الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
انهار الحضيض الجليدية
المؤلف:
د . هاشم محمد صالح
المصدر:
الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 188 ـ 189
2025-03-09
48
كثيراً ما تنحدر الأنهار الجليدية على جوانب المرتفعات حتى تبلغ حضيضها، وتمتد عند مخارج هذه الأنهار من المنطقة المرتفعة على شكل السنة. وقد يحدث في بعض الأحيان ان تتلاقى وتندمج هذه الألسنة عندما تبلغ الأرض المنخفضة التي تمتد عند القدام المرتفعات، وتتكون كتلة جليدية واسعة يحدها "واد" واحد. وتظهر مثل هذه الكتل المندمجة في أنتاركتيكا وشبه جزيرة الاسكا. ففي المنطقة الأولى يوجد ال في الجزء الجنوبي من فيكتوريا لاند، أما في شبه جزيرة الاسكا فيوجد أكبر نهر جليدي ينتمي إلى هذا النوع وهو الذي يمتد فوق مساحة كبيرة من الأرض تزيد على 1500 ميل مربع على طول امتداد سلسلة جبال سانت إلياس التي تطل على المحيط الهادي بحوالي 1500 قدم ويزيد سمك كتلة الجليد الهائلة التي توجد به على الألف قدم.
ويمكننا القول بصفة عامة بأن ظاهرة الأنهار الجليدية المندمجة التي توجد عند اقدام المرتفعات ظاهرة قليلة الانتشارعلى سطح الأرض في وقتنا الحالي ولعلها كانت ظاهرة شائعة إبان العصر الجليدي البلايستوسيني، فمن المحتمل أن بعض هذه الأنهار الجليدية كان يمتد على طول المنحدرات الشمالية لجبال الألب فوق هضبة بافاريا فيما بين جبال الألب ونهر الدانوب، كما أن الجزء الشمالي من سهل لمبارديا الذي يمتد على طول المنحدرات الجنوبية لجبال الألب من المحتمل أنه كانت تحتله هو الآخر انها جليدية مندمجة.