علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الوقوع في سند أصحاب الاجماع
المؤلف: الشيخ باقر الإيرواني.
المصدر: دروس تمهيدية في القواعد الرجالية
الجزء والصفحة: ص104.
21-4-2016
1428
ذكر الكشي في رجاله المعروف ان الطائفة قد اجمعت على تصحيح ما يصح عن جماعة.
ستة من اصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) وستة من اصحاب الصادق (عليه السلام) وستة من اصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام).
قال ص 238 من طبع دانشگاه: "اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من اصحاب أبي جعفر (عليه السلام) وأبي عبد الله (عليه السلام) وانقادوا لهم بالفقه فقالوا افقه الأولين ستة: زرارة ومعروف بن خرّبوذ وبريد وأبو بصير الأسدي والفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم الطائفي".
وقال ص 375: "اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون واقروا لهم بالفقه من دون اولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: جميل بن دراج وعبد الله بن مسكان وعبد الله بن بكير وحماد بن عيسى وحماد بن عثمان وابان بن عثمان".
وقال ص 556: "اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم واقروا لهم بالفقه والعلم.
وهم ستة نفر اُخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) منهم: يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير وعبد الله بن المغيرة والحسن بن محبوب وأحمد بن محمد بن أبي نصر".
وقد اختلف فَهْمُ الأعلام لهذه العبائر فقيل متى ما وقع واحد من هؤلاء اثناء السند فاذا كان الطريق من الشيخ الطوسي ـ الذي يروي لنا الحديث مثلاً ـ إليه معتبراً فلا تضر جهالة الوسائط بينه وبين الإمام (عليه السلام).
ونسب هذا الرأي إلى الشهيد الثاني والشيخ المجلسي والبهائي وغيرهم.
وذهب صاحب الوسائل(1) إلى أكثر من ذلك فقال: ان الوسائط المذكورة كما لا تضر جهالتها كذلك لا يضر تضعيفها.
والصحيح ان غاية ما يستفاد من العبائر السابقة الاجماع على جلالة المذكورين وحسن حالهم، وكأنه يراد ان يقال انه متى ما وقع أحد هؤلاء في السند فالرواية من ناحيته لا خلل فيها، وأما من قبله أو بعده فلا نظر إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الوسائل 20: 80 ـ 81 من الطبع القديم