x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : علماء القرن السادس الهجري :

سديد الدين الحمصي( حدود 485 ـ حدود 585 هـ)

المؤلف:  اللجة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة: 

28-4-2016

3883

اسمه :

محمود بن علي بن الحسن، الشيخ المعمَّر، سديد الدين أبو الثناء الرازي، المعروف بالحِمِّصي.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام سديد الدين محمود ابن علي بن الحسن الحمصي الرازي ، علامة زمانه في الاصولين ، ورع ، ثقة " .

نبذه من حياته :

 أحد أعلام الاِمامية وفقهائها، أثنى عليه معاصره الفقيه الكبير ابن إدريس الحلّي في كتابه «السرائر»، واستشهد بكلامه، وكان بصيراً باللغة العربية، والشعر، والاَخبار، وأيّام الناس، وتبحّر في الاَصوليْن والنظر، واشتُهر وذاع صيته، أخذ الحمِّصي الفقه عن الحسين بن الفتح الواعظ البكرابادي.

ولمّا ورد العراق عائداً من الحرمين الشريفين في طريقه إلى الرّيّ، لقيه جماعة من علماء الحلّة منهم: ورّام بن أبي فراس، وطلبوا إليه البقاء بين أظهرهم، وألحّوا في ذلك، فدخل مدينتهم، ولبث فيهم أشهراً، منشغلاً بالمذاكرة والمدارسة، وأملي عليهم «المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد» المسمّى بالتعليق العراقي، وقد حضر منتجب الدين ابن بابويه مجلس درسه سنين، وسمع أكثر كتبه بقراءة من قرأ عليه ، وأخذ عنه: فخر الدين الرازي المفسّر، وورّام بن أبي فراس الحلّي (المتوفّى 605 هـ)، والسيد أبو المظفر محمد بن علي بن محمد الحسني الخجندي، وقرأ عليه كتابه «المنقذ من التقليد» سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.

آثاره:

لسديد الدين تصانيف، منها:

1- المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد (التعليق العراقي)

2- تعليق أهل الرّيّ

3- المصادر في أُصول الفقه

4- التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح

5- بداية الهداية

6- نقض «الموجز» للنجيب أبي المكارم.

وفاته :

لم توَرَّخ وفاته، وقد نُقل عن «البهجة» لابن طاووس أنّ سديد الدين نزل في أواخر عمره همدان، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تسمّى بالجمالية في جمادى الاَولى سنة ستمائة.

كما أنّ الذهبي ترجم له في حوادث ووفيات سنة (591 ـ 600 هـ) وقال : ورد العراق في هذه الحدود.

قال الشيخ السبحاني : لكن ابن إدريس في كتابه «السرائر» الذي فرغ من تأليفه سنة (589هـ) يترحّم على المترجم في المواضع التي ينقل فيها عنه، ممّا يدلّ على أنّ وفاته كانت قبل هذا التاريخ، وقد عاش نحواً من مائة سنة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12168، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/324.