علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
لماذا نتوقع حدوث ذلك حاليا
المؤلف:
مدرسى المستقبل بمصر
المصدر:
الكيمياء الخضراء Green Chemistry
الجزء والصفحة:
.........
1-5-2016
1100
لماذا نتوقع حدوث ذلك حاليا؟
يرجع هذا التفاؤل فى تحضير كيماويات أكثر آمانا فى وقتنا الحاضر للتقدم الهائل فى فهمنا لطبيعة التسمم الكيمائى . فقد كانت فاعلية أداء المنتج الكيميائى تقاس بمدى تحقيقه للوظيفة التى صمم من أجلها . ولم يكن من السهل معرفة المرحلة التى يحدث عندها السمية بالنسبة للجيل السابق من الكيماويات ولكن الآن تم بالتفصيل فهم الآلية التى تمكن الكيميائيون من تعديل تركيب المادة لمنع أو تقليل حدوث التفاعلات الضارة . وبطبيعة الحال يجب ألا يؤثر التفاعل الجديد على وظيفة وأداء المنتج المطلوب . ويكون ذلك بفهم العلاقة بين التركيب والوظيفة (مثل العلاقة بين وجود مجموعات فعالة والتأثير السام) مما يسهل التحكم فى المجموعات المؤدية إلى تكوين المواد الضارة . ويجب أيضا تقليل القابلية الحيوية Bioavailability فإذا كانت المادة المستخدمة ذات تأثير ضار لعضو معين من الجسم (المعدة أو الرئة أو الكبد) فلا يجب أن تصل هذه المادة إلى ذلك العضو وذلك من معرفة خواصه مثل القابلية للذوبان أو القطبية فيجعلوه صعب الامتصاص خلال الجدر الحيوية للخلايا فى هذا العضو الذى سيتأثر به وبذلك يكون هو العلاج الأمثل.