1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيومورفولوجيا :

السواحل

المؤلف:  د . هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 201 ـ 203

2025-03-06

85

هي مناطق الاحتكاك بين الماء واليابس وقبل ان ندخل في تفاصيل دراسة نشاط الأمواج والتيارات البحرية وحركة المد والجزر كعوامل النحت والإرساب يحسن أن نحدد المعاني التي تدل عليها الألفاظ العديدة التي تستخدم عند الكلام عن السواحل فكلمة ساحل بمعناها العام تدل على المناطق التي تتلاقى عندها مياه البحار والمحيطات بكتل القارات. وقد تظهر السواحل على هيئة نطاقات ضيقة تمتد على طول البحر، كما أنها كثيراً ما تمتد إلى جانب مياه البحر مباشرة بحيث تنحصر بين أخفض منسوب المياه المد وبين قواعد الحوائط المرتفعة التي قد تطل على مياه البحر، أما في حالة السواحل السهلية فينحصر الساحل الحقيقي بين انخفاض منسوب مياه المد واعلى نقطة تأثر بمياه الأمواج والتيارات البحرية العاصفة إذا كان الساحل سهلياً منخفضاً. أما سيف البحر فيقصد به الخط الذي تلتقي عنده مياه البحر بالأرض اليابسة، وهو خط متغير إذ يتقدم نحو اليابس في فترة المد ويتقهقرعنه في فترة الجزر. وينقسم الساحل إلى قسمين: ساحل امامي ويمتد بين أعلى واخفض منسوب المياه المد وساحل خلفي ويقع على منسوب أعلى من منسوب الساحل الأمامي بحيث تنحصر بين أعلى منسوب المياه المد وخط الساحل سواء تمثل هذا الخط على هيئة حائط أو جرف مرتفع أو امتد على طول اعلى مناظر بمياه الامواج والسيارات البحرية العاصفة. وتختلف السواحل عن بعضها البعض في شتى جهات سطح الأرض اختلافات جوهرية في طبيعتها وخصائصها ويرجع هذا إلى حد كبير إلى أن هنالك مجموعة من العوامل تساهم كلها متضافرة في تحديد الصورة النهائية التي تظهر عليها السواحل ويمكن أن نوجز هذه العوامل على النحو التالي:

اولاً: مدى تأثر الساحل بفعل مياه الأمواج والتيارات البحرية وحركة المد وخصوصاً وان هذه المياه تعتبر عاملاً هاماً من عوامل النحت والحمل والإرساب.

 ثانياً: طبيعة التكوينات الصخرية الساحلية، ودرجة مقاومتها العوامل النحت بمياه الأمواج والتيارات البحرية ونوع الصخورالتي تتكون منها المناطق الساحلية. هل هي صخور متجانسة أو متفاوتة في درجة صلابتها ودرجة ميلها وما إذا كانت هذه الصخور صخوراً رسوبية في وضع أفقي او صخورا مائلة صوب البحراو الداخل.

ثالثاً: درجة انحدار المنطقة الساحلية ومدى ارتفاعها هل يظهر الساحل على شكل حوائط وجروف مرتفعة وشديدة الانحدار أو يتميز بانخفاضه وتدرجه في انحداره صوب البحر.

رابعاً: مدى تأثر المنطقة الساحلية بحركات الهبوط أو الارتفاع التي كان تعرض لها متساوي سطح البحر.

 خامساً: هنالك بعض عوامل خاصة تتمثل فيما إذا كان الساحل مرجانياً تساعد ظروفه المناخية والنباتية ونظام تصريفه المالي على نمو حيوانات المرجان أو فيما إذا كان الساحل قد تأثر بالأنهار الجليدية أو عمليات النشاط البركاني.

سادساً: كثيراً ما يدخل الإنسان تعديلات وتغييرات عديدة في المناطق الساحلية وذلك بتطهيره للمجاري الدنيا للأنهار ويتجفيف المستنقعات الساحلية وإنشاء السدود والأرصفة والموانئ إلى غير ذلك من صور النشاط البشري. ولابد بطبيعة الحال إزاء هذه العوامل من أن تختلف السواحل من بعضها البعض اختلافات كبيرة وتتم عمليات تشكيل سطح الأرض في المناطق الساحلية بواسطة ثلاثة عوامل هي الأمواج والتيارات البحرية، وحركات المد.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي