x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
اليقين
المؤلف: الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر: التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة: ص 231 ــ 240
2024-09-23
230
الإنسان إذا بلغ درجة اليقين انكشف له ما لم ينكشف لغيره ممن لم يصل إلى تلك المرحلة، ومع هذا فإن اليقين له مراتب متعددة، وهنا يوجد ثلاث مراحل أو ثلاث درجات لمشاهدة الحقائق:
1ـ درجة علم اليقين
2ـ حق اليقين
3ـ عين اليقين.
وهذه الدرجات متفاوتة ويترقى الإنسان من علم اليقين إلى حق اليقين إلى عين اليقين.
ذكر هذا التقسيم وهذا الترتيب صاحب رياض السالكين في بعض الموارد وأن عين اليقين أعلى من حق اليقين وذكر في موضع آخر من كتابه، وكذلك ذكر غيره من أن حق اليقين آخر الأقسام وأعلى من عين اليقين.
فيكون الترتيب هكذا
1ـ علم اليقين
2ـ عين اليقين
3ـ حق اليقين
وهذا ما عليه أكثر المحققين وهو الصحيح.
القرآن واليقين
أشار القرآن إلى حصول اليقين وتقسيمه الثلاثي ففي سورة التكاثر أشار إلى علم اليقين وعين اليقين قال تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 5 - 8].
وفي سورة الواقعة أشار إلى حق اليقين قال تعالى: {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: 94، 95]، وفي سورة الحاقة قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} [الحاقة: 50، 51].
هل يمكن أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجات؟
هل يصل الإنسان إلى هذه الدرجات العالية من الكشف والعيان؟ سؤال يطرح نفسه لا بد له من إجابة.
الجواب: تقدم أن القرآن الكريم تحدث عن اليقين وعن أقسامه الثلاثة كما يظهر منه أنه يمكن أن يصل إليه الإنسان في دار الدنيا وإن احتمل بعض المفسرين أن ذلك راجع إلى يوم القيامة وعالم الآخرة بينما ظاهر كلام جملة من المحققين يشير إلى عالم الدنيا، وفي هذه النشأة وإليك بعض كلماتهم:
قال المحقق خواجه نصير الدين الطوسي في بعض رسائله: اليقين: اعتقاد جازم مطابق ثابت لا يمكن زواله، وهو في الحقيقة مؤلف من علمين: العلم بالمعلوم، والعلم بأن خلاف ذلك محال، وله مراتب:
علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، والقرآن ناطق بذلك، قال تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} [التكاثر: 5 - 7]، وقال: {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: 94، 95]، وهذه المراتب مرتبة في الفضل والكمال وهي مثل مراتب معرفة النار.
فالعلم بالنار مثلاً بتوسط النار والدخان هو علم اليقين، وهو العلم الحاصل لأهل النظر والاستدلال بالبراهين القاطعة.
والعلم بمعاينة جرم النار المفيض للنور هو عين اليقين، وهو العلم الحاصل بالكشف للخُلص من المؤمنين الذين اطمأنت قلوبهم بالله وتيقنوا بمعاينة القلوب ان: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35]، كما وصف به نفسه.
والعلم بالنار بالوقوع فيها والاحتراق بها ومعرفة كيفيتها التي لا يفصح عنها العبارة هو حق اليقين وهو العلم الحاصل بالاتصال المعنوي لأهل الشهود والفناء في الله.
وهذه المرتبة هي الدرجة العليا والمنزلة الفضلى التي سألها الداعي، وعبر بعضهم عن هذه المراتب فقال: للعلم ثلاث مراتب:
أولاها: علم اليقين، وهي مرتبة البرهان.
وثانيتها: عين اليقين وهو أن يرى المعلوم عياناً، فليس الخبر كالعيان.
وثالثتها: حق اليقين، وهو أن يصير العالم والمعلوم واحداً، ولعله لا يعرف حق هذا المرتبة إلا من وصل إليها، كما أن طعم العسل لا يعرفه إلا من ذاقه، ولعزة هذه المرتبة وقلة الواصلين إليها لم يتعرض لبيانها الأكثرون (1).
وقال بعض العلماء: اليقين وهو الحالة التي تحصل للإنسان عند کمال قوته النظرية كما إن التقوى هي الحالة التي تحصل له عند كمال قوته العملية وبعبارة أخرى هو الاعتقاد الجازم المطابق الثابت الذي لا يمكن زواله وهو في الحقيقة مؤلف من علمين العلم بشيء والعلم بأنه لا يمكن خلاف ذلك العلم. وله مراتب مذكورة في القرآن: علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين قال الله تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} [التكاثر: 5 - 7]، {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: 94، 95]، وهذه المراتب مترتبة في الفضل والكمال مثلاً العلم بالنار بتوسط النور أو الدخان هو علم اليقين والعلم بها بمعاينة جرمها المفيض للنور عين اليقين والعلم بها بالوقوع فيها ومعرفة كيفيتها التي لا تظهر بالتعبير حق اليقين، وبالجملة علم اليقين يحصل بالبرهان، وعين اليقين بالكشف، وحق اليقين بالاتصال المعنوي الذي لا يدرك بالتعبير (2).
وقال العلامة المجلسي: واليقين:
الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وفي عرف الأخبار هو مرتبة من اليقين يصير سبباً لظهور آثاره على الجوارح، ويطلق غالبا على ما يتعلق بأمور الآخرة، وبالقضاء والقدر كما ستعرف، وله مراتب أشير إليها في القرآن العزيز وهي علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، كما قال تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} [التكاثر: 5 - 7]، {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: 94، 95].
وقالوا: الأول مرتبة أرباب الاستدلال كمن لم ير النار، واستدل بالدخان عليه، والثاني مرتبة أصحاب المشاهدة والعيان كمن رأي النار بعينها بعينه. والثالث مرتبة أرباب اليقين كمن كان في وسط النار واتصف بصفاتها، وإن لم يصر عينها كالحديدة المحماة في النار فإنك تظنها ناراً وليست بنار، وهذا هي التي زلت فيها الأقدام، وضلت العقول والأحلام، وليس محل تحقيقها هذا المقام (3).
ويقول الشيخ ميثم البحراني في شرحه للفقرة المتقدمة من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام):
(إشارة إلى أن العارف وإن كان في الدنيا بجسده فهو في مشاهدته بعين بصيرته لأحوال الجنّة وسعادتها وأحوال النار وشقاوتها كالذين شاهدوا الجنة بعين حسّهم وتنعموا فيها، وكالّذين شاهدوا النار وعذبوا فيها. وهي مرتبة عين اليقين. فحسب هذه المرتبة كانت شدّة شوقهم إلى الجنة وشدّة خوفهم من النار) (4).
وكان الأئمة (عليهم السلام) يدعون الله أن يكونوا مشتغلين بطاعة الله في كل أحوالهم ومستغرقين في محبته وأن لا يغفلوا عن خدمته لحظة واحدة فقد قال الإمام السجاد (عليه السلام) في بعض أدعيته: (واشغل بطاعتك نفسي) إلى آخره..
وعلق على هذه الفقرة بعض العلماء بقوله: سأل (عليه السلام) أن يجعل سبحانه نفسه مستغرقة في طاعته تعالى، متوجهة بكليتها عن كل ما يوجب الالتفات عن حضرته المقدسة، من الاهتمام بعلائق أحوال الدنيا الواردة عليه من خير وشر ليكون هواه وإرادته فيما أراده الله تعالى وقدره وقضاه، فلا يحب إلا ما أحبه الله، ولا يسخط إلا ما سخط الله، وهو مقام الرضا بالقضاء ووجه كون شغل النفس بالطاعة عن كل وارد عليها علة وسبباً للرضا والتسليم: أن النفس إذا كانت مستغرقة في طاعته سبحانه معرضة عن الالتفات إلى غيره حصل لها الزهد الحقيقي في الدنيا، فيقرب من الحق فتحصل له مرتبة اليقين بالله وبكماله وحسن فعاله، واليقين يوجب المحبة فيحصل له الرضا، لأن الرضا لازم للمحبة وتابع لها.
ـ إلى أن قال - وبالجملة : السالك إذا اشتغل بما يعنيه وترك ما لا يعنيه حقيقة، وصل إلى مقام المشاهدة الذي هو عين اليقين، وإذا وصل إلى هذا المقام استولت على قلبه المحبة التامة، وإذا حصلت له المحبة ثبت في مقام الرضا، فيرضى بكل ما صدر ويصدر منه تعالى، كما هو شأن المحب مع محبوبه، فلا يحب شيئاً مما سخطه، ولا يسخط شيئاً مما أحبه، بل يستقبل أحكامه بالفرح ولا يكون لنفسه معها مقترح وأهل الرضا يرون من الرضا أن لا يذم شيئاً ولا يعيبه، ولا يتسخط ما أراده وفجر مواده، ولا يزري على ما أبدعه وخلقه وصنعه، بل يشاهد الصانع في جميع ما صنعه، بل لا ينبغي أن يقول العبد: هذا يوم شدید الحر، ولا هذا يوم شديد البرد، ولا يقول: الفقر بلاء ومحنة، ولا العيال هم وتعب، والاحتراق كد ونصب، ولا يعقد بقلبه من ذلك ما لا يفوه بلسانه، بل يرضى القلب ويسلم اللسان، وتطيب الروح وتسكن النفس، ويستسلم الفعل بوجود حلاوة القضاء والتقدير، واستحسان محكم التدبير (5).
ومثل هذه الحالة لم تكن ممكنة فقط بل مارسها ووصل إليها عدد من المؤمنين الذين شملتهم عناية الله سبحانه بهم وفي مختلف الأزمنة:
الشاب المؤمن
ففي عصر الرسالة حدث لبعض صحابة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) مثل هذه الحالة ومارسها فقد:
روى الكليني في الصحيح عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ، فَنَظَرَ إلى شَابٌ فِي الْمَسْجِدِ، وَهُوَ (6) يَخْفِقُ وَيَهْوِي بِرَأْسِهِ (7) مُصْفَراً لَوْنُهُ، قَدْ (8) نَحِفَ جِسْمُهُ، وَغارَتْ عَيْنَاهُ فِي رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله): كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟
قَالَ (9) أَصْبَحْتُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ - مُوقِناً.
فَعَجِبَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) مِنْ قَوْلِهِ، وَقَالَ: (10) إِنَّ لِكُلِّ يَقِينِ (11) حَقِيقَةٌ، فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ؟
فَقَالَ: إِنَّ يَقِينِي - يَا رَسُولَ اللَّهِ - هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي، وَأَسْهَرَ لَيْلِي، وأظمأ هَوَاجِرِي (12) فَعَزَفَتْ (13) نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى عَرْشِ رَبِّي وَقَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ (14)، وَحُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذلِكَ وَأَنَا فِيهِمْ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ (15) فِي الْجَنَّةِ وَيَتَعَارَفُونَ، وَ(16) عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئونَ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى أَهْلِ النَّارِ وَهُمْ فِيهَا مُعَذِّبُونَ (17) مُصطَرِخونَ (18) ، وَكَأَنِّي (19) الآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ (20) فِي مَسَامِعِي.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لِأَصْحَابِهِ (21): هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ (22)، ثُمَّ قَالَ لَهُ: الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ.
فَقَالَ الشابُ: ادْعُ اللهَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أَرْزَقَ الشَّهَادَة (23) معك.
فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله)، فَلَمْ يَلْبَث أَنْ خَرَجَ فِي بَعْضِ (24) غَزَوَاتِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله)، فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ، وَكَانَ هُوَ الْعَاشِرَ (25)، (26).
وهنا ينبغي أن نقف قليلاً عند هذه الحادثة:
1ـ مرحلة الشباب: فهي وإن كانت أخطر حالة يمر بها الإنسان حيث معرض للإغراء وخطر الانحراف إلا أنه في نفس الوقت هذه المرحلة أفضل مرحلة لتهذيب الإنسان نفسه وبلوغ الكمال الروحي والتربوي حتى يصل إلى درجة العرفان بالله سبحانه.
2ـ الآثار التي خرجت على جسد الشاب من نحافة الجسم وتغير اللون لما كان يمارسه من رياضة روحية بدل الرياضة الجسدية فقط.
3- إن هذا الشاب وصل إلى درجة حق اليقين والتي يشاهد حقائق الأشياء بإيمانه فشرح كيف يشاهد الجنة وما فيها والنار وما فيها والحساب يوم القيامة.
4- إن النبي (صلى الله عليه وآله) أوعز إلى سبب ما وصل له الشاب بنور الإيمان.
5ـ طموح الشاب إلى وسام الشهادة مع رسول الله. ولعل هذا الشاب هو حارث بن مالك الأنصاري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام) - السيد علي خان المدني الشيرازي، ج 3، شرح ص 275 – 276.
2ـ شرح أصول الكافي، لمولى محمد صالح المازندراني، ج 8، ص 131.
3ـ بحار الأنوار - للعلامة المجلسي - ج 66، ص 160.
4ـ شرح ابن میثم البحراني ج 3، ص 416.
5ـ رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام) للسيد علي خان المدني الشيرازي، ج 3 - ص 476.
6ـ في المحاسن: (شاب من الأنصار وهو في المسجد) بدل (شاب في المسجد وهو).
7ـ في نسخة (ز): (رأسه).
8ـ في حاشية نسخة (ص): (وقد).
9ـ في نسخة (ض) والمحاسن: (فقال).
10ـ في نسخة (ض) والوافي والبحار والمحاسن: + (له).
11ـ في المحاسن: (شيء).
12ـ أي في هواجري. و(الهواجر) جمع الهاجرة، نصف النهار عند اشتداد الحر، أو من عند الزوال إلى العصر؛ لأن الناس يسكنون في بيوتهم كأنهم قد تهاجروا من شدة الحر، مجمع البحرين، ج 3، ص 1860، (هجر).
13ـ في نسخة (ف): (عزفتُ) بضم التاء. وفي شرح المازندراني: (وعزفت، بسكون التاء، أي عاقتها وكرهتها نفسي وانصرفت عنها. وبضم التاء محتمل أي منعت نفسي وصرفتها عنها.
14ـ في نسخة (ج): (الحساب).
15ـ في نسخة (ض): (يتمتعون).
16ـ في نسخ (ب، ج، د، ز، ص، ض، ف) والوافي والبحار والمحاسن: - (و).
17ـ في نسخة (ض): (يعذبون).
18ـ اصطرخ: استغاث. لسان العرب، ج 3، ص 33 (صرخ).
19ـ في نسخة (ج): (وكأن). وفي نسخة (ف): (فكأني).
20ـ في المحاسن: (ينقرون)
21ـ في شرح المازندراني والبحار: - (لأصحابه).
22ـ في المحاسن: (للإيمان)
23ـ في نسخة (ف): يا رسول الله ادع الله لي أن أرزقني الشهادة بين يديك و)
بدل (ادع - إلى - الشهادة).
24ـ في نسخة (ف): (أخص).
25ـ في نسخة (بر): + (فرحمه الله).
26ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 3، ص 137، رقم 1552، وفي الطبع القديم ج 2،
ص 53، المحاسن، ص 250، کتاب مصابيح الظلم، ج 265، عن الحسن بن محبوب، مع اختلاف يسير الوافي، ج 1، ص 148، ج 1744، البحار، ج 70، ص159، ح17.