الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الثلاجة والظاهرات الجيومورفولوجية المرتبطة بها
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 678 ـ 681
2025-07-30
70
تتمثل المنابع العليا للثلاجة في القمم الجبلية الهرمية أو القرنية الشكل Glacial horns والحلبات الجليدية Corries, Cums or Cirques or Nivation hollows . وتبدو هذه الظاهرة الأخيرية على شكل ظهر الكرسي المستدير Arm hair حيث إنها تتركب من ظهر شديد الانحدار حائطي الشكل وانحدار أمامي بسيط وقد يشغل قاع الحلبات الجليدية بعض البحيرات الصغيرة الضحلة التي قد تنشأ عند انصهار الجليد وإنحباس المياه في حوض الحلبة بواسطة الركامات الجليدية وقد أوضحت الدراسات الجيومورفولوجية بأنه عند تعرض الحلبات الجليدية لفعل التعرية الجليدية وكذلك لعمليات تحرك المواد فإن ظهر الحلبات يأخذ في التراجع الخلفي بمرور الوقت وتتسع أرضية الحلبة وجوانبها ، وفي مرحلة متأخرة تنكمش مساحة الأراضي الفاصلة بين الحلبات المتجاورة وتتكون حواجز جبلية شديدة التضرس أشبه بسنون المنشار Aretes ، وتبرز القمة الجبلية فوق هذه الحواجز المصرية على شكل هرم أو قرن جبلي Pyramidal or glacial horn ، ومن أظهر امثلته جبل ماتر هورن The Matterhorn في سويسرا.
ويتميز ظهر الحلبات الجليدية بتعرضه لشقوق عميقة جداً تعرف باسم فتحات البرجشروند Bergschrunds وقد اهتم بدراستها كل من جونسون 1954 ,Jehnson وفون لويس 1949 ,W. Von Lewis وقد رجح الأول أن فتحات البرجشروند تعزى إلى توالي حدوث عمليات التجمد والانصهار في ظهر الحلبات، ومن الصعب قبول هذا الرأي وذلك لأن المدى الحراري اليومي والفصلي هذا يعد ضئيلاً جداً ولا يمكن أن ينتج عنه تكوين هذه الشقوق الكبيرة الحجم في ظهر الحلبات أما فون لويس فيرى أن هذه الشقوق العميقة نتجت بفعل المياه المنصهرة أسفل الثلج والمتجمعة أسفل الحلبات وعند إعادة تجمدها تنكسر الكتل الصخرية وتكون فتحات البرجشروند هذا إلى جانب انسياب الكتل الثلجية من منحدرات شديدة جداً ظهر الحلبة إلى منحدرات بسيطة (قاع الحلبة) يؤدي بدوره كذلك إلى تكوين شقوق وفتحات البرجشروند في ظهر الحلبات الجليدية وعندما تنساب الثلاجة في منطقة المنابع صوب الأراضي المنخفضة بمساعدة فعل الجاذبية فإنها تكتشف أودية ما قبل الجليد Pre-glacial Valleys وتتخذ منها طريقاً لها . وينحصر جسم الثلاجة في مثل هذه الأودية.
غير إنها تعيد تشكيلها من جديد ويعمل الجليد على نحت أرضيتها وتسويتها ويحتك بصخور جوانبها ويقشطها ومن ثم يظهر القطاع العرضي للثلاجة على شكل حرف U بخلاف القطاع العرضي للأودية النهرية الجبلية. أما الأدوية الرافدية للثلاجة فتظهر علي شكل ثلاجات معلقة Hanging Glaciers حيث لا يصل مستوي قاعها إلي نفس المستوى الذي وصلت إليه الثلاجة الرئيسة ، وقد يتشكل قاع الثلاجة بعدة ظاهرات جيمورفولوجية تختلف من موقع إلى آخر ومنها الأحواض المغلقة Enclosed Basins والمدرجات الجبلية الإرسابية Glacial Terraces والصخور الخدمية Roche Moutonnes كما يتميز وادي الثلاجة بكونه قليل المنعطفات وبامتداده الطولي ومن ثم يعمل علي قشط مناطق البروز لأراضي ما بين الأودية interfluvial Crests وتسوية الألسنة المتداخلة Interlocking Spurs وتكوين الألسنة المقشوطة Truncated Spurs بفعل نحت الجليد الشديد لجوانب الثلاجة وعلى ذلك تعمل الثلاجة على نقل كميات هائلة من المفتتات الإرسابية تعرف باسم الركامات الجليدية Glacial Moraines ومنها الركامات الجليدية الجانبية .Lateral M والوسطى . Medial والنهائية .End M والأرضية Ground وذلك بحسب موقع الرواسب بالنسبة لمجرى الثلاجة . أما اذا انسابت الثلاجات في المناطق الجبلية الساحلية العالية إلى البحر المجاور لها على شكل جبال جليدية طافية، فقد تتكون هنا ظاهرة الفيوردات Fijords ومن أمثلتها فيوردات ساحل النرويج والساحل الغربي لإسكتلندا والساحلي الجنوبي لشيلي.
اما الفيوردات فهي عبارة عن مصبات الثلاجات في البحر وقد تصب هذه الثلاجات في أودية نهرية أصلا إلا أنها تعيد تشكيلها من جديد وتصبح أودية للثلاجات وينحدر الثلج والكتل الثلجية إلى البحر عبر هذا المصب الجليدي على شكل جبال جليدية طافية ice bergs تعمل على تعميق أرضية المصب بالقرب من خط الساحل بفعل احتكاك قاع الجبال الجليدية.
الطافية ، ومن ثم يتبين أن أعماق الفيوردات تزداد عند خط الساحل ونقل الأعماق في اتجاه البحر مما يؤكد تأثير فعل جبال الجليد الطافية في نحت أرضية الفيورد ومن المعروف كذلك أن عمق المياه في الفيوردات أعمق بكثير من الارتفاع الذي طرأ على مستوى سطح البحر خلال عصر البلايستوسين. فيبلغ متوسط عمق المياه في فيورد سوجن Sogne Fjord في الترويج نحو 40 ألف قدم بينما عمق البحر عند مدخله نحو 600 قدم ، ومع ذلك لم يزد الارتفاع في منسوب سطح البحر منذ عصر البلايستوسين حتى الوقت الحاضر عن 350 قدم.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
