اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مفهوم النشر الإلكتروني
المؤلف:
الدكتور لؤي الزعبي
المصدر:
الإعلام والاتصال الالكتروني
الجزء والصفحة:
ص 40-43
2025-07-23
34
مفهوم النشر الإلكتروني
إن الحداثة النسبية للنشر الإلكتروني أدت إلى الكثير من المحاولات لتحديد مفهوم لهذا المصطلح، فظهر العديد منها غير أنها متشابهة إلى حد ما، ومن هذه المفاهيم:
1- الاختزان والتطويع والبث والتقديم الرقمي للمعلومات على أن تُنظم المعلومات في شكل وثيقة ذات بناء معين structured document ويمكن إنتاجها كنسخة ورقية كما يمكن عرضها الكترونياً ويمكن أن تشمل هذه الوثائق معلومات في شكل نص أو صور أو رسومات يتم توليدها بالحاسب الآلي (...)
2- العملية التي يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة printed based materials كالكتب والأبحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت.
3- عملية استخدام الأجهزة الإلكترونية في مختلف مجالات الإنتاج والإدارة والتوزيع للبيانات والمعلومات وتسخيرها للمستفيدين كما هو الحال في النشر بالوسائل والأساليب التقليدية.
4- إتاحة الأعمال الفنية أو الأدبية للجمهور للاطلاع عليها أو شرائها والاستفادة منها عن طريق الأقراص الممغنطة أو المليزرة أو المدمجة أو من خلال شبكة الإنترنت الدولية.
5- تجهيز واختزان وتوزيع المعلومات باستخدام الحاسبات والاتصالات عن بعد.
يتضح مما سبق أن النشر الإلكتروني هو استخدام الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة وفي مقدمتها الحاسبات الآلية في مختلف مجالات النشر كالإنتاج والتوزيع والإدارة حيث يتم توزيعها على وسائط الكترونية كالأقراص المرنة والأقراص المدمجة والشبكات العالمية كالانترنت بحيث يستخدمها المستفيدون (المستخدمون) بكل يسر وسهولة.
وبقول آخر، فإن النشر الإلكتروني عبارة عن إصدار أو بث أو طرح الكلمة المكتوبة للتداول بالوسائل الإلكترونية، فإذا جمعنا جانبي الصناعة والبث معاً فإن النشر الإلكتروني يعني استخدام الناشر للعمليات المعتمدة على الحاسب الإلكتروني التي يمكن بوساطته الحصول على المحتوى الفكري، وتسجيله وتحديد شكله وتجديده من أجل بثه بطرق واعية. ويرتبط النشر الإلكتروني بعدد كبير من التقنيات كالبرق والتصوير الضوئي والهاتف والحاسبات الإلكترونية والأقمار الصناعية وأشعة الليزر ، وهو يكفل إمكان توفير كميات كبيرة من المعلومات في متناول المستفيد وبشكل مباشر.
إذاً، يمكن تعريف النشر الإلكتروني بأنه المقابل الحديث والمعاصر للنشر الورقي الذي كان سائداً في الفترة السابقة لظهور شبكة الإنترنت العالمية وانتشارها في العالم أجمع. ويُقصد به وسيلة النشر التي تتخذ من الشاشة الإلكترونية وسيطًا يَنقُلُ جهازُ النشر من خلالها مادته إلى الجمهور المتلقي، مستبدلاً الحبر والورق بالشاشة الزرقاء.
يتضح حالياً أن التطور العلمي والتكنولوجي في مجالات النشر قد أثر على خدمات المعلومات ومعالجتها واسترجاعها ونقلها للمستفيدين، وبالتالي فإنه على جميع المكتبات ومراكز المعلومات مجاراة هذا التطور والتقدم في مجال تقديم المعلومة لتأخذ دوراً قيادياً رائداً وإلا فإن اللجوء إليها سوف يطول تدريجياً إلى أن ينتهي في مجال طلب المعلومات من محتاجيها، ولذلك فإن متابعة هذه المكتبات ومراكز المعلومات للتطورات في مجال النشر الإلكتروني والتأثر بها والاستفادة منها سوف يؤثر عليها من عدة جوانب.
وبدخول النشر الإلكتروني في مجال المكتبات ومراكز المعلومات فإن ذلك له أكبر الأثر على الخدمات التي تقدمها ويتضح ذلك بتوافر قواعد وبنوك المعلومات بشكل كبير فباستطاعة أمين المكتبة توفير الخدمات للمستفيدين بشكل أسرع وأفضل للبحث والاسترجاع للإنتاج الفكري في حالة توافر الكتب والمطبوعات في شكل إلكتروني، عدا عن خدمة الإحاطة المستمرة والجارية المناسبة لكل ما هو حديث بالإضافة لتوفير خدمات البحث الببليوغرافي المباشر وببليوغرافيات متنوعة أكثر للاستخدام والاختيار وزيادة خدمات الاستنساخ والتصوير. يمكن الوصول أيضاً إلى مصادر المعلومات الموجودة في أماكن متعددة داخل القطر الواحد أو بلدان متعددة ونقل المؤتمرات بعيدة المدى والندوات والوثائق والنصوص والنشاطات العلمية. وتوفر الشبكات الإلكترونية فهارس المكتبات الإقليمية والعالمية والخدمات الهاتفية والسلعية ومعلومات البورصات المالية والإحصاءات الاقتصادية.
في خضم هذه التطورات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم المعاصر باتت المكتبات ومراكز المعلومات تواجه تحديات كثيرة وبخاصة بعد الانفجار المعرفي والتدفق الهائل للمعلومات وتضم النتاج الفكري، فكان عليها أن تضع الخطط والسياسات الكفيلة بتطوير نظم المعلومات والاتصالات والدخول في المشروعات التعاونية والاهتمام بتنمية المكتبات المتخصصة من خبراء ومستشاري المعلومات لتأمين الحصول على خدمات معلومات سريعة ومتطورة للباحثين وعموم المستفيدين وعن التطورات الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويمكن التطرق إلى قمة هذا التطور من خلال شبكة الشبكات العالمية الإنترنت التي أصبحت الشغل الشاغل لمختلف شرائح المجتمع الذين يرمون الحصول على ما يتوافق مع احتياجاتهم المعلوماتية والبحثية والتسويقية عبر هذا الكم الهائل والمتنوع من المعلومات والمعارف والحقائق والأخبار والخدمات وغيرها من الاستخدامات التي يصعب حصرها وتحديدها.
وهكذا، اقتحمت ثورة النشر الإلكتروني جميع المجالات في عالم اليوم مثلما اقتحمته من قبل مطبعة جوتنبرغ, فتحقق لعالم النشر قفزة نوعية هائلة وصفها مارتن لوثر - مؤسس الحزب البروتستانتي – بأنها أسمى فضائل الرب على عباده، واستفاد منها المجتمع الإنساني طوال القرون السابقة.
ولا شك أننا نعيش الآن لحظات فارقة بين عصرين من عصور النشر هما النشر الورقي والنشر الإلكتروني, تماماً مثلما عاشت البشرية تلك اللحظات عندما اخترع يوهان جوتنبرغ حروف الطباعة. إننا نعيش نقلة نوعية أخرى على مستوى الوسيلة التي تؤثر في المضمون وفي شكل طريقة الكتابة. وكما جعلت الطباعة الناس مدركين لعوالم أبعد من قراهم ومزارعهم, فإن ثورة المعلومات تبني وتصهر ثقافة كونية واحدة من آلاف الثقافات الصغرى.
الاكثر قراءة في اعلام جديد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
