اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
التصميم الغرافيكي والحياة
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 272-274
2025-09-20
11
التصميم الغرافيكي والحياة:
يخطئ كثير من الناس عندما يعتقدون بأن التصميم الغرافيكي هو فقط أحد مجالات الفنون نظراً لقلة معرفتهم بالتصميم الغرافيكي أو ضعف موهبتهم بممارسته، ولكن الحقيقة تخالف هذا الأمر لأن التصميم الغرافيكي له صلة كبيرة بالحياة؛ فهو يتغلغل ويشارك في جميع الأنشطة البشرية التي يتعامل من خلالها الإنسان في ميادين الحياة المتعددة. وبمعنى آخر فإن التصميم الغرافيكي هو أسلوب حياة، وهو طريقة لإيجاد الحلول المختلفة التي يواجهها الناس في واقعهم اليومي.
يمر المصمم بتجارب كثيرة في حياته ويتعرض لمواقف متنوعة، فتتحرك في داخله خبرات سابقة قد ترتبط بانفعالاته، وقد يشعر المصمم بالحاجة إلى إيجاد مخرج لهذه الانفعالات حتى يحاول استعادة اتزانه فيتجه نحو الناس لكي ينقل لهم صدى الخبرات التي اكتسبها.
اليوم، ومع التطور الهائل في عالم الاتصال وما تبعه من تطور في شتى المجالات تتضح الصورة أكثر من أي وقت مضى فيما يتعلق بأهمية التصميم الغرافيكي وما يقدمه المصممون لكافة الأنشطة الحياتية اليومية في عالم يعج بالمنافسة وبالسرعة.
في الجهة المقابلة هناك تطور مستمر في صناعة الإعلان، ولهذا فإن مصممي الإعلانات يعتبرون من أهم عناصر العملية الاتصالية، لأنهم يقومون بالاتصال مع شرائح مختلفة من المجتمع، وتقع على عاتقهم مسؤولية جعل المنتجات والخدمات جذابة لكل الناس وهم أيضاً يساعدون على نقل وتثبيت الأفكار.
لقد أصبح التصميم الغرافيكي أحد أهم عوامل النجاح لأي نشاط إنساني، وأصبح المصمم حلقة الوصل ما بين الشركات والجمهور، وبفضل جوهر عمل المصمم في نقل الأفكار والرسائل إلى الناس أصبح بالإمكان النظر إلى المصمم كشخص قائم بالاتصال، فهو يضطلع بمسؤولية صنع وإنتاج الرسالة الاتصالية بدءا من وضع الفكرة أو السياسة العامة ومراحل الصياغة المختلفة لها، وانتهاء بإخراجها وتقديمها للجمهور المتلقي بهدف التأثير.
وقد حدد الباحث "ديفيد برلو" الشروط الواجب توفرها في القائم بالاتصال، وهو ما ينطبق على المصمم الغرافيكي، ويمكن ايجاز هذه الشروط في مايلي:
1 - توافر مهارات الاتصال، وهي خمس مهارات الكتابة، التحدث، القراءة الانصات، والقدرة على التفكير السليم لتحديد أهداف الاتصال.
2 - اتجاهات القائم بالاتصال نحو نفسه ونحو الموضوع ونحو المتلقي، وكلما كانت هذه الاتجاهات ايجابية زادت فعالية القائم بالاتصال.
3 - مستوى معرفة المصدر وتخصصه بالموضوع الذي يعالجه يؤثر في زيادة فعاليته.
4 - مركز القائم بالاتصال في إطار النظام الاجتماعي والثقافي وطبيعة الأدوار التي يؤديها والوضع الذي يراه الناس فيه يؤثر على فعالية الاتصال.
5 - معرفة السياسة الإعلامية لمؤسسته.
أصبح التصميم الغرافيكي جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية نظراً لأن جميع أفراد المجتمع كافة - مستهلكين ومنتجين وتجار- بحاجة إليه، فالتصميم الجرافيكي بالنسبة للمستهلكين ضرورة ملحة لتحقيق غاياتهم في الإشباع عن طريق الإعلان الذي يزودهم بالمعلومات ويحيطهم بأفضل أنواع السلع والخدمات المعروضة بمواصفاتها وأسعارها، وأماكن تواجدها، لكي يُمكنهم من المفاضلة والتمييز بين الأنواع والبدائل المختلفة، ويساعدهم على اتخاذ قرارات الشراء على أسس مدروسة.
أما بالنسبة للمنتجين ورجال الأعمال يعد التصميم الغرافيكي بمثابة متحدث رسمي عن نشاطاتهم، وهو الذي يحثهم على المحافظة على علاقاتهما الدائمة بجماهير المستهلكين بالشكل الذي يطمحون إليه فهم يهتمون بإشباع الحاجات والرغبات من جهة، وتحقيق الأرباح من جهة أخرى.
كل هذه الأمور جعلت للتصميم الغرافيكي أهمية خاصة ودوراً مهماً في النشاط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وجعلت منه في الوقت الحاضر علم له قواعده وأصوله العلمية التي تستند على المعرفة العلمية لعلم النفس والاجتماع والإدارة والاقتصاد وغيرها من العلوم، بالإضافة لكونه فناً في التطبيق والممارسة.
الاكثر قراءة في مصطلحات أعلامية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
