الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
المكافحة الميكروبية للآفات الزراعية Microbial Control
المؤلف:
د. زيدان هندى عبد الحميد ود. محمد ابراهيم عبد المجيد
المصدر:
الاتجاهات الحديثة في المبيدات ومكافحة الحشرات (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص 267-277
2025-07-20
82
المكافحة الميكروبية للآفات الزراعية Microbial Control
أولاً : مقدمة
تعرف المبيدات الميكروبية Microbial pesticides بأنها عبارة عن كائنات حية دقيقة مسببة للأمراض Pathogens تؤدى في النهاية إلى موت الحشرات ، وقد يطلق عليها اسم المبيدات الحية Living pesticides . وقد نالت هذه الوسيلة من المكافحة اهتماماً واسعاً في كثير من الدول ، خاصة في السنوات الأخيرة . وقد أطلق العالم Stein haus عام 1956 اصطلاح المكافحة الميكروبية عند استخدام المستحضرات الميكروبية في مكافحة الآفات ، واعتبرها إحدى فروع المكافحة الحيوية التي يستخدم فيها الإنسان الكائنات الحية الدقيقة في تنظيم تعداد الآفة في منطقة معينة . وقد أظهرت الدراسات المعملية والحقلية نجاح بعض مسببات الأمراض في مكافحة الآفات ، وأهمها البكتيريا ، والفيروس ، والفطر ، والبروتوزوا .
عند تقييم العوامل المسببة للموت ، والموجودة طبيعيا ، فإنه من السهل أن نتبين أن مسببات الأمراض هي كائنات حيوية هامة تساعد على تنظيم أعداد الكثير من الآفات الحشرية . وفى بعض الأحيان قد تصل درجة أهميتها إلى حد الاحتفاظ بأعداد الآفة دون مستوى الضرر الاقتصادي . وتبدو أهمية مسببات الأمراض أكثر وضوحاً كعوامل منظمة لأعداد الحشرات في حالات انتشار الأوبئة ، ، وهي الحالات التي يصل الأمر إلى إنقاص أعداد العوائل الحشرية لحد كبير . وبالإضافة إلى إحداث الموت المباشر ، فقد تتدخل مسببات الأمراض الحشرية في عمليات تطور الحشرات وتكاثرها ، وقد تقلل أيضاً من مدى مقاومتها للتعرض للطفيليات ، والمفترسات ، والمسببات الأخرى للأمراض . كما قد تؤثر أيضاً على مدى استجابة الحشرات لفعل المبيدات الكيميائية ، ووسائل المكافحة الصناعية الأخرى . وبالرغم من مسببات الأمراض الحشرية لا تدرج دائماً في تحليل عوامل الموت الموجودة طبيعيا ، إلا أنه من المحتمل أن يرجع ذلك إلى صعوبة التعرف عليها نظراً لصغر حجمها ، أو لعدم وضوح التأثيرات التي قد تسببها لعوائلها .
ثانياً : مسببات الأمراض في الحشرات
1 - البكتريا Becteria
وهي تمثل أكبر مجموعة من الكائنات الحية المستعملة في مجال مكافحة الآفات . والأنواع التي استعملت بكثرة هي تلك التي تكون جراثيم . وتعتبر بكتيريا الباسيللس Bacillies thuringiensis من أهم مسببات الأمراض البكتيرية التي تنقل الأمراض للعديد من الآفات الحشرية ، كما تعتبر من أهم المبيدات البكتيرية التي تم تصنيعها في مجال المكافحة الميكروبية . ويمتاز هذا المبيد بسهولة إنتاجه وفاعليته في إحداث المرض، بالإضافة إلى انخفاض تأثيره على الأعداء الحيوية ، وعدم تأثيره على الثدييات . وقد وجد أن تناول اليرقات لجراثيمه وبلوراته يعطى تأثيراً قويا ، خاصة بالنسبة لليرقات التي تتغذى على أوراق النبات ، والتي تكون لقناتها الهضمية درجة حموضة تصل إلى 8.9 ( قلوي مرتفع ) ، وتقوم إنزيماتها بتحليل الجراثيم المتبلورة ، وينطلق التوكسين السام . وينتج هذا المبيد البكتيري في صورة مسحوق قابل للبلل ، أو مسحوق تعفير . ومن أشهر مستحضراته : الثيورسيد ، باکتوكال ، باثورين ، بيوسبور ، الداييل ، البيوترول ، الأجريترول ، الباكتوسيين . وتمتاز هذه البكتيريا بقدرتها على تكوين بلورات سامة للحشرة . ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من المبيدات الميكروبية المستخلصة من بكتيريا Bacillus Popilis ، أهمها مستحضرات الدووم والجابونكس . وقد نجحت في مكافحة الخنافس اليابانية عند حقنها في التربة .
2 - الفطريات Fungi
استعملت الفطريات بكثرة في مكافحة الآفات ، خاصة في المناطق العالية الرطوبة ، حيث تلائم الرطوبة المرتفعة إنبات جراثيم الفطر . ومن أكثر المستحضرات الفطرية المستخدمة في مجال مكافحة الآفات : البيوفرين ، والبيوترول وهما مستحضران من فطر Beauveria bassiana ، ويستخدمان في صورة مسحوق ، أو محبب ، أو سائل للرش . وقد نجحا في مكافحة حفار ساق الذرة الأوروبي وخنفساء الكلورادو . وقد يرجع الفشل في المكافحة أحياناً إلى انخفاض نسبة الرطوبة . وتنتقل العدوى بالملامسة ، فتنمو جراثيم الفطر على سطح الآفة ، وتخترق هيفات الفطر جدار الجسم لتصل إلى داخله . ويساعد وجود الثقوب أو الجروح على جسم الحشرة في إحداث المرض . قد أظهر فطر Verticillium Leenai مؤخراً كفاءة عالية كمبيد للمن، خاصة عند استخدامه في الصوبات الزجاجية ، والتي يمكن رفع نسبة الرطوبة بها بإحاطة النباتات بأغلفة من البولي إيثيلين .
4 - الفيروسات Viruses
انتشر استخدام الفيروسات حالياً كطريقة ناجحة من طرق المكافحة الميكروبية . وأهم أنواع الفيروسات التي تصيب الحشرات هما : فيروس Polyhedrosis ، وفيروس Granulosis ومن أنجح مستحضرات الفيروس في مكافحة الآفات : الفيريكس والفايرون . وقد استخدم فيروس Polyhedrosis رشا في صورة معلق لمكافحة الأطوار غير الكاملة لدودة ورق القطن ( خاصة الطور اليرقي )، وتحدث العدوى عن طريق التغذية على غذاء ملوث بجزيئات بلورات الفيروس . وتتميز الحشرات المصابة بوجود جزئيات متبلورة يختلف شكلها باختلاف نوع الفيروس المسبب للمرض . وكثيراً ما نرى يرقات دودة ورق القطن المصابة بهذه الفيروسات ، في حقول القطن ، معلقة من أرجلها الخلفية ، ورأسها لأسفل. وتنفجر هذه اليرقات عند لمسها ويخرج منها سائل مصفر ذو رائحة كريهة ، مما يساعد على انتشار المرض بين الحشرات الطبيعية .
4 ـ البروتوزوا Protozoa
ومن أهم أنواعها في مجال المكافحة ، بروتوزوا النوزيما Nosema bombycis المسببة لمرض البيرين ، الذي يصيب ديدان الحرير. ومرض النوزيما الذي يصيب نحل العسل ، كما تصيب بروتوزوا Microsporidium دودة ورق القطن . وهو يستخدم رشا في صورة معلق ، إلا أنه لم يلق نجاحاً من الناحية التطبيقية لبطء فاعليته على الحشرات ، وصعوبة إكثار المسبب للمرض ، مما جعل من الصعب التوسع في تطبيقها .
ثالثاً : صفات مسببات الأمراض Properties of the pathogens
1 - السلالات والأصناف Strains and varieties
يتيح توفر السلالات إمكانية اختيار أكثرها فاعلية في المكافحة الميكروبية ضد الآفة المستهدفة . وتظهر السلالات والأصناف بشكل واضح في البكتيريا ، والفطر ، وبشكل محدود في الفيروس والبروتوزوا ، إذ تظهر سلالات فيروسات الحشرات في المجاميع المكونة أجسام البولي هيدرا فقط ، والتي يرتبط شكلها بسلالة الفيروس . وفى البكتيريا تعتبر سلالة B.thuringiensis هي أكثر السلالات كفاءة في مجال المكافحة الميكروبية . وهناك نوع آخر من هذه البكتيريا هو B. cereus ، والفرق بين النوعين يكمن في وجود بللورات سامة والقدرة الفائقة على إحداث المرض للحشرات بالنسبة للنوع الأول مقارنة بالنوع الثاني وقد تم اكتشاف ستة أنماط من B. thuringies قادرة جميعها على تكوين البلورات ، ولكنها تختلف في قدرتها على إحداث المرض في الحشرات . وتختلف هذه القدرة باختلاف كمية ، ونوعية التوكسينات التي تنتجها . أما الأنواع التي لا تكون بلورات Noncrystaliferous مثل بكتيريا B. creaus ، فقد أمكن عزل 12 سلالة منها ، ووجد أن قدرتها على إحداث المرض تعتمد على مدى إنتاجها لإنزيم Lecithinase .
2 - القدرة على إحداث المرض Virulence
من أهم صفات مسبب المرض في المبيدات الميكروبية هي قدرته على إحداث المرض . وترتبط هذه القدرة تماماً بقدرة مسبب المرض على غزو وإحداث الضرر للنسيج ، أو العضو المستهدف في العائل .
وقد يحدث المسبب Pathogen المرض دون النفاذ الحقيقي إلى الدم. وقد يمكن قياس الاختلافات في القدرة على إحداث المرض بمدى رد فعل العائل تجاه مسببات الأمراض . كما يمكن قياسها كميا بالتقييم الحيوي لأعداد معينة من مسببات الأمراض المعاملة ضد سلالة متجانسة من عائل ما . ويمكن كذلك إجراء التقييم بحساب مدى الفقد في وزن العذارى ، ومدى الخلل في التبادل الغازي ( في حالة الفطر ) . ويرتبط تقدير إنتاج الإنزيم Proteinase إيجابيا بقدرة البكتيريا على إحداث المرض ، حيث إن القدرة على تحليل البروتين ترتبط بمدى تكسير الجيلاتين.
وهناك طرق عديدة لزيادة قدرة مسببات الأمراض على إحداث المرض ، وقد نجحت هذه الطرق إلى حد كبير مع البكتيريا مثل ، إضافة بعض المواد لمسببات الأمراض ، والتي تعمل على زيادة قدرتها على التخلل . كما أن التغذية وظروف التربية لمسبب المرض قد تؤثر على مدى قدرته على إحداث المرض .
3 - التوكسينات Toxins
وهي عبارة عن مواد تنتجها الكائنات الحية الدقيقة ، وتكون سامة للحشرات . ويمكن استخدام هذه المواد مباشرة في المكافحة الميكروبية . وقد انحصرت معظم دراسات التوكسينات على البكتيريا والفطر . وأشارت الدراسات إلى أن بكتيريا B. thuringies. تنتج التوكسينات الآتية :
(أ) (Crystal toxin) Thermolabile endotoxin
(ب) (Ely toxin) Thermostable exotoxin
(جـ) Baciilogenic antibiotic
(د) إنزيم Lecithinase
(هـ) إنزيم Proteinase
وأهم هذه التوكسينات هو Crystal endotoxin ، وهو شبيه بالبروتين Proteinaceous . ولسوء الحظ ... فإن هذا التوكسين معقد للغاية ويصعب تخليقه حتى الآن . ويتحلل هذا التوكسين بفعل العصارة القلوية للمعي الوسطى ، ثم يؤثر على نفاذية الخلايا الطلائية لها ويسمح للعصير العالي القلوية بالنفاذ إلى الدم، مما يؤدى إلى زيادة حموضة الدم . ويؤدى التغير في حموضة الدم إلى حدوث شلل عام يعقبه الموت في خلال 1 - 7 ساعات في بعض الحشرات مثل دودة الحرير . وفى حشرات أخرى يؤدى هذا التوكسين إلى سقوط الخلايا الطلائية للمعي الوسطى يعقبها شلل للقناة الهضمية . وجميع أنواع الحشرات الحساسة لهذا التوكسين تتميز بدرجة حمضية قاعدية بالمعي الوسطى تتراوح بين 9 - 10,5 .
أما التوكسين الثاني الذي تنتجه بكتيريا B. thuringies ، فهو ثابت مع الحرارة ، وله وزن جزيئي صغير ، يذوب في الماء ، سام بالحقن في الدم وليس له تأثير عن طريق الفم . ويؤثر التوكسين على تعذر الذباب المنزلي ، لذا يطلق عليه اسم توكسين الذباب Fly toxin أو عامل الذباب Fly factor . وعند حقن هذا التوكسين على حشرات من رتب مختلفة وجد أنه لا يؤثر إلا على رتبة ذات الجناحين . ويظهر فعل هذا التوكسين السام أثناء فترة الانسلاخ .
وينتج إنزيم Phospholipase c) Lecithinase) من معظم أنواع البكتيريا ، خاصة B.Cereus. وقد وجد أن هناك علاقة معنوية بين قدرة سلالات B. Cereus على إحداث المرض لحشرة Pristiphers erieheeai ، ومعدل إنتاج الإنزيم . وقد أشار العالم Heim pel عام 1955 كذلك إلى أن الإنزيم يلعب دوراً هاما في غزو وقتل الحشرة بفعل البكتيريا .
وتنتج بكتيريا Pseudomonas aeruginesa مادة بروتينية سامة مضادة للجين ، تقوم بقتل يرقات Gallaria عند حقنها في الدم . وتعتبر كذلك مادة متخصصة في تثبيط التمثيل الغذائي حيث تؤثر على إنزيمات Phenoloxidases .
وهناك بعض أنواع الفطر التي تفرز مواد سامة للحشرات مثل فطر Beauveria beestane . وقد أمكن عزل المواد السامة Destrustin B, Destrustin A من فطر Aspergillaus estreeteens . كما تمكن العالمان Nagatsu عام 1965 من إنتاج توكسين (Pierictin A) وهو سام جدا لدودة الحرير وأبى دقيق الكرنب . كذلك أمكن عزل الميكونوكسين Mycotoxin ، والذي يتميز بوزن جزيئي صغير مقارناً بالتوكسينات التي تنتجها البكتيريا . وتسبب الميكروتوكسينات ردود أفعال تشنجية ، أو تقلصات عند معاملتها للحشرات .
وقد أظهرت الدراسات أن فيروس Serteenthis pradeen ينتج تأثيرًا ساما للخلايا ، وذلك عند تربيته على خلايا مبيض حشرة Authorses cocalypal ، ولسوء الحظ .. فشلت عمليات استخلاص الدم السام بالطرد المركزي للفيروس .
4 - الثبات Persistence
عند تسويق مسببات الأمراض في صورة مبيدات ميكروبية .. يلاحظ أنها تتميز بطول فترة حياتها واحتفاظها بحيويتها ، وقدرتها على إحداث المرض مع ظروف التخزين . فالجراثيم المقاومة من البكتيريا والفطر ، والبروتوزوا ، وكذا أجسام الفيروس تتميز بقدرتها العالية على التخزين . ويظل معظمها محتفظاً بحيويته تحت الظروف المناسبة لمدة عام على الأقل. بينما احتفظت بعض الفيروسات بقدرتها على إحداث العدوى لمدة عام حينما حفظت في شكل معلق مع هيموليمف الحشرة على درجة 4°م .
ويمكن معاملة مسبب المرض في الأطوار المقاومة بنجاح عن طريق الرش ، والتعفير ، ويستمر ثباته في الحقل لفترات كافية تتوقف على العوامل البيئية ، مثل : الجفاف - الإشعاع الشمسي - الحرارة .
وقد لوحظ عموماً أن مسببات الأمراض لا تستمر فترة طويلة على المجموع الخضري للثبات ، وربما كان ذلك بسبب تأثير أشعة الشمس ، أو الأمطار ، أو الرياح . ويمكن إضافة بعض المواد المحسنة التي تطيل من فترة ثباتها على النبات .
5 - الانتشار Dispersal
تعامل مسببات الأمراض بطرق الرش ، أو التعفير التقليدية وأحياناً بالطائرات . ويجب تجنب درجات الحرارة المرتفعة ، والمذيبات السامة عند التطبيق . كما يلزم أن تكون درجة حموضة محلول الرش أقرب إلى التعادل حيث تتحلل مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية في الوسط الحامضي والقلوي .
وتنتشر مسببات الأمراض بحركة العائل الأولى ، أو الثانوي ، أو بفعل العوامل الطبيعية مثل الرياح والأمطار . وتعتبر حركة الأفراد المصابة كذلك هامة في انتشار الأمراض الفيروسية ، خاصة في الغابات .
6 - طرق نقل العدوى Methods of Transmission
لابد أن ينفذ مسبب المرض إلى دم الحشرة ، وذلك بالرغم من بعض الحالات التي يستمر فيها تواجده في القناة الهضمية ، حيث ينتج التوكسين ويحدث الأعراض المرضية ، ثم الموت ، مثل clostridium الذي تم عزله بواسطة Bucher عام 1957 . وغالباً ما يكون وصول مسبب المرض إلى الدم ضروريا لموت العائل في معظم مسببات الأمراض. وتعتبر القناة الهضمية الطريق الأمثل لوصول مسببات المرض إلى الدم، وذلك في حالة الفيروس ، والبكتيريا ، والريكتسيا ، والبروتوزوا ، وبعض النيماتودا . لذا .. يلزم عند استخدام هذه الكائنات الدقيقة في صورة مبيدات ميكروبية أن تعامل مع غذاء الآفة .
ويعمل الغشاء حول الغذائي Peritrophic membrane ، وبعض مواد العصير المعوي على منع العدوى بالكائنات الحية الدقيقة . وعلى العكس من ذلك نجد أن خدش الخلايا الطلائية للقناة الهضمية يتيح للبكتيريا الوصول إلى الدم بسرعة ، أما الفطر فهو يدخل جسم الحشرة خلال الجلد . ولكن هناك بعض أنواع الفطريات التي تسبب العدوى عن طريق القناة الهضمية . كما أظهرت الدراسات أن العدوي بالنيماتودا تتم من خلال جروح الجلد ، أو بمساعدة الطفيليات والمفترسات التي تعمل كناقلات .
رابعاً : العوامل البيئية Environmental Factors
تؤثر العوامل البيئية على نجاح تطبيق المعاملة بالمبيدات الميكروبية . ويتوقف مدى تأثير هذه العوامل على نوع المعاملة ( المعاملة على المدى القصير ، أو المدى الطويل ) . وعموما .. فإن المعاملة على المدى القصير تتأثر بالعوامل الطبيعية مثل : الأمطار ، والرياح ، وأشعة الشمس ، وهي من أهم العوامل الحيوية . ويتشابه تأثير العوامل الطبيعية على المبيدات الميكروبية مع تأثيرها على المبيدات الكيميائية . وتؤثر العوامل البيئية عموماً على مدى قدرة المرض ، وثباته ، وانتشاره ، وانتقاله ، وعلى مقاومة العائل لمسبب المرض .
1 - العوامل الطبيعية Physical Factors
يؤثر ارتفاع الرطوبة بشكل ضعيف على الأمراض الفيروسية ، بينما قد تزيد الأمطار أو تقلل من حدوث المرض الفيروسي ، وذلك عن طريق غسل الفيروس من على السطح المعامل ، أو توزيعه رأسيا على النبات . وفي المعمل نجد أن ارتفاع نسبة الرطوبة يزيد من انتشار الأمراض البكتيرية ، كما تؤثر الرطوبة على حيوية وثبات جراثيم البروتوزوا . وتعتبر الرطوبة عاملاً حاسما في حالة الفطر حيث تزيد من إنبات جراثيم الفطر ، وتزيد بالتالي من انتشار العدوى. مع أن هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن جراثيم الفطر قد تنبت تحت نسبة رطوبة 60٪ ، كما أن النيماتودا تحتاج إلى نسبة رطوبة عالية .
يؤدى ارتفاع الحرارة إلى الإسراع من انتشار المرض ، ويقلل من فترة حضانته حتى إحداث الموت ، حيث يبلغ طول فترة إحداث الموت ، لفيروس البولي هيدروسيس على درجة 10 م خمسة أضعاف طول الفترة على درجة 32م ، ولا تطول فترة إحداث العدوى لبكتيريا B. thuringiensis بينما تنخفض نسبة موت اليرقات المعاملة . ولا تؤثر الظروف المناخية مطلقاً على مدى انتشار أمراض Microsporidian .
أما بالنسبة لأشعة الشمس .. فقد لوحظ أنها تؤدى إلى فقد نشاط عديد من مسببات الأمراض الحشرية . فقد يؤثر انخفاض درجة حموضة التربة على حيوية جراثيم بكتيريا B.poeilliae. كما وجد أن فطر المسكردين الأخضر يحتاج إلى تربة حامضية ، بينما يحتاج فطر المسكردين الأحمر إلى تربة قلوية . وتؤثر إضافة الأسمدة على درجة حموضة التربة ، فيتحدد بالتالي نوع الفطر القادر على إحداث المرض في حشرات التربة . وهناك بعض أنواع النيماتودا التي تفضل التربة الكلسية .
2 - العوامل الحيوية Biotic factors
تؤثر العوامل الحيوية على المبيدات الميكروبية عند معاملتها على المدى الطويل ، حيث تؤثر التغذية على حساسية الحشرات للعدوى بالأمراض. وبالإضافة إلى القيمة الغذائية فإن وجود مواد قاتلة للبكتيريا في العائل النباتي يلعب دوراً هاما في كفاءتها . كما قد تحتوي عصارة الأوراق النباتية على مواد مثبطة لبكتيريا B.theringiensis . ويلعب نوع العائل النباتي في الجرعة القاتلة ، ومدى حيوية المبيد الميكروبي ، ونوع وكمية الميكروفلورا الموجودة بالأمعاء دوراً كبيراً في التأثير على المبيدات الميكروبية ، حيث إن ارتفاع كميتها في يرقات أبى دقيق الصليبيات Plate beamine يزيد من حساسيتها لبكتيريا B. thuringiensis. وقد أظهرت الدراسات أن لـ Microportion القدرة على تثبيط نمو بعض مسببات الأمراض في الإنسان ، مثل : تثبيط نمو طفيل الملاريا plasmodium falciparum في القناة الهضمية للعائل. ومن هنا تبرز أهميتها في مجال المكافحة الميكروبية .
خامساً : تطبيق المبيدات الميكروبية Method of Application
1 - التطبيق على المدى القصير Application for short-term Control
تتم عملية التطبيق مباشرة رشا أو تعفيراً ، مثلها في ذلك مثل المبيدات الكيميائية . وعليه ... يتم تجهيز هذه المبيدات في صورة مستحضرات ، ويتم كذلك تكرار مرات المعاملة . وقد تحقق بعض النجاح عند المعاملة بمسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية ضد الحشرات التي تتغذى على المجموع الخضري . كما أظهرت هذه الطريقة نجاحاً في حالة الحشرات ذات الحد الحرج الاقتصادي المنخفض ، والتي تتمكن من إحداث أضرار كبيرة بأقل كثافة عددية . ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون الفترة من إحداث العدوى ، حتى إحداث المرض قصيرة . ويتوقف ذلك على الجرعة وعمر الحشرة . وقد وجد أن يرقات العمر الأول والثاني تموت بعد 1 - 3 أيام من تناول الفيروس والبكتيريا ، أما الأعمار الكبيرة فهي أكثر مقاومة بالرغم من توقفها عن التغذية بعد فترة قصيرة من تخلل مسبب المرض . ويعتبر التوقيت المناسب ، والتغطية الكاملة من العوامل الهامة في تحقيق النجاح في التطبيق . وقد أظهرت هذه الطريقة كذلك نجاحاً طيباً عند استخدام بكتريا B. thuringienis ، وفيروس Polyhodrosis في مكافحة دودة اللوز الأمريكية. ويفضل أن تكون قدرة المسبب على إحداث المرض عالية .
2 - التطبيق على المدى الطويل Application for long-term Control
لا يتم التطبيق هنا بشكل مباشر ، وإنما يتم عن طريق نشر حشرات مريضة في المنطقة المصابة ، أو وضع بيئات مرضية في أماكن مختلفة بالمنطقة المصابة ، أو برش أو تعفير أجزاء متباعدة من المنطقة المصابة على اعتبار أن ينتشر المرض في المنطقة المصابة كلها بفعل حركة الحشرات المريضة . وتستخدم هذه الطريقة في حالة الحشرات ذات الحد الحرج الاقتصادي العالي للإصابة ، بينما لا تنجح في حالة الحشرات ذات الحد الحرج الاقتصادي المنخفض ، والتي تتطلب فترة قصيرة حتى تظهر نتيجة المكافحة . ومن أهم العوامل التي تحكم تأثير المبيدات الميكروبية عند تطبيقها على المدى الطويل ، ما يلى : صفات تعداد مسبب المرض وقدرته على إحداث المرض – صفات تعداد الآفة - وجود وسيلة فعالة في النقل - العوامل الطبيعية والحيوية - الحد الاقتصادي الحرج للإصابة بالآفة .
3 - استخدام المستحضرات الميكروبية مع غيرها من طرق المكافحة
Compatibility with other methods of Control
تعتير المستحضرات الميكروبية أكثر تحملاً للمبيدات المخلقة ، بالمقارنة بالطفيليات والمفترسات .
ويوضح استخدام المبيدات الميكروبية مع غيرها من العوامل الحيوية ، أو مع المبيدات مدى إمكانياتها الهائلة داخل نطاق المكافحة المتكاملة .
(أ) خلط المستحضرات الميكروبية مع المبيدات المخلقة
تشمل المستحضرات الميكروبية أطواراً مقاومة من مسببات المرض يمكن خلطها ببعض المحسنات والناشرات . ويجب أن تؤخذ في الاعتبار درجة حموضة المعلق ، وأن تكون أقرب إلى التعادل . حيث إن أجسام بلورات الفيروس، أو البلورات السامة للبكتيريا تتحلل في الوسط القلوي ، أو الحامضي وقد تفقد نشاطها . وقد يرجع الفشل في المكافحة الميكروبية بالفيروس ، أو بالبكتيريا إلى فقد قدرتها على إحداث المرض نتيجة لوجودها في الوسط القلوي ، أو الحامضي لمعلق الرش . وقد أظهرت الأبحاث الحديثة وجود فعل مشترك مقو بين المبيد ، ومسببات الأمراض البكتيرية ، حيث يؤدى مسبب المرض إلى خفض مستوى تحمل الحشرة لفعل المبيد بحيث أمكن تقليل الجرعة من هذا المبيد في المخلوط ، مما يقلل من مشاكل مخلفات المبيدات ، ويحفظ العوامل المستخدمة الحيوية النافعة ( الأعداء الحيوية والنحل ) في نفس الوقت .
(ب) ـ استخدام مسببات الأمراض مع الطفيليات والمفترسات
كقاعدة عامة .. يمكن استخدام مسببات الأمراض عند ارتفاع الكثافة العددية للآفة ، بينما تتفوق المفترسات والمتطفلات في حالة انخفاض الكثافة العددية للعائل حيث تنجح في تنظيم أعداده . ومن المعتاد طبيعيا أن يحدث الفعل المشترك بين مسببات الأمراض ، والطفيليات ، والمفترسات ، وذلك عند مكافحة حشرة ما . وبقدر تفاعل هذا التداخل البيولوجي تظهر كفاءة المسببات المرضية . ويظهر التأثير المشترك بين مسببات الأمراض ، والطفيليات ، والمفترسات بشكل فعال عند مكافحة الآفة على المدى الطويل . ومع ذلك فقد لوحظت ، عند المكافحة على المدى القصير ، زيادة في تعداد الطفيليات والمفترسات في المناطق المعاملة بالمستحضرات الميكروبية . وتلعب هذه الطفيليات والمفترسات دورا هاما في المكافحة بعد ذلك . كما تؤدى الأعداء الطبيعية للآفات دورا هاما في انتشار ، وثبات ، ونقل مسببات الأمراض. وقد يزيد وجود بعض الطفيليات داخل يرقات بعض الحشرات من حساسيتها لمسببات الأمراض ، إذ وجد أن يرقات أبي دقيق الكرنب المصابة بطفيل الابنتيليس Apanteles ، تكون أكثر حساسية للعدوى البكتيرية عن اليرقات السليمة غير المتطفل عليها . وعلى العكس من ذلك .. فقد تسبب بعض مسببات الأمراض، خاصة البروتوزوا ، العدوى للطفيليات ، والمفترسات التي تهاجم عوائلها ، وقد تؤدى هذه العدوى إلى خفض قدرتها التناسلية .
وحينما يهاجم كل من الطفيل ، ومسبب المرض نفس العائل تظهر بينهما المنافسة على أنسجة العائل ، وقد يؤثر الموت المبكر للعائل على أحدهما أو كليهما . ويتم نشاط الطفيل ومسبب المرض عادة بشكل متوافق ، فمن المعروف أن الطفيليات تختار العائل الخالي من الأمراض البكتيرية ، أو الفيروسية ، أو البروتوزوا . وقد يحدث عدم توافق بينهما أحياناً ، مما يؤدى إلى خفض تعداد الآفة ، وهجرة الطفيليات إلى مناطق أخرى ، إلا أنه يمكن إدخال طفيل آخر في هذه المنطقة يكون قادراً على أن يكيف وجوده مع الأعداد الصغيرة للآفة .
الاعتبارات الواجب مراعاتها عند إدخال مسببات الأمراض في برامج المكافحة المتكاملة
1 - المعرفة التامة بالخواص الحيوية ، والبيئية ، والتاريخ الموسمي ، وسلوك الحشرة المستهدفة بغرض تحديد أصلح توقيت لاستخدام المستحضر الميكروبي للحصول على أقصى قدر من الفعالية .
2 - تلزم معرفة مدى احتفاظ الكائنات الحية بصفاتها وفاعليتها في إحداث المرض من وقت التجهيز حتى المعاملة .
3 - يلزم التأكد من استمرار احتفاظ المستحضر الميكروبي بفاعليته من وقت المعاملة حتى دخوله جسم الحشرة ، بالإضافة إلى أمانه ، وتخصصه ، وسهولة استخدامه .
4 - يفضل أن تجهز الكائنات الحية في صورة جراثيم حتى تتحمل الظروف الصعبة ، وأن تضمن طريقة التوزيع وصول كمية ثابتة من الميكروب ، موزعة توزيعاً منتظماً بحيث تسبب موت الآفة المستهدفة .
5 - تلزم دراسة الظروف البيئية ، ومدى تأثيرها على فاعلية ونشاط المرض .
أسباب إمكانية نجاح المكافحة الميكروبية
1 - إن المستحضرات الميكروبية غير ضارة بالإنسان ، أو الحيوانات الراقية حيث إن الميكروبات التي تصيب الحشرات تختلف عن تلك التي تصيب الانسان أو الحيوان ، بالإضافة إلى انخفاض أثرها الضار على النبات .
2 - تمتاز بأنها ذات درجة عالية من التخصص ، مما يؤدى إلى حماية الأعداء الحيوية والحشرات النافعة .
3 - يمكن خلطها مع معظم المبيدات الحديثة ، مما يزيد من فعالية المبيد لمكافحة آفة معينة ، أو أكثر بالإضافة إلى إمكانية تأثيرها التنشيطي للمبيد الكيميائي .
4 - سهولة إنتاج معظم مسببات الأمراض الحشرية ، وإكثارها بتكاليف منخفضة.
5 - بعض الميكروبات قابلة للتخزين لفترة طويلة دون أن تتأثر حيويتها .
6 - يقلل استخدامها بالتبادل مع المبيدات من احتمال ظهور السلالات المقاومة لفعل المبيدات .
7 - عدم ظهور سلالات مقاومة من الآفة ضد المرض حتى الآن .
8 - إمكانية إكثار ونشر بعض الكائنات الحية في البيئة ، واستمرار معيشتها فيها لفترة طويلة طالما أن الظروف البيئية ملائمة .
الصعوبات التي تواجه استخدام مسببات الأمراض في برامج المكافحة المتكاملة
1 - تحتاج بعض الميكروبات إلى ظروف جوية خاصة حتى تحدث تأثيرها ، مثل الفطريات التي تحتاج إلى رطوبة تزيد عن 90% .
2 - نظراً لتخصصها الشديد ، فهي تعطى مجالاً محدوداً في مكافحة معظم الحشرات التي يراد مكافحتها في وقت واحد ، بينما يكون لبعض المبيدات القدرة على القضاء على أكثر من آفة في وقت واحد .
3 - تحتاج إلى توقيت دقيق في التطبيق يتلاءم مع فترة حضانة المرض .
4 - تفقد بعض الفطريات حيويتها عند تخزينها لمدد طويلة في بيئات جافة.
5 - الصعوبة النسبية في إنتاج بعض الميكروبات وكثرة تكاليفها ، خاصة تلك التي تتميز بالتخصص .
6 - هناك فترة قد تطول بين وقت المعاملة ، وإحداث الموت . وقد يكون الضرر الحادث أثناءها كبيراً ، وذلك بالرغم من أن اليرقات المصابة تتوقف عن التغذية في الغالب.
7 - تحتاج إلى تغطية كاملة على السطح المعامل حتى يمكن ملامسة اليرقة لمسبب المرض .
8 - تجب حماية المستحضرات الميكروبية من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدى إلى تخفيف نسبة مسبب المرض في محلول المبيد .
9 - تجب إضافة منبهات التغذية ، مثل المولاس ، وبعض المستخلصات النباتية إلى المستحضرات الميكروبية لزيادة معدل تناول مسبب المرض .
من العرض السابق .. يتضح أن المكافحة الحيوية من أهم عناصر التحكم المتكامل للآفات ، والتي تعنى مكافحة الآفة في أكثر من ميدان ، وبأكثر من سلاح . فإذا لجأنا إلى استعمال المبيدات ، فلابد أن تستعمل بحذر ، وبطريقة تكفل للأعداء الحيوية المعيشة ، وذلك للقضاء على ما تبقى من الآفة بعد معاملتها بالمبيدات . ولا يجب أن يغيب عن البال أن هناك حشرات كثيرة تعيش في بيئتنا لم ترق إلى مستوى الآفات بفضل الطفيليات والمفترسات .
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن آفات النبات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
