الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ملوحة التربة Soil Salinity
المؤلف: أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
المصدر: جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 66 ـ 68
2024-08-27
377
إن ملوحة التربة تعني ارتفاع تركيز الأملاح الذائبة في محلول التربة أو تراكم الأملاح على سطح التربة بالمقدار الذي يؤدي إلى انخفاض خصوبة التربة أو يجعلها غير صالحة للإنتاج الزراعي، وتعد الملوحة من اخطر مشكلات الترب في الأقاليم الجافة وشبه الجافة، وذلك لما للأملاح ولاسيما كلوريد الصوديوم من آثار سلبية كبيرة على التربة والنبات. حيث يعمل الصوديوم على تفتيت جزيئات التربة وتباعدها مما يجعل تركيب التربة غير جيد، كما تعمل الأملاح على تقليل حجم المسامات مما يقلل من درجة نفاذية التربة، فضلاً عن ذلك تسهم زيادة تركيز الصوديوم في محلول التربة في تقليل جاهزة العناصر الغذائية للنبات وخاصة عنصر الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم من خلال انخفاض معدلات تركيزها في محلول التربة أو من خلال المساهمة في إعاقة امتصاصها من قبل النبات، فضلاً عن دور الصوديوم في انخفاض محتوى التربة من الأوكسجين. ولملوحة التربة آثار سلبية على الانشطة الحيوية للنبات مما يؤثر على مظهر النبات وكمية إنتاجه ونوعيته.
إن ارتفاع تركيز الأملاح الذائبة في التربة يرجع لجملة أسباب أبرزها ما يأتي:
1- التجوية الطبيعية: تعد تجوية المواد المعدنية المكونة للصخور المصدر الأساس لجميع الأملاح الذائبة في التربة، إذ أن ارتفاع تركيز الأملاح أو احد الأيونات في التركيب الكيميائي للصخور ينعكس في زيادة ملوحة التربة وسيادة بعض الأيونات في التركيب الكيميائي للتربة.
2- ارتفاع ملوحة المياه الجوفية ومستواها: إن ارتفاع تركيز الأملاح في المياه الجوفية يسهم في تملح التربة من خلال عمليتي التبخر والخاصية الشعرية مما يؤدي إلى تراكم الأملاح على سطح التربة، غير أن تأثير المياه الجوفية لا يتوقف على نوعية المياه فحسب وإنما مستوى المياه وعمقها يحدد شدة التأثير إذ تزداد مساهمة المياه الجوفية في تملح التربة بارتفاع مستواها واقترابها من سطح التربة في حين ينعدم تأثيرها في تملح التربة حينما يزاد عمقها عن متر تقريباً.
3- نوعية مياه الري وكميتها: تعمل مياه الري على تزويد الأراضي المروية بالأملاح لاسيما في الترب ذات النفاذية المنخفضة والظروف المناخية الجافة، وكلما ازدادت ملوحة مياه الري وكميتها ازداد دورها في تراكم الأملاح على سطح التربة، ولذلك فان جهل الفلاح بالمقننات المائية للمحاصيل الزراعية وطرائق الري التقليدية التي تعمل على غمر الأراضي المزروعة بالمياه يسهم في زيادة ملوحة التربة في ظل غياب مشاريع البزل.