1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الصحية والبدنية والجنسية :

كربوهيدرات اقل؟

المؤلف:  البروفيسور روي تايلور

المصدر:  حياة بلا داء السكّري

الجزء والصفحة:  ص 156 ــ 158

2024-09-09

162

نحو 50% من النظام الغذائي البريطاني مؤلف من الكربوهيدرات. اخذين في الاعتبار أن معظم البلدان في بقية أوروبا تشكل الكربوهيدرات ما نسبته 43% إلى 45% من طعامهم، فإن هذا يدعونا إلى التأمل في النهاية، المملكة المتحدة هي رجل أوروبا البدين، هذه الإحصائية بعيدة عن إثبات السبب ولا تعدو كونها علاقة ارتباطية، ولكن تجربة العديد من الناس تقترح أن الحد من مأخوذ الكربوهيدرات بشكل معتدل قد يساعد على التحكم بالوزن.

الغريب أن الدليل الدامغ من الدراسات البحثية يقترح أن تأثير الأكل القليل الكربوهيدرات بسيط نسبيا. هناك فائدة صغيرة في الأشهر الأولى، في ما يتعلق بالتحكم بالوزن والتحكم بغلوكوز الدم على حد سواء. ولكن العدد الصغير جدا من الدراسات الطويلة الأمد حتى اليوم لا يظهر أي فائدة بعد سنة أو سنتين ما السبب؟ ربما لأن الفرضية الأساسية بأن أي طريقة أكل معينة تصلح للجميع هي فرضية خاطئة.

تخضع معظم الدراسات نصف المتطوعين الحمية قليلة الكربوهيدرات والنصف الآخر الحمية قليلة الدهن. ولكن في مجموعة الحمية القليلة الكربوهيدرات يرجح أن نصف تلك المجموعة فقط سينتفع، أما النصف الآخر فلن يحب الحمية أو لن يتلاءم معها، وبالتالي لن ينتفع منها، سيحدث الشيء نفسه في المجموعة الخاضعة لحمية قليلة الدهون البعض سيتلاءم معها ويحبها وينتفع منها، والبعض الآخر لا بالتالي، لا ترى فائدة واضحة في أي من الحميتين. هذا خطأ فادح في تصميم هذه الدراسات الكبيرة الشائعة. فالمقاربة ليست مفيدة في اكتشاف نمط الأكل الذي قد يكون فعالا لك أو للآخرين في عدم اكتساب الوزن الزائد.

ثم ما المقصود بالضبط بحمية (قليلة الكربوهيدرات). كم هي قليلة في الكربوهيدرات؟

يمكن تحقيق خسارة لافتة قصيرة الأمد في الوزن بتقليل مأخوذ الكربوهيدرات بشكل كبيره حتى 20 إلى 50 غراما في اليوم. وهذا يعني عدم تناول الخبز، أو البطاطا، أو الباستا، أو الأرز، أو أي من الأطعمة الأخرى المستندة أساساً إلى الكربوهيدرات. بالتأكيد، ازدهرت بعض الشعوب، مثل الإسكيمو في شمالي كندا، على حمية غذائية كهذه. لا شك أن الحياة الصحية تتوافق مع حمية منخفضة الكربوهيدرات لا تنس أن الزراعة قد نشأت قبل نحو 10.000 سنة فقط، وخلال ال 200,000 سنة التي سبقت ذلك لم يكن لدى أسلافنا أطعمة غنية بالكربوهيدرات.

بالنسبة إلى معظم الناس، ستعني كربوهيدرات أقل تناول 50 إلى 130 غراما من الكربوهيدرات في اليوم. سيتيح لك هذا أكل بعض الخضروات التشوية (حبة بطاطا صغيرة، جزر، أفوكادو)، وفاكهة، وربما شريحة من الخبر كل يوم، ما يجعل عملية تناول الطعام مع الآخرين أسهل إلى حد كبير. أنت تأكل القليل جدا أو لا تأكل شيئاً من البطاطا أو الأرز، وعندما تأكل خارج البيت، عود نفسك على تنحية معظم البطاطا الأرز الباستا جانبا. يمكن أن يكون هذا صعبا بالنسبة لأولئك الذين تربوا على مبدأ (كل صحنك كاملا)، تلك الفكرة الراسخة من الماضي.

قد يكون من المناسب لبعض الناس أن يحدّوا من الكربوهيدرات في وجبة واحدة فقط. ربما وجبة مسائية خالية من الكربوهيدرات؟ أو وجبة غداء دون خبز أو ملفوفات؟

ثم، بالطبع، أنت بحاجة لأن تتجنب الوجبات الجاهزة المشتملة غالبا على سكر مضاف وبالنسبة لعصائر الفاكهة ومشروبات الفاكهة الكثيفة، لا، لا، لا! جميعها تحتوي على كربوهيدرات مركزة كسكر، بما في ذلك المعنونة خطأ لا سكر مضاف. السكر سكر، سواء أكان من الفاكهة أو المصنع.

وداعا لحبوب الإفطار. ما المانع من تناولك بيضة على الإفطار قبل الذهاب إلى العمل؟، ودعنا نفكر بالغداء. ليس من الضروري أن تستند هذه الوجبة إلى الشطائر والملفوفات الموجودة في كل أن ومكان؛ من السهل حمل شريحة من الجبن، وتفاحة، وبعض المكسّرات.