخذت منه الحديد على رغمي
|
|
رثيت له لما رأيت وثاقه
|
|
و ليس يرقّ المرء إلا إلى الرحم
|
|
بكرهي أبا الأشبال أن تر موثقا
|
|
بسلسلة تعتاض فيها عن الأجم
|
|
و تطوي على سغب فؤادك من طوى
|
|
يحنّ إلى النزر القليل من اللحم
|
|
و كان صنيع الدهر فيك صنيعه
|
|
لديّ، فما ينفك عندي ذا ظلم
|
|
هو الدهر خوّان فلم أر مثله
|
|
يخون بذي الإفضال و العلم و الفهم
|
|
فكم حمق تلقاه يضحك من غنى
|
|
و كم ذي حجى تلقاه يبكي من العدم
|
الاكثر قراءة في علماء القرن الرابع عشر الهجري
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة