الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
العطف على اليتيم
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص347ــ352
2025-08-23
13
اليتامى في مقدمة المستضعفين الذين حظوا بعناية الله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم من خلال عبارات مختلفة وردت في حقهم، منها على سبيل المثال: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} [الضحى: 9]، {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} [الأنعام: 152]؛ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ} [البقرة: 220].
كما انعكست المعارف والتعاليم القرآنية بشكل وافر حول اليتامى في الروايات أيضاً نشير هاهنا إلى بعضها.
العطف على اليتيم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... حَثَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى بِرِّ الْيَتَامَى لَانْقِطَاعِهِمْ عَنْ آبَائِهِمْ، فَمَنْ صَانَهُمْ صَانَهُ الله(1)؛ وروي عن الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) قوله: الله اللهَ فِي الأَيْتَامِ! فَلَا تُغِبُوا أَفْوَاهَهُمْ وَلَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ(2).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضاً: خَيْرُ بُيُوتِكُمْ بَيْتُ فِيهِ يَتِيمَ يُحْسَنُ إِلَيْهِ وَشَرُّ بُيُوتِكُمْ بَيْتُ يُسَاءُ إِلَيْهِ(3).
عطف النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) على اليتامى: قال عبد الله بن جعفر: أَحْفَظُ حِينَ دَخَلَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) عَلَى أُمِّي فَنَعَى إِلَيْهَا أَبِي وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَمْسَحُ عَلَى رَأْسِي وَرَأْسِ أَخِي وَعَيْنَاهُ يَهْرِقَانِ الدُّمُوعَ حَتَّى تَقْطُرُ لِحِيْتَهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ! إِنَّ جَعْفَراً قَدْ قَدِمَ إِلَى أَحْسَنِ الثَّوَابِ فَاخْلُفْهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ بِأَحْسَنِ مَا خَلَفْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ فِي ذُرِّيَّتِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ! أَلا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَتْ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لجَعْفَرٍ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةَ(4).
عطف الإمام أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) على اليتامي: أَنَّهُ (سلام الله عليه) اجْتَازَ لَيْلَةً عَلَى امْرَأَةٍ مِسْكِينَةٍ لَهَا أَطْفَالٌ صِغَارٌ يَبْكُونَ مِنَ الْجُوعِ وَهِيَ تُشَاغِلُهُمْ وَتُلْهِيهِمْ حَتَّى يَنَامُوا وَكَانَتْ قَدْ أَشْعَلَتْ نَاراً تَحْتَ قِدْرٍ فِيهَا مَاءٌ لَا غَيْرُ وَأَوْهَمَتْهُمْ أَنَّ فِيهَا طَعَاماً تَطْبُخُهُ لَهُمْ، فَعَرَفَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (سلام الله عليه) حَالَهَا فَمَشَى وَمَعَهُ قَنْبَرُ إِلَى مَنْزِهِا فَأَخْرَجَ قَوْصَرَةَ تَمَرٍ وَجِرَابَ دَقِيقِ وَشَيْئاً مِنَ الشَّحْمِ وَالْأَرُزُ وَالْخَبْزِ وَحَمَلَهُ عَلَى كَتِفِهِ الشَّرِيفِ، فَطَلَبَ قَنْبَرٌ حَمْلَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى بَابِ الْمَرْأَةِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا فَأَذِنَتْ لَهُ فِي الدُّخُولِ، فَرَمَى شَيْئاً مِنَ الْأَرُزُ فِي الْقِدْرِ وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الشَّحْمِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ نَضْجِهِ غَرَفَ لِلصَّغَارِ وَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهِ، فَلَمَّا شَبِعُوا أَخَذَ يَطُوفُ فِي الْبَيْتِ وَيُبَعْبِعُ لهُمْ، فَأَخَذُوا فِي الضَّحِكِ، فَلَمَّا خَرَجَ (سلام الله عليه) قَالَ لَهُ قَنْبَرٌ: يَا مَوْلايَ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ شَيْئاً عَجِيباً قَدْ عَلِمْتُ سَبَبَ بَعْضِهِ وَهُوَ حَمْلُكَ الزَّادَ طَلَبَا لِلثَّوَابِ، أَمَّا طَوَافُكَ فِي الْبَيْتِ عَلَى يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ وَالْبَعْبَعَةُ فَمَا أَدْرِي سَبَبَ ذلِكَ، فَقَالَ (سلام الله عليه): يَا قَنْبَرُ! إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْأَطْفَالِ وَهُمْ يَبْكُونَ مِنْ شدَّةِ الجُوعِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَخْرُجَ عَنْهُمْ وَهُمْ يَضْحَكُونَ مَعَ الشَّبَعِ، فَلَمْ أَجِدْ سَبَباً سِوَى مَا فَعَلتُ(5).
تربية اليتيم: عن الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أنه قال: أَدبِ الْيَتِيمَ مِمَّا تُؤَدِّبُ مِنْهُ وَلَدَكَ(6).
إيواء اليتيم: قال الإمام محمد الباقر (سلام الله عليه): أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً في الجنَّةِ: مَنْ آوَى الْيَتِيمَ وَرَحِمَ الضَّعِيفَ وَأَشْفَقَ عَلَى وَالِدَيْهِ وَرَفَقَ بِمَمْلُوكِهِ(7).
صون مال اليتيم وكيفية ذلك
قال الله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [النساء: 6].
قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): انْقِطَاعُ يُتْمِ الْيَتِيمِ بِالاحْتِلامِ وَهُوَ أَشُدُّهُ وَإِنِ احْتَلَمَ وَلَمْ يُؤْنَسْ مِنْهُ رُشْدٌ وَكَانَ سَفِيهَا أَوْ ضَعِيفاً فَلْيُمْسِكْ عَنْهُ وَلِيُّهُ مَالَهُ(8).
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (سلام الله عليه) في قول الله تعالى {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ...} [النساء: 6] قال:... هَذَا رَجُلٌ يَحْبِسُ نَفْسَهُ لِلْيَتِيمِ عَلَى حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ وَيَشْغَلُ فِيهَا نَفْسَهُ فَيَأْكُلْ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَيْسَ ذَلِكَ لَهُ فِي الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ الَّتِي عِنْدَهُ مَوْضُوعَة(9).
ملاحظة: الحرث والماشية الواردة في الحديث من أمثلة ذلك العصر، أما اليوم فالكلام ينبغي أن يكون عن امتلاك اليتيم لسيارة أو محل تجاري وما شابه ذلك والتي لا يمكن أن تدر دخلاً بدون تشغيلها، وعليه، بمقدور الـقـيـّم عـلى اليتيم أن يتقاضى لنفسه بمقدار تثميره لمال اليتيم.
آثار العطف على اليتيم
لين القلب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... وَتَحنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُم(10).
وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: مَنْ أَنْكَرَ مِنْكُمْ قَسَاوَةَ قَلْبِهِ فَلْيَدْنُ يَتِيماً فَيُلاطِفُهُ وَلْيَمْسَحْ رَأْسَهُ يَلِينُ قَلْبُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ لِلْيَتِيمِ حَقًّا وَقالَ فِي حَدِيثٍ آخر: يُقْعِدُهُ عَلَى خِوَانِهِ وَيَمْسَحُ رَأْسَهُ يَلِينُ قَلْبُهُ(11).
التكريم: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... وَمَنْ أَكْرَمَهُمْ أَكْرَمَهُ اللهُ(12). استحقاق الجنة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ، فَيَقُولُ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَنْ هَذَا الَّذِي أَبْكَى عَبْدِيَ الَّذِي سَلَبْتُهُ أَبَوَيْهِ فِي صِغَرِهِ؟ فَوَعِزَّتِ وَجَلالي لا يُسْكِتُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَوْجَبْتُ لَهُ الْجَنَّةَ(13)؛ وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: يَا عَلِيُّ! مَنْ كَفَى يَتِيماً فِي نَفَقَتِهِ بِمَالِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّة(14)؛ وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: مَنْ ضَمَّ يَتِيماً بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الجنَّةُ الْبَتَّة(15).
أعلى غرف الجنة: قال الإمام محمد الباقر (سلام الله عليه):... أَرْبَعُ مَنْ كُنَّ فِيهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ أَسْكَنَهُ اللهُ فِي أَعْلَى عِليِّينَ فِي غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ فِي تَحَلَّ الشَّرَفِ كُلِّ الشَّرَفِ: مَنْ آوَى الْيَتِيمَ وَنَظَرَ لَهُ فَكَانَ لَهُ أَبَاً رَحِيماً(16).
ثواب إعالة اليتيم: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ عَالَ ثَلَاثَةً مِنَ الأَيْتَامِ كَانَ كَمَنْ - قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهَارَهُ وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِراً سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ(17).
ثواب العطف على اليتيم: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... مَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يتيم ترحما لَهُ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهِ يَدُهُ حَسَنَةٌ وَإِنْ وَجَدْتَهُ بَاكِياً فَسَكَّتْهُ بِلُطْفِ وَرِفْقٍ(18)؛ وقال (صلى الله عليه وآله): يَا عَلِيُّ مَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ تَرَحُما لَهُ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ(19).
جزاء إيذاء اليتيم
قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... لما أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ قَوْماً تُقْذَفُ فِي أَجْوَافِهِمُ النَّارُ وَتَخْرُجُ مِنْ أَدْبَارِهِمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جَبْرَئِيلُ؟ فَقَالَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً(20).
وعن الإمام محمد الباقر (سلام الله عليه) قوله:... إِنَّ اللَّهَ أَوْعَدَ فِي أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ عُقُوبَتَيْنِ: عُقُوبَةٌ فِي الدُّنْيَا وَعُقُوبَةٌ فِي الآخِرَةِ(21).
وروي عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) أنه قال:... إِنَّ فِي كِتَابِ عليٍّ (سلام الله عليه) أَنَّ أَكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ سَيُدْرِكُهُ ذَلِكَ فِي عَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ فِي الدُّنْيَا وَيَلْحَقُهُ
وَبَالُ ذَلِكَ فِي الْآخِرَة(22).
كفالة اليتيم المعنوي
قال نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله):... وَأَشَدُّ مِنْ يُتْمِ هَذَا الْيَتِيمِ يَتِيمِ انْقَطَعَ عَنْ إمَامِهِ لا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَلا يَدْرِي كَيْفَ حُكْمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِهِ. ألا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا وَهَذَا الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا يتيم في حِجْرِهِ أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وَأَرْشَدَهُ وَعَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى(23).
____________________________
(1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (سلام الله عليه)، ص 338؛ بحار الأنوار، ج 72، ص12.
(2) الكافي، ج 7، ص 51.
(3) مستدرك الوسائل، ج 2، ص 474.
(4) مسكن الفؤاد، ص 106.
(5) كشف اليقين، ص 115.
(6) وسائل الشيعة، ج 21، ص 479.
(7) ثواب الأعمال، ص133.
(8) الكافي، ج 7، ص 68.
(9) تفسير العياشي، ج1، ص 248.
(10) الأمالي الصدوق، ص 94.
(11) الفقيه، ج1، ص188.
(12) بحار الأنوار، ج 72، ص12.
(13) ثواب الأعمال، ص 200.
(14) الفقيه، ج4، ص 372.
(15) مشكاة الأنوار، ص 167.
(16) الأمالي، المفيد، ص 167.
(17) كنز العمال، ج 15، ص 177.
(18) بحار الأنوار، ج 79، ص80.
(19) الفقيه، ج 4، ص 372.
(20) وسائل الشيعة، ج 17، ص 248.
(21) الفقيه، ج 3، ص 565.
(22) وسائل الشيعة، ج 17، ص 247.
(23) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 339؛ كذلك انظر: بحار الأنوار، ج 105، ص 171.
الاكثر قراءة في التربية الروحية والدينية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
