الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
بعض الظاهرات الجليدية على طول السواحل الجبلية
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 701 ـ 702
2025-07-30
69
وإذا تراكم الجليد أو تجمعت غطاءاته على طول السواحل الجبلية المرتفعة وانساب إلى البحر المجاور فإن أهم ما ينجم عنه في هذه الحالة تكوين تلك الظاهرة المعروفة باسم الفيوردات rods. وهى عبارة عن أودية جبلية غاطسة تحت سطح البحر، وقد تبين من الدراسات التي أجريت في قاع الفيوردات أن أعماق المياه فيها تعد هائلة العمق بالقرب من خط الساحل وضحلة نسبيا عند مداخل الفيوردات ويعزى تكوين هذا الشكل الخاص للفيوردات إلى فعل نحت الجليد الرأسي السريع ، ومن المعروف كذلك أن عمق المياه في الفيوردات أعمق بكثير من الارتفاع الذي طرأ على مستوى سطح البحر خلال عصر البلايستوسين.
وكما سبقت الاشارة من قبل فإن ارتفاع منسوب سطح البحر منذ نهاية البلايستوسين تبعا لانصهار الجليد ليس له تأثيرا كبيرا في نشأة الفيوردات بالمناطق الجبلية الجليدية ويتضح من دراسة التوزيع الجغرافي للسواحل التي تشكلت بتكوين الفيوردات ، أن الأخيرة تتكون عادة على طول السواحل الجبلية الساحلية المرتفعة المواجهة للاتجاه الغربي. ومن بين أمثلة ذلك سواحل النرويج وكولومبيا البريطانية، وجنوب غرب شيلى ، والسواحل الغربية في اسكتلندا، والسواحل الغربية لنيوزيلند . وحيث إن الجليد قد تجمع فوق المنحدرات الغربية بكميات أكبر من تلك فوق المنحدرات الأخرى ، كما وأنه تعرض في نفس الوقت للانصهار السريع ( بفعل الرياح الشديدة) على طول هذه المنحدرات ، نجم عن ذلك انصهار الجليد بسرعة من مصادره العليا في المقعرات الجبلية وجريان المياه بشدة نحو البحر . وعندما تتجه المياه المنصهرة صوب البحر تفقد سرعتها الشديدة عند مقدمة الفيورد ، ومن ثم فإن فعل النحت الرأسي للمياه المنصهره عند الساحل أو بالقرب من خط الشاطئ أقوى بكثير منه في البحر نفسه أو بمعنى آخر يقل أثر تعميق المياه لقاع الفيورد كلما اتجهنا صوب وعلى ذلك فإن الفيوردات ما هى إلا أودية نهرية ساحلية تكونت في مناطق جبلية تواجه سفوحها الاتجاه الغربي، ثم تعرضت لفعل الجليد في عصر البلايستوسين الذى تراكم على الأجزاء الدنيا من هذه الأودية وعمل على تغطيتها تماما ونجم عن انصهار الجليد وسرعة جريان المياه المنصهرة بشدة النحت الرأسي الشديد لهذه الأودية بالقرب من الساحل وتكوين أرضية الفيوردات المختلفة العمق وعملت جبال الثلج الطافية على زيادة تعميق أرضيات الفيوردات.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
