اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
بين الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني الجديد
المؤلف:
الدكتور لؤي الزعبي
المصدر:
الإعلام والاتصال الالكتروني
الجزء والصفحة:
ص 160-162
2025-08-03
29
بين الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني الجديد
إن التغيرات الحالية التي تعيشها تكنولوجيا الإعلام هي التغيرات الرئيسة الرابعة من نوعها في العصر الحديث وذلك عقب اختراع المطبعة وبشكل رئيس المطبعة البخارية السريعة والتي جعلت توزيع الصحف والمجلات والكتب للعموم حقيقة واقعة عام 1833 ومن بعدها اختراع الراديو عام 1920 ثم التلفزيون عام 1939. التغير الذي نشهده اليوم يعتمد على استخدام الكمبيوتر في إنتاج وتخزين وتوزيع المعلومات، هذه الخاصية وهي عملية توفير مصادر المعلومات لعموم الناس بشكل ميسر وبأسعار منخفضة هي في الواقع خاصية مشتركة بين الإعلام القديم والإعلام الجديد، الفرق هو أن الإعلام الجديد قادر على إضافة خاصية جديدة لا يوفرها الإعلام القديم وهي التفاعل (Interactivity)، والتفاعل هو قدرة وسيلة الاتصال لجديدة على الاستجابة لحديث لمستخدم تماماً كما يحدث في عملية لمحادثة بين شخصين. هذه لخاصية أضافت بعد جديداً مهماً لأنماط وسائل الإعلام لجماهيري الحالية والتي تتكون في العادة من منتجات ذات اتجاه واحد يتم إرسالها من مصدر مركزي مثل الصحيفة أو قناة التلفزيون أو الراديو إلى المستهلك مع إمكانية اختيار مصادر المعلومات والتسلية التي يريدها متى أرادها وبالشكل الذي يريده. ومثال ذلك التقليدي هو قنوات ( Home shopping) التسوق المنزلي على أنظمة الكيبل وعلى الإنترنت.
ويزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للإعلام القديم أن الجماهير لم تعد تقنع بالحصول على المعلومات ولأخبار بالرجوع إلى مصدر واحد وإنما ترجع إلى مصادر متعددة، بل وإلى كل ما هو متاح لها وهو ما توفره الإنترنت، وذلك حتى تتمكن من مقارنة المعلومات والأخبار للتأكد من صحتها وصدقها، ويتيح الإنترنت الفرصة لمناقشة ونقد ما تقدمه المصادر العديدة والرد عليها، وتبادل الآراء والأفكار حولها، مما يعني أن الإعلام الجديد لم يعد أحادي التوجيه وإنما أصبح مفتوحا للمناقشة والتوجيه من كل الأطراف المعنية، حتى وان لم تنتسب إلى الصناعة الإعلامية.
وثمة عوامل توضح عدم قدرة وسائل الإعلام التقليدية على التفاعل مع جماهيرها ويمكن أن نحدد هذه العوامل فيما يأتي:
1- ليس لوسائل الإعلام التقليدية القدرة التكنولوجية الكبيرة التي تمنح الفرصة لمشاركة الجمهور وتبادل الرسائل والمضامين الإعلامية.
2- تقدم الوسائل التقليدية للاتصال رسائلها بشكل نتجاهل فيه سيطرة الجمهور الذي يتم توجيه هذه الرسائل له.
3- لا تستطيع الوسائل التقليدية أن تشبع الدوافع الاتصالية لكل الجماهير المختلفة نظراً لمحدودية إمكاناتها ومضامينها.
4- لا يمتلك الجمهور التقليدي لوسائل الإعلام التقليدية فرصاً كبيرة للمشاركة في إنتاج مضمون وسائل الإعلام التقليدية. كما أن النقاش في هذه الوسائل يكون مقصوراً على الصفوة السياسية والثقافية.
5- إن السيطرة على العملية الاتصالية تتم وفقاً لرغبة المرسل الذي يعتبر المتحكم الأول في طبيعة المضامين الإعلامية الموجهة للجمهور أو في وقت تعرض الجمهور لهذه المضامين.
إن التطورات الراهنة في تكنولوجيا الإعلام أفرزت نمطاً اتصالياً يتميز بسمات تختلف عن الأنماط الاتصالية التقليدية السابقة التي تشمل الاتصال الذاتي والاتصال الشخصي والاتصال الجمعي ثم الاتصال الجماهيري، وهذا النمط الاتصالي أو كما يطلق عليه اسم الاتصال الوسيطي يجمع كلاً من سمات الاتصال الشخصي المواجهي والاتصال الجماهيري وله وسائله الاتصالية الخاصة به التي تضم في داخلها كل أشكال الاتصالات عن بعد وهي الاتصالات السلكية واللاسلكية والتلغراف والهاتف والإذاعة واتصالات الحاسب الإلكتروني (البريد الإلكتروني) كما يتضمن هذا النمط الاتصالي داخله الاتصالات الاستطلاعية كالإذاعة وعمليات مراقبة البيئة وألعاب الفيديو والحاسب الإلكتروني ويطلق على هذه الوسائل، وسائل الاتصال الوسيطة. فالإعلام الجديد يجمع خصائص الوسائل الفردية الشخصية والوسائل الجماهيرية، فالرسالة الواحدة يمكن أن توجه إلى شخص واحد معين بالذات، ولكن يمكن إرسالها هي ذاتها إلى عدد غير محدود من الناس في كل بقاع العالم، بحيث يتلقونها جميعاً في اللحظة نفسها. وإذا كان الإعلام القديم أو المألوف إعلاماً موجهاً من مصدر واحد إلى عديد من المستقبلين أو المتلقين فإن الإعلام الجديد الذي يسترشد بالتكنولوجيا الرقمية المتطورة يقوم على الاتصال بين أطراف عديدين يستطيع كل طرف منهم أن يرسل أو يتلقى ما شاء من رسائل، في الوقت نفسه. فالإعلام الجديد إذا تواصل بين الكثرة والكثرة، ولا يقف دون انتشاره أي قيود إنه ساحة مفتوحة أمام الجميع، إذ عن طريق ملايين أجهزة الكمبيوتر المرتبطة بالشبكات الدولية يمكن الحصول على قدر غير محدود من المعلومات حول أي موضوع قد يطرأ على البال. لقد فتحت تكنولوجيا الإعلام الجديد باباً واسعاً لحرية الإعلام لا يمكن إغلاقه ووسيلة سهلة لإيصال المعلومات ونشرها إلى جميع أطراف العالم.
الاكثر قراءة في اعلام جديد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
