اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الفرق بين مواثيق الشرف الصحفي ومدونات السلوك
المؤلف: عبد العزيز الشريف
المصدر: أخلاقيات الإعلام
الجزء والصفحة: ص 50-52
2024-12-04
234
الفرق بين مواثيق الشرف الصحفي ومدونات السلوك
يوجد في كل مهنة او حرفة اخلاقيات مهنية او ميثاق اخلاقي والقصد من هذه الاخلاقيات هو الارتقاء بأداء الممارسين لهذه المهنة وكذلك لسد الثغرات التي لم يستطع القانون «لسبب أو لأخر ان يغطيها او يستوعبها، ومن المهم ان نعلم مهما بلغت، دقته وشموليته لن يستطيع ان يحد من الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الاشخاص خلال ادائهم لمهماتهم لذا تبرز الحاجة الى وجود اخلاقيات في كل مهنة وتبرز كذلك الحاجة الى ان يتفق الممارسون لتلك المهنة على هذه الاخلاقيات حتى تصبح كالعرف او الميثاق الاخلاقي الذي يحتكمون اليه وهناك مهن عريقة ولها باع طويل في التنظيم كالطب والمحاماة استطاعت ان تضع لها «بشكل عام» اخلاقیات واضحة ومتفقا عليها بين ابناء هذه المهنة. الاخلاقيات فيها نوع من الشعور بالمسؤولية ومراعاة لطبيعة المجتمع ولطبيعة المادة الاعلامية المراد نشرها او منعها.
مواثيق الشرف هي مجموعه من المعايير الاخلاقية التي يقرها اعضاء المهنة ويلتزمون بها أدبيا في أدائهم اليومي
أما مدونات السلوك فهي قواعد تضعها مؤسسات العمل لضبط تصرفات العاملين بها ويعاقب من يثبت مخالفتها.
فمواثيق الشرف تكون قواعد طوعية لا يتعرض منتهكوها لعقوبات واضحة وانما الذي يحاسبهم هم الصحفيين وأصحاب المؤسسات التي يعملون فيها كما توجد مجالس الصحافة في بعض الدول تنظر في الشكاوى المقدمة ضد الصحفيين وقد توصي بإجراءات لتصحيح الأخطاء وفي الدول التي تتطلب انتماء الصحفيين إلى نقابة او اتحاد أو جمعية، تشتمل القواعد الأخلاقية على بند لتطبيق القرارات. فمثلا، تضم جمعية الصحفيين الأستراليين لجاناً تحقق في التهم المتعلقة بسلوك الصحفيين غير الأخلاقي. وقد يتعرض الصحفي الذي يثبت انتهاكه للقواعد الأخلاقية للتوبيخ أو الغرامة أو الطرد من الجمعية وكذلك اغلب الدول العربية التي بها نقابات وجمعيات للصحفيين فهي التي توقع العقوبات التأديبية على الصحفيين.
- لدى الكثير من المؤسسات الصحفية قواعد للسلوك أو معايير خاصة بها تلزم الصحفيين العاملين فيها التقيد بها بالإضافة إلى تقيدهم بالقواعد الأخلاقية القومية والإقليمية. وقد تنص هذه القواعد على إجراءات أو نشاطات محددة يشجع عليها أو تحظر على الصحفيين، وأخرى تتطلب موافقة أحد المدراء.
وتفرض مؤسسات صحفية كثيرة قيوداً على ما يمكن للصحفيين القيام به أثناء العمل أو خارج نطاقه. والسبب الرئيسي لهذه القيود هو الحفاظ على مصداقية المؤسسات الصحفية.
ويعالج الكثير من أنظمة قواعد السلوك قضايا استقلال الصحفي. ويحظر على الصحفيين بهدف تجنب حتى ما قد يبدو وكأنه تضارب في المصالح تغطية أخبار شركة يملكون أسهماً فيها أو تربطهم مصلحة أو علاقة شخصية بها. وقد تمنع المؤسسة الصحفية الصحفيين من إقامة علاقة عمل مع أي مصدر يزودهم بالأخبار أو ممارسة أي عمل خارجي لقاء أجر ما لم يوافق على ذلك أحد المدراء.
وتكون قواعد السلوك عادة وثائق داخلية، إلا أن عددا متزايدا من المؤسسات الصحفية بدأ ينشرها على مواقعه على الشبكة الإلكترونية لكي يعرف الجمهور ما يمكنه توقعه ويخضع الجريدة أو المحطة للمساءلة والمحاسبة إذا ما تم انتهاك معاييرها.
التعريف يوضح الفرق بين المواثيق ومدونات السلوك الا إن المعايير كلها أخلاقية كما أن سلطة الميثاق أدبية وكذلك سلطة مدونة السلوك والاختلاف بينهما أن المواثيق يضعها ابناء المهنة أنفسهم من خلال منظماتهم النقابية بينما الذي يضع مدونة السلوك هم مديري هذه المؤسسات بالتشاور مع مجالس التحرير وفي كلتا الحالتين لهذه المؤسسات النقابية والصحفية الحق في مراقبه مدي التزام أعضائها بهذه القواعد ولهما الحق في مسألتهم تأدبياً في حاله المخالفة ولكن الاثنان يختلفان في قواعدهما ويتفقان في الهدف وهو تحري الدقة ألي أقصي مدي في نقل المعلومات.