1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية الفلكية :

الشكل البيضوي لدوران الأرض حول الشمس والشكل الدائري Eccentricity

المؤلف:  د . قصي عبد المجيد السامرائي

المصدر:  مبادئ الطقس والمناخ

الجزء والصفحة:  ص 28

2024-12-01

90

تؤكد هذه النظرية إن الأرض تغير شكل دورتها حول الشمس بين الشكل البيضوي والشكل الدائري. ففي كل 90 سنة يتغير شكل دورة الأرض من الشكل البيضوي إلى الشكل الدائري. ففي الشكل البيضوي للدوران تقترب الأرض من الشمس في كانون الثاني (يناير) فتصبح المسافة بينهم 147 مليون كم، وهذا ما يسمى بالحضيض. وتبتعد الأرض عن الشمس في تموز (يوليو) بمسافة 152 مليون كم، وهذا ما يسمى بالأوج بينما في الشكل الدائري تكون الأرض في نفس البعد عن الشمس في كل الفصول، وبذلك يختفي الأوج والحضيض. أي إن صيف النصف الجنوبي وصيف النصف الشمالي يستلمان كمية من الطاقة متساوية لتساوي بعداهما عن الشمس. ابتعاد الشمس عن الأرض في تموز (الأوج) رغم عموديتها على النصف الشمالي يؤدي إلى تقليل الإشعاع الشمسي الواصل إلى الأرض بمقدار 6 في تموز (يوليو) عنة في كانون الثاني (يناير). أي أن صيف النصف الجنوبي يستلم طاقة أكثر ب 6٪ من صيف النصف الشمالي. هذا النقصان في كمية الإشعاع الشمسي في تموز وزيادته في كانون الثاني يجعل صيف وشتاء النصف الشمالي اقل قسوة. وعندما يتغير شكل الدوران إلى دائري فان الأرض تكون في نفس البعد عن الشمس في كل الفصول . وبذلك ليس هناك فرق في كمية الأشعة الواصلة إلى النصف الشمالي عن النصف الجنوبي في فصل الصيف لكلا النصفين، أي إن النصف الشمالي للأرض بالشكل الدائري للدورة يستلم كمية من الطاقة أكثر ب 6٪ مما يستلمه ألان. وبذلك يصبح الصيف الشمالي أكثر حرارة مما هو علية ألان، في حين يصبح الشتاء الشمالي أكثر برودة مما هو علية ألان أما النصف الجنوبي فيصبح صيفه اقل حرارة مما هو علية ألان، وشتاءه اقل برودة مما هو علية ألان. فقد توصل الجيولوجيين إلى أن هناك دورة مناخية للعصور الجليدية أمدها 100,000 سنة يعقبها فترة دفيئة مقدارها 10,000 سنة. لذلك يعتقد العلماء إن 45 ٪ من أسباب التبدل المناخي تعود إلى شكل دوران الأرض.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي