الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
معدلات التعرية العالمية Global Erosion Rates
المؤلف:
د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي
المصدر:
المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية
الجزء والصفحة:
ص 165 ـ 169
2025-05-26
243
إن الرواسب التي تخرج من الحوض كل عام أي إنتاجية الرواسب تعطي فكرة قيمة عن معدلات التعرية وفقدان التربة من حوض الصرف، هذه المعلومات مفيدة جداً أيضاً في دراسة مشاكل الرواسب وسلوك الأنهار، يتكون العائد الرسوبي من الحمولة العالقة suspended load وحمولة السرير أو القاع bed-load، ومن ثم فإن معظم البيانات المتاحة حول معدلات التعرية تشمل فقط الحمولة العالقة ويتم التعبير عنها عادة بالطن / كم 2 / سنة أو طن / سنة، يشير الجدول 5 1 إلى أن أعلى حمولة من الرواسب تغذي المحيطات كل عام من قارات آسيا وثانيها سيكون أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية والوسطى، على أساس أي البيانات المتاحة، وقد أنتج بعض الباحثين خرائط للعائد العالمي من الرواسب العالقة، وتظهر إحدى هذه الخرائط التي أعدها ولي (1988) Walling) ومن تحليل مثل هذه البيانات يتم إجراء تقديرات إجمالي حمولة الرواسب العالقة المنقولة إلى المحيط كل عام الجدول (5) (2) أن بعض التقديرات لمتوسط حمل الرواسب السنوي.
كانت قاعدة البيانات السابقة هزيلة بينما في التقديرات التي أجريت في 1980 كانت تستند إلى بيانات من أكثر من 2000 نهر منتشرة في جميع القارات ومن ثم فمن المرجح أن تكون هذه التقديرات الأخيرة أكثر دقة من التقديرات القديمة.
وفقاً لمفهوم الدورة الجيومورفولوجية تتأكل المواد باستمرار من مناطق الارتفاعات الأعلى وتنزل إلى المناطق المنخفضة والبحر مما يقلل من انحدار التضاريس، تسبب هذا التآكل بالعوامل الطبيعية مثل هطول الأمطار والجريان السطحي والرياح والأنهار الجليدية.
وضع الجيولوجيون تقديرات لمثل هذه الحالة إذ قدر ديفيس الوقت اللازم لتقليل سطح الأرض المرتفع إلى سهل متموج بلطف بما يتراوح بين 20 و200 مليون سنة وهناك أربعة أنواع من الأدلة يستخدمها علماء الجيومورفولوجيا لتقدير معدل فقد المواد من الأرض وهي:
ــ طريقة تستند إلى تقديرات المواد المعلقة والمذابة التي تنقلها الأنهار يتم الحصول على ذلك عن طريق أخذ عينات من حمل الرواسب وقياسات التصريف.
ــ قياس الرواسب المتراكمة في الخزانات.
ــ قياس العمليات السطحية على المنحدرات بما في ذلك معدلات زحف التربة وغسل السطح والانهيارات الأرضية.
ــ مقارنة التواريخ الجيولوجية أو الكربونية المشعة المعروفة بتغيرات شكل الأرض التي تم تحديدها لاحقاً، وبسبب التقنيات المختلفة المستخدمة وأيضاً بسبب حقيقة أن معدلات التعرية تحكمها نوع الصخور والمناخ والغطاء النباتي ومنطقة الحوض والتضاريس النسبية وانحدار المنحدرات، فإن معدلات التآكل الناتجة عنها في البيئات المختلفة لا يمكن مقارنتها بدقة.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
