EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

العوامل المؤثرة في سرعة مياه الأنهار

المؤلف:  د . سعد عجيل مبارك الدراجي

المصدر:  أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي

الجزء والصفحة:  ص 154 ـ 158

2025-04-02

108

يشق الماء الجاري أو المتدفق طريقه إلى البحر تحت تأثير الجاذبية ويعتمد الوقت الذي تتطلبه الرحلة على سرعة النهر نفسه الذي يقاس بتعبير مسافة وصول الماء في وحدة زمنية معينة. إذ إن بعض الجداول البطيئة تسير بسرعة أقل من (18) كيلومتر بالساعة بينما تصل سرعة بعض الأنهار السريعة الأخرى إلى (32) كيلومتر بالساعة تحدد السرعة في محطات القياس عندما تؤخذ قياسات في عدة مواقع عبر قناة النهر ثم يحسب متوسطها إذ يلاحظ بان السرعة القصوى تكون قرب مركز القناة وبالضبط تحت السطح عندما يكون النهر في خط مستقيم، ولكن عندما يتغير اتجاه النهر ويتميز بالانحناءات فان السرعة القصوى سوف تنتقل باتجاه ضفاف النهر تعد سرعة النهر من الخصائص المهمة جدا إذ تتعلق قدرة النهر بالتأكل والنقل بسرعته إذ إن اختلافات طفيفة حتى في السرعةِ يُمكن أن تؤدي إلى تغييرات هامة في حمولة الرواسب المنقولة بواسطة الماء، وهناك عدة عوامل تحدد سرعة النهر وتسيطر على كمية عمل التعرية التي قد ينجزها النهر وتتضمن هذه العوامل:

1ـ الميل أو الانحدار Gradient or slop

بعد ميل أو المحدار قناة النهر أحد العوامل الأكثر وضوحا في السيطرة على سرعة النهر وقد يتفاوت الميل إلى حد كبير من جدول إلى آخر فعلى سبيل المثال فان الأجزاء السفلى من نهر الميسيسبي تتميز بميل يصل إلى حدود (10) سنتيمترات لكل كيلومتر وأقل ولغرض المقارنة، فان بعض قنوات الأنهار الجبلية تهبط من ارتفاع يصل إلى أكثر من (40) متر لكل كيلومتر، بمعنى أربعمائة مرة مقارنة مع الجزء الأسفل لنهر المسيسبي. إن الميل الأعلى يوفر طاقة كبيرة الجريان النهر، فعلي سبيل المثال إذا أردنا المقارنة بين نهرين متماثلان في كل الجوانب ماعدا الميل، فان ذلك سوف يترتب عليه بان النهر الذي يتميز بالميل الأكبر سوف يتميز بالسرعة العالية.

2- شكل القناة

إن الشكل العرضي للقناة يُقرِّرُ كمية الماء التي تلامس القناة وتؤثر على العائق الاحتكاكي لذلك إن القناة الأكثر كفاءة تكون احد حافاتها اقل من مقطعها العرضي،  بالرغم من إن المنطقة العرضية للأنواع الثلاثة متماثلة إلا إن الشكل النصف دائري مياهه اقل اتصال بالقناة مقارنة مع النوعين الآخرين وعليه فان العائق الاحتكاكي يكون اقل وكنتيجة لذلك إذا كانت كل العوامل الأخرى متساوية فان الماء سوف يتدفق بسرعة في القناة النصف دائرية.

3ـ حجم وخشونة القناة.

الحجم والخشونة للقناة يُؤثران على كمية الاحتكاك أيضاً إذ إن الزيادة في حجم القناة يقلل نسبة الحافة لمنطقة المقطع العرضي مما يترتب عليه زيادة كفاءة التدفق. إن تأثير الخشونة واضح. إذ إن القناة التي تتميز بان سطحها ناعم يكون تدفقها موحد وبكمية أكبر لقلة وجود الاحتكاك، بينما قناة شاذة أو غير النظامية التي تكون ممتلئة بالصخور تخلق الاضطراب الكافي لإعاقة الجدول بشكل ملحوظ للحركة نحو الأمام.

4ـ التصريف Discharge

التصريف يعني كمية المياه المارة في نقطة محددة ضمن وحدة زمنية معينة، وتقاس بالأمتار المكعبة بالثانية أو بالأقدام المكعبة بالثانية، ويمكن قياس التصريف بضرب السرعة في مساحة المقطع العرضي.

يعد نهر المسيسبي من أكبر الأنهار في أمريكا الشمالية إذ يكون تصريفه بمعدل 17,715 متر مكعب (625,340) قدم مكعب بالثانية. مع ذلك فان هذه الكمية من التصريف تكون صغيرة مقارنة نهر الأمازون الهائل الذي يعد أكبر انهار العالم. تصريف المنطقة بشكل تقريباً ثلاثة أرباع حجم الحدود المشتركة للولايات المتحدة بمتوسط يصل إلى حدود 200 سنتيمتر من المطر بالسنة، بينما تصريف نهر الأمازون من الماء 10 مرات أكثر من نهر الميسيسبي. في الحقيقة إن تدفق نهر الأمازون يشكل محدود 51٪ من كل الماء العذب لانهار العالم الذي يدخل إلى المحيط، وعلى سبيل المثال فان تصريف يوم واحد فقط يُجهز حاجات ماء مدينة نيويورك تسعة سنوات تقريباً. إن تصريف الأنهار غير ثابتة هذه حقيقية بسبب متغيرات عديدة مثل الأمطار وذوبان الثلوج التي تساعد على تغير التصريف، فإذا تغير التصريف فان العوامل الأخرى سوف تتغير، وعندما يزداد التصريف يترتب عليه زيادة في عرض وعمق القناة وان تدفق المياه سوف يكون أسرع أو جزء من هذه العوامل يجب أن يتغير في النهاية توضح القياسات بأنه في حالة ارتفاع كمية المياه في النهر فان العمق والعرض والسرعة تزداد زيادة منظمة لمعالجة المياه الإضافية النهر سوف يقوم قناته بتوسيعها وتعميقها. كما رأينا في وقت سابق، عندما يزداد حجم القناة فان نسبة اقل من المياه تحتك بقاع القناة وجوانبها مما يعيق تدفق المياه ويخفض سرعتها بشكل نسبي إن الاحتكاك القليل سوف يترتب عليه تدفق المياه بشكل أسرع 114 Lutgens& Turbuck.p .

5- طبيعة الصخور

تؤثر طبيعة الصخور على النسبة بين الماء المنطلق والمتخلل تأثيرا كبيرا ففي وجود طبقة من الطين المصمت مكشوفة على سطح الأرض فإنها تمنع إلى حد كبير تخلل الماء في الصخور وتؤدي بذلك إلى زيادة كمية الماء الجاري في المنطقة المجاورة لها إما في حالة وجود مكاشف من الصخر الرملي النفاذ فتكون نسبة الماء المتخلل كبيرة وبالتالي تنقص كمية الماء الجاري، ويمكن أن يتخلل الماء بعض الصخور المصمتة نتيجة لوجود فواصل في تلك الصخور.

6- الغطاء النباتي. تعمل الأشجار والنباتات على خفض نسبة الماء المتخلخل والماء الجاري من خلال قدرتها على امتصاص كمية كبيرة من مياه الأمطار وتزداد نسبة التبخر- والنتح في المناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف، إما المناطق الجرداء الخالية من الغطاء النباتي فان الأمطار تساعد الأنهار بحفر أودية عميقة أثناء جريانها على سطح الأرض.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي