1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

الامواج

المؤلف:  د . هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 203 ـ 205

2025-03-06

88

وهي دون شك أهم العوامل الثلاثة وأكثرها اثراً في المناطق الساحلية والرياح هي العامل الأول في تكوين الأمواج وتحركها فإذا هبت الرياح على سطح مائي واحتكت به يؤدي هذا إلى تكوين موجات صغيرة على هذا السطح سرعان ما تدفعها الرياح عند مؤخرتها وتجنبها عند مقدمتها. كما تقوم الرياح بنوع من الامتصاص عند قمة الموجة في نفس الوقت الذي تنضغط فيه عند قاعها، مما يؤدي إلى تحركها وانتقالها. وهكذا يتوالى تكون الأمواج وتحركها. ويقصد بطول الموجة المسافة الأفقية التي تمتد بين قمتي موجتين متجاورتين او بين قاعهما اما ارتفاع الموجة فهو عبارة عن المسافة الراسية التي تمتد بين قمتها وبين قاع الموجة التي تجاورها. وتتوقف أحجام الأمواج إلى حد كبير على سرعة الرياح وعلى عمق مياه البحر او المحيط لحركة هذه الأمواج وسرعتها. ويتوقف ارتفاع الموجة على ما يعرف بمدى الموج ويقصد به المسافة التي تمتد عليها الموجة فكلما ازدادت هذه المسافة ادى هذا إلى تولد موجات عالية قد يصل ارتفاعها إلى حوالي 16 متراً. وهذا يفسر لنا خلو البحيرات والبحار المغلقة من الأمواج الكبيرة المرتفعة وقد ذكر كيونن أن الموجات العالية الكبيرة تحتاج إلى مسافة كبيرة من المياه العميقة لكي تتولد فيها بحيث لا تقل هذه المسافة عن 1000 متر. ويتوقف ارتفاع الموجة كذلك على المدة التي يستغرقها هبوب الرياح فقد دلت الدراسة التي قام بها بعض البحاث في معهد سكريبس للأوقيانوغرافيا في لاهويا بكاليفورنيا اثناء الحرب الأخيرة على أنه إذ بلغت سرعة الرياح 105 كيلومتراً في الساعة، وإذ بلغت المسافة التي تمتد عليها الموجة 1500 كيلومتراً، فمن الممكن أن يصل ارتفاع الموجة في هذه الحالة إلى حوالي 20 متراً بشرط أن تهب الرياح لمدة 50 ساعة متتالية.

وإذا وصلت الأمواج إلى منطقة ساحلية ضحلة المياه  يشتد انحدار قممها وتتكسر وتتحرك كتلة من المياه صوب الشاطئ بقوة كبيرة تعرف هذه بالموج الجارف مما يجعل لها قدرة كبيرة على النحت واكتساح، ثم تنحدر هذه الكتلة المالية مرة أخرى صوب البحر (وتعرف بـال). وتقابل حركة تجمع المياه عند الساحل، حركة مضادة على شكل تيارسفلي يعرف بارتداد الموج يتحرك في الطبقات السفلي من المياه بعيداً عن الساحل مما يحدث نوعاً من التوازن بين الحركتين.

وهناك نوع من الأمواج الهائلة يعرف بالتسونامي وهي الأمواج التي تسببها بعض الزلازل والبراكين تحدث في قاع البحر أو المحيط ويزيد طول الموجة التسونامي هذه على مائة ميل وتبلغ سرعتها أكثر من 400 ميل في الساعة ولا يزيد ارتفاع هذه الموجات في المناطق البعيدة عن السواحل على بضعة أقدام ويزداد ارتفاعها تدريجياً كلما اقتربت من الساحل حتى يصل إلى أكثر من 20 متراً عند الساحل. وقد يتراوح ارتفاع بعض الأمواج التي يتعرض لها ساحل شيلي وساحل اليابان الشرقي ما بين 30 و 40 متراً. ولكاد ترتبط هذه الأمواج بمناطق معينة تسمح ظروفها الجيولوجية وعدم استقرارها وثباتها بحدوث حركات باطنية عديدة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي