الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
بيئات الترسيب Depositional environments
المؤلف:
د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي
المصدر:
المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية
الجزء والصفحة:
ص 176 ـ 181
2025-05-27
277
البيئة الترسيبية هي نوع محدد من الأماكن التي ترسبت فيها الرواسب، مثل قناة المجرى، بحيرة، أو قاع البحر أو المحيط، فإن تراكم طبقات الرواسب لكل نوع من أنواع البيئة الترسيبية لها خصائص مميزة توفر معلومات هامة عن التاريخ الجيولوجي للمنطقة، إذ يمكن لهذه الخصائص ملاحظتها وقياسها في الصخورالرسوبية والرواسب الحديثة لاستنتاج بيئاتها الترسيبية من خلال تراكيبها الرسوبية والاحافير التي تحوي عليها، فالصخور الرسوبية هي ناتج عدة عمليات لتحويل الرواسب إلى صخوررسوبية وتشمل التجوية وبعدها التعرية ثم النقل وبعدها الترسيب ومن ثم الدفن وضغط والمواد اللاحمة.
ويتضمن الشكل (5) (14) والجدول (5، (5) أدناه بيئات محددة إذ ترسبت أنواع مختلفة من الرواسب والصخور الشائعة، والتراكيب، التي تساعد في استخلاص البيئة الترسيبية لإعادة بناء تاريخ الأرض وفهم العمليات الأرضية من خلال فحص منكشف الصخور الرسوبية والتي تشكلت أساسا من ترسيب الرواسب في بيئات قارية (نهرية وجليدية وريحية وبحيريه وغيرها) أو انتقالي (دلتاوية ومصبات وبحيريه وغيرها) أو بحرية عميقة وبحرية ضحلة وغيرها.
كما ان إعادة بناء البيئات الترسيبية تمكن الجيولوجيين من مراقبة مناخات الماضي وجغرافيتها وأشكال الحياة فيها والتغيرات الحاصلة ونهاية المطاف يتم تجميع التاريخ الجيولوجي الإقليمي في تاريخ الأرض على مدار مجمل وجودها، كما يستخدم الجيولوجيون تحاليل بيئات الترسيب للمساعدة في تحديد موقع مصادر الأرض والفحم والغاز الطبيعي ورواسب المعادن الثمينة وطبقات المياه الجوفية وغيرها.
على الرغم من أن الترسيب يحدث في نطاقي الإنتاج production والتحويل transfer في النظام النهري إلا أنه يهيمن على منطقة الترسيب، إذ يوجد انخفاض في انحدار المنحدر وتوافر الطاقة، ويؤدي الترسب على نطاق واسع إلى تطوير الخصائص الأشكال الأرضية بما في ذلك السهول الفيضية floodplains والمراوح هي الغرينية alluvial fans والدلتا deltas وداخل القنوات تمثل الحواجز bars معالم ترسبية أصغر حجماً، وتوجد عادة في الجزء الداخلي من الثنيات المنعطفة، على طول حواف القنوات وحيث تنضم الروافد إلى القناة الرئيسية تتميز القنوات المظفرة بالعديد من حواجز لقنوات الوسطى.
الطبقات الصخور الرسوبيه تعمل وتسجل لكيفيه تغير المنطقة، بينيا مدى الفترة الجيولوجية التي امتدت في تشكيل الطبقات الصخور تقع السهول الفيضية Floodplains على حدود قنوات الأنهار الفيضية وتتكون من خليط من الرواسب الموجودة داخل القناة والرواسب الموجودة فوق الضفاف، ويخضع تطورها والذي سيتم تناوله في الفصل الثامن، إلى عدد من العوامل بما في ذلك إمداد الرواسب الحجم والعيار)، وبيئة الطاقة للقناة وضعية الوادي، وتضع رواسب الأنهار أثناء هجرتها عبر السهول الفيضية، حيث تترسب في داخل الثنيات المنعطفة المتعرجة meander bends أو عندما يتم التخلي عن الحواجز الظفائرية، وتعتبر رواسب القنوات هذه خشنة نسبياً مقارنة بالرواسب الدقيقة التي تتراكم بسبب التدفقات فـوق الضفتين، ويمكن أن تكون عمليات التآكل مهمة أيضاً في إعادة معالجة الرواسب أو في إزالة جزء من سطح أو كل السهل الفيضي.
عادة ما توجد المراوح الفيضية في المواقف التي يتدفق فيهـا حـوض الصرف المرتفع إلى سهل واسع يؤدي التغيير المفاجئ من الظروف المحصورة إلى الظروف غير المحصورة إلى تباعد التدفق في حين تنخفض سرعة التدفق المتوسطة بسبب انخفاض الانحدار.الشكل (15) (5).
يؤدي الترسيب الناتج إلى تكوين سمة مخروطية ذات شكل مقطع محدب، يبلغ نصف قطر معظم المراوح أقل من 8 كم، ولكن يمكن أن يزيد عرضها عن 100 كم في بعض الحالات، إذ يتطور عدد من المراوح الفردية على طول جبهة جبلية قد تنمو بشكل جانبي وتتجمع لتشكل ساحة مائلة من الرواسب تسمى باجادا bajada إذ توجد المراوح بشكل شائع في المناطق الجبلية الجافة، إذ يرتبط وفرة الرواسب بالتصريفات الشديدة وتحرك المواد المتكررة، وغالباً ما تُرى التحولات المتكررة في موضع القنوات المظفرة التي تعبر سطح المروحة، على الرغم من أن جزءاً فقط من سطح المروحة قد يكون نشطاً أثناء حدث الفيضان الكبير ، ففي الصورة الجانبية الطويلة، يكون المنحدر أكثر انحداراً عند رأس المروحة، ويتناقص تدريجياً على طول المروحة، هنالك أيضاً انخفاض المنحدر في حجم الرواسب، على الرغم من أن الرواسب خشنة وسوء الفرز، ويرتبط تعميق خنادق رأس المروحة بانخفاض في إمدادات الرواسب، أو زيادة في المنحدر، ويمكن أن تحدث مثل هذه التغييرات بسبب التكتونيات، أو التغيرات المناخية، أو انخفاض مستوى ، القاعدة الإقليمي أو المحلي، أو النشاط البشري وفي غياب التغيير الخارجي، فإن الانخفاض التدريجي للمظاهر الأرضية سيؤدي أيضاً إلى انخفاض إنتاجية الرواسب بمرور الوقت تكون المراوح القاحلة عموماً أصغر حجماً وأكثر انحداراً من تلك الموجودة في المناطق الرطبة، تظهر الدلتا حيث تدخل المياه المتدفقة المشحونة بالرواسب إلى جسم من المياه الراكدة وتمتد إلى الخارج من الشواطئ حيث تدخل الأنهارإلى البحيرات والبحار الداخلية والمحيطات، وفي المناطق الساحلية، تتشكل مناطق الدلتا حيث يكون عرض الرواسب أكبر من معدل التآكل البحري على الرغم من إعادة توزيع الرواسب عن طريق العمليات الساحلية ويميل تأثير العمليات النهرية إلى السيطرة في حالة دلتا البحيرات.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
