الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
بنية الثلاجة وحركتها Structure and Movement of a Glacier
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 676 ـ 678
2025-07-30
59
تبعا لتنوع نظم بناء الثلاجة فإنها تعد معملا نموذجياً للدراسات الميدانية الجيولوجية الجليدية ويتأثر نظام بناء الثلاجة بالآتي:
(أ) طباقية الكتل الثلجية (Stratification (bedding strata .
(ب) الشقوق الرئيسة والثانوية في جسم الثلاجة.
(جـ) التورق أو التصفح التكتوني الحدي المتقطع فى الثلاجة discontinuous marginal tectonic foliation
(د) الأسطح الثلجية المصقولة والمتماسكة Ablation surface بعد إزالة ما فوقها من تراكمات ثلجية.
كما قد تظهر بعض أجزاء من الكتل الثلجية على شكل ثنيات محدبة Folded structure أو كتل صدعية Faulted Blocks . وقد تتعرض قطرات المياه المنصهرة والمناسبة من أعلى إلى أسفل في تكوينات الثلاجة إلى اعادة تجمدها من جديد ، وقد أوضحت القطاعات العرضية في جسم الثلاجة ظهور مثل هذه المياه بعد إعادة تجمدها على شكل أعمدة ثلجية رأسية Dykes or Columns متداخلة في جسم الثلاجة وكأنها سدود رأسية ، وتسهم عمليات الشد في اتجاهين متضادين Tension في تكوين الشقوق الكبيرة الحجم Crevasses وفتحات البرجروند Bergschrunds في ظهر الحلبات الجليدية ، كما يتشكل سطح الجليد بحفر عميقة يعرف بعضها باسم الطواحين الجليدية Glacier mills or Moulins حيث تعمل المياه المنصهرة على حفر فجوات عميقة في جسم الثلاجة ، ويعرف بعضها الآخر باسم الحفر أو الثقوب الحرارية Cryoconite holes or Thermal pits وتتكون هذه الحفر الأخيرة حول الكتل الصخرية المدفونة في الجليد وذلك بعد أن يتعرض الجليد الذي حولها للانصهار فتسقط الكتل الثلجية إلى أسفل وتتكون مثل هذه الحفر العميقة ، كما تعمل الرياح على تشكيل أسطح جليد الثلاجة بالحزوز والخدوش ويصبح سطح الجليد مخدوشاً أو مشوهاً . وتؤثر كل هذه المظاهر البنيوية في نظام حركة الثلاجة وسرعتها . ويلاحظ أن القسم العلوي من الثلاجة يتحرك بدرجة أسرع من قسمها الأسفل وينتج عن ذلك تعرض أجزاء الثلاجة للتكسر والانزلاق ، ويتميز قطاع سرعة مثل هذه الثلاجات باستقامته أحياناً Recti-linear Block-Follen Velocity ويطلق على التقدم الفجائي في جسم الثلاجة أو تراجعها ، وعلى زيادة ارتفاع سطح الجليد في الثلاجة أو انخفاضه ، تعبير تذبذب أو تموج الثلاجة Surging Glacier . وعند زيادة حجم الثلاجة بصورة فجائية قد تحول الثلج إلى جليد متماسك الأجزاء ومن ثم نزداد سرعته وتكثر فيه الشقوق العرضية والطولية Crevasses. ويلاحظ أن سرعة تقدم الثلاجة تفوق حجم الزيادة المكتسبة من الثلج المتساقط ، وتعرف هذه السرعة الديناميكية (بغض النظر عن اعتبارات الكتلة والقوة) بتعبير الحركة الكيمائية للثلاجة Kinematic . ويعتقد بعض الباحثين أن الثلاجة قد تتعرض لفترة ثبات قد تستمر لمدة خمس سنوات تحت الظروف المناخية الحالية التي ننشأ فيها ، ولكن عند تساقط الثلج فجأة وبكثرة في منطقة المنابع العليا قد تنبعث حركة الثلاجة من جديد وتسترد عافيتها وقوتها الحركية الكيمائية ، ويتموج سطح الثلاجة فجأة Catastrophic Surge Phenomena بين ارتفاع وانخفاض وتنساب الثلاجة نحو الأراضي المنخفضة المنسوب ، وقد تعود أسباب هذه الحركة إلى العلاقة الضغط الناتج عن ثقل الثلج الذى تساقط فجأة فوق جسم الثلاجة ذات سمك معين ، فإذا عجزت الكتل الثلجية السفلية عن تحمل عبء الثقل الجديد الذي وقع فوقها فإنها تتكسر وتتحرك من أعلى إلى أسفل بمساعدة المياه المنصهرة أسفلها ويرى بعض الباحثين أن تعرض جليد الثلاجة لارتفاع بسيط في درجة الحرارة قد يؤدي بدوره إلى تحرك الثلاجة وانزلاق أجزائها كما حدث ذلك بالنسبة لثلاجة براسف السبرين Brasvalsheen في سيتزبر جن عام 1940 والتي تقدمت بنحو خمسة أميال في أقل من خمسة شهور، ويقترح بعض الباحثين احتمالاً ثالثاً لتفسير حركة التقدم الحديثة في بعض الثلاجات في الوقت الحاضر، ويتلخص هذا الاحتمال الأخير في مدى تأثير حدوث الزلازل Earthquakes في تعرض جسم الثلاجة للتكسر وللانزلاق ومن ثم للتحرك ، وقد شاهد العلماء حدوث الانزلاقات الكبرى فى أجزاء بعض الثلاجات في منطقة السكا خاصة بعد حدوث زلزال يوم الجمعة اليتيمة في ألاسكا عام 1964 1964 ,Good-Friday Earthquake. ويمكن القول أن العوامل التي تؤثر في تحرك الثلاجة ،انسيابها يختلف مدى فعلها من ثلاجة إلى أخرى حسب الظروف البيئية التي تسهم في نمو الثلاجة وتطورها واستقرارها أو عدم استقراراها.
وقد درس الأستاذان نار Tarr . ومارتن L. Martin عملية تموج سطح الثلاجة بين ارتفاع وانخفاض وأثر ذلك في تقدمها أو تراجعها Surging في منطقة ثلاجات خليج ياكونات فى السكا عام 1910 . كما لاحظ العلماء استمرار عملية تقدم بعض الثلاجات وتراجعها كذلك في الوقت الحاضر وخاصة في حالة ثلاجات بلاك ربيدز Black Rapids في ألاسكا عام (1937) وثلاجة برور جاكول Bruarjokl في ايسلندا عام (1965) وثلاجة ماد فازهی Medvezhii في بامير بالاتحاد السوفيتي (عام 1963) وثلاجة مالدرو Muldrow فوق مرتفعات ماكينلي في السكا (عام 1964) ، هذا إلى جانب تقدم الثلاجات وتراجعها في الآونة الأخيرة بكل من ثلاجات سبتزير جن Spitsbergen والسمير Ellesmere وفى بعض ثلاجات مرتفعات قرقورم والهيملايا .
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
