الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الميزان في معرفة الغذاء النافع
المؤلف:
السيد حسين نجيب محمد
المصدر:
الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة:
ص213
2025-04-05
95
كثرت المدارس الطبية في الشرق والغرب وفي كل يوم نسمع عن نظريات وتجارب عديدة ومختلفة فيحتار الإنسان في تصديق الأطباء فيما يقولون.
وبحمد الله تعالى فقد منَّ الله تعالى على المسلمين بأطباء لا يخطأون وأعني بهم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) وعلى رأسهم النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
كما من الله تعالى علينا بالقرآن الكريم ففيه تبيان كل شيء وقد ذُكر فيه ما يفيد الإنسان من الأطعمة والأشربة ولذلك فإنَّنا نعود إليه وإلى المعصومين (عليهم السلام) للنعرف الغذاء الصحي المتكامل.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنَّ بعض المدارس الطبية تدعوا إلى ترك شرب الحليب - مثلاً - باعتباره مضراً بالصحة وهذا يخالف ما جاء به القرآن الكريم من أنَّه شفاء للناس.
كما يدعوا البعض إلى ترك اللحم وهو خلاف ما كان عليه النبي والأئمة (عليهم السلام)، ولذلك فالحذر كل الحذر من هذه الدعوات الخاطئة.