1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

الرواسب الساحلية

المؤلف:  د . هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 215 ـ 216

2025-03-06

97

وهي تلك الرواسب التي تتراكم في قاع البحر في المنطقة الساحلية عند النهاية الهامشية الخارجية لمدرج النحت البحري وتسمى في هذه الحالة بمدرج الارساب البحري. وقد ذكرنا عند الكلام عن الصخور الرسوبية أن أصل الصخورالرسوبية البحرية إنما يرجع إلى تلك الرواسب التي ارسبتها الأمواج أو غيرها من العوامل في مياه البحار والمحيطات. وتتدرج هذه الرواسب في النعومة كلما بعدت عن سيف البحر، وكلما ازداد عمق مياه البحر أو المحيط إذ تتدرج من رواسب الجلاميد والزلط تتراكم فيما بين منسوبي المد والجزر في مناطق ضحلة المياه إلى رواسب رملية ناعمة تتراكم فوق الحافات الغائصة للرفارف القارية إلى رواسب طينية ناعمة ظلت ذراتها الدقيقة عالقة بالمياه لمسافات طويلة ثم ترسبت على مسافات بعيدة عن السواحل والمهم هو أن هذه الرواسب تتراكم تحت مستوى سطح البحر، ولهذا لا تؤثرعلى شكل الساحل او سيف البحر إلا تأثيراً طفيفاً.

وفي المراحل الأولى من تطور السواحل يتم ترسيب معظم حمولة الأمواج والتيارات البحرية من الرواسب في الفجوات والخلجان التي توجد بالمنطقة الساحلية، على شكل شواطئ من الرمل أو الحصى وسرعان ما تؤثرالأمواج على جبهاتها فتعمل على تقويسها، وتتكون في هذه الحالة شواطئ هلالية الشكل ويزداد تراكم هذه الرواسب الشاطئية بطراد تراجع أرض الساحل المرتفعة نحو اليابس، وكثيراً ما تمتد هذه الرواسب حتى اقدام هذه المناطق المرتفعة، إذ تساعد الصخور الساحلية على وجود قدر كبير من المواد الحطامية الصلبة التي تتألف من الجلاميد والحصى والرمال.

وتتعرض الرواسب التي تتراكم في المناطق الساحلية لعمليات الإزالة وإعادة الارساب بواسطة مياه الأمواج بصورة شبه مستمرة. وتساعد الأمواج في عملها التيارات الساحلية، والتيارات السفلية التي تسير على طول الساحل حتى إذا بلغت فجوة من الفجوات أو خليجاً من الخلجان ارسبت كل حمولتها على صورة حافة فقرية في قاع هذا الخليج أو تلك الفجوة وتزداد هذه الحافة في ارتفاعها ومساحتها بتوالي تراكم الرواسب فوقها، فتعلو فوق مستوى سطح البحر وبذلك تكون لساناً رسوبياً يتصل بالساحل ويمتد في البحر. وكثيراً ما تساعد حركة الأمواج والتيارات البحرية على نمو هذا اللسان صوب اليابس وليس صوب البحر على شكل منحنى، ويسمى في هذه الحالة بالخطاف أو اللسان الذي أعيد ثنيه وقد تنمو السنة رسوبية صوب البحر عند كلا جانبي الخليج أو الفجوة مما يؤدي إلى تلاقيهما في وسط مياه هذا الخليج وتكون ما يعرف بحاجز الخليج ويتم بهذه الصورة من صور الارساب البحري ربط الجزر القريبة من السواحل بخطوة ط السواحل ذاتها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي