الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 24 ــ 25
2024-11-28
38
يمكن تشبيه الأرض بحبة رمل قياسا إلى الشمس التي ستكون على شكل مصباح كهربائي بحجم كرة القدم المسافة بين المصباح وحبة الرمل 91٫5 متر. لذلك فان نسبة ما يصل من الإشعاع إلى حبة الرمل سيكون قليلا جدا. وهكذا فان الأرض التي تبعد عن الشمس بمعدل 150 مليون كم سوف تستلم كميات قليلة جدا من الإشعاع الشمسي وهو الثابت الشمسي 2,6 × 1518 سعرة / دقيقة. هذه الكمية الكلية التي تستلمها الأرض خلال دقيقة تساوي الطاقة التي تنتج من مكائن توليد الكهرباء خلال سنة. ويمكن القول إن كمية الطاقة الواصلة أعلى الغلاف الغازي ثابتة، لذلك يطلق عليها الثابت الشمسي Solar Constant. معدل قيمة الثابت الشمسي السنوي هو 1,94 سعرة سم / دقيقة. هذه المعلومات تم أخذها من قياس المركبات الفضائية وصواريخ القياس والمناطق الجبلية ذات الارتفاعات الكبيرة. الثابت الشمسي ليس ثابتاً على المدى القصير، حيث تختلف كمية الطاقة بين يوم وأخر وبين فصل وأخر، حيث يختلف بمقدار 3,5 ٪ بين سنة وأخرى. فالثابت الشمسي ما هو إلا معدل سنوي. كما إن الثابت الشمسي يتغير كثيراً على المدى الطويل، فالتغيير في علاقة الأرض بالشمس حسب ما يسمى بالنظرية الفلكية يحتم تغيير هذه الكمية من الطاقة.