علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن علي بن أحمد الحَرْفُوشي ( ت/1059 هـ)
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
3-7-2016
1776
اسمه:
محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي الكركي، الدمشقي، الحريري، العالم الاِمامي، أحد أئمّة العربية.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي : كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، ماهرا ، محققا ، مدققا ، شاعرا ، منشئا ، حافظا ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية ، قرأ على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي في مكة ( جملة من كتب الفقه والحديث ، وقرأ على جماعة من فضلاء عصره من ) الخاصة والعامة" .
ـ ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد ، في كتاب سلافة العصر ، فقال فيه : منار العلم السامي ، وملتزم كعبة الفضل وركنها الشامي ، ومشكاة الفضائل ومصباحها ، المنير به مساؤها وصباحها ، خاتمة أئمة العربية شرقا وغربا ، والمرهف من كمام الكلام شبا وغربا ، أماط عن المشكلات نقابها ، وذلل صعابها ، وملك رقابها . . وألف بتأليفه شتات الفنون ، وصنف بتصانيفه الدر المكنون . . ومدحه بفقرات كثيرة".
ـ قال المحبّي: اللغوي النحوي، الاَديب البارع، الشاعر المشهور، كان في الفضل نخبة أهل جلدته، وكان في الشعر مكثراً محسناً في جميع مقاصده.
نبذه من حياته :
فاق في علوم العربية وبرع، وله فيها وفي الفقه والاَصول عدة تصانيف، قرأ على علماء عصره، وحضر دروس مفتي دمشق عبد الرحمان بن محمد العمادي الحنفي، وقرأ بمكة على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جملة من كتب الفقه والحديث، ثم أخذ يدرّس الطلبة في حانوته (الذي كان يشتغل فيه بصناعة الحرير).
تلمّذ عليه جماعة، منهم: ولده إبراهيم (المتوفّى 1080 هـ)، وعلي بن محمود العاملي المشغري، وهاشم بن الحسين الاَحسائي، وطلبه يوسف بن أبي الفتح بن منصور الحنفي لاِعادة درسه، فحضره أياماً ثم انقطع، فغاظ ذلك الفتحي، وسعى عند الحكام لقتله بنسبة التشيع إليه، فلمّا أحس الحرفوشي أنّه أصبح على قرن أعفر، فرّ إلى حلب، ومنها إلى بلاد إيران، فأقام بها، وعظّمه سلطانها عباس الصفوي، واشتهر هناك.
آثاره :
للمترجم تصانيف، منها:
1- شرح «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاَوّل.
2- شرح «زبدة الاَصول» في أُصول الفقه لبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي.
3- اللآلي السنية في شرح الاَجرومية.
4- نهج النجاة فيما اختلف فيه النحاة لم يتم.
5- شرح «التهذيب» في النحو.
6- دليل الهدى في شرح «قطر الندى».
7- طرائف النظام ولطائف الانسجام في محاسن الاَشعار.
8- ديوان شعره.
9- رسائل متعددة.
وفاته :
توفي سنة تسع وخمسين وألف بإيران.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 11299، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/284.