x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التربة الكلسية البيدوكال Pedocals
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص86ـ 90
2024-08-10
288
وتشمل هذه الترب أربعة أنواع متباينة السمات وهي:
- 1التربة السوداء الشيرنوزم Chermozem
2ـ التربات الكستنائية والبنية Brown and brown Chest nut
- 3التربة الصحراوية الرمادية The Grey Desert Soil
- 4التربة الصحراوية الحمراء The Red Desert Soil
1ـ التربة السوداء (الشيرنوزم)
وترتبط هذه التربة بمناطق الحشائش في سهول اكرانيا في روسيا الاتحادية، ونطاق السهول في آسيا والجزء الجنوبي من براري كندا ونطاق القمح في الولايات المتحدة الأمريكية من داكوتا إلى تكساس وفي إقليم حشائش البامياس بأمريكا الجنوبية (الأرجنتين) وحوض مري ودار لنج في أستراليا ويتفاوت سقوط المطر فيها ما بين 3-50 سم في المتوسط. كما تتميز الطبقة (11) في هذه التربة بلونها الداكن وبسمكها الكبير.
ويعزى سبب لونها الأسود الداكن إلى غناها بالمواد العضوية المتحللة الدبال، وكثرة النيتروجين وخاصة في المناطق المعتدلة. ولكن نقل هذه الصفات من حيث السمك واللون في المناطق شبه المدارية.
وتتميز هذه التربة بأنها من أكثر الترب تجانسا، حيث الطبقية فيها غير واضحة، إذ من الصعب التمييز بين الطبقة 21 والنطاق (ب)، بل نادرا ما يوجد النطاق (ب) ذاته. ويتسبب ذوبان الثلوج وأمطار الربيع والصيف في حدوث تصفية خفيفة للطبقات العلوية. ولكنها تعود للتوازن والتعادل نتيجة تأثير الحركة الرأسية المعاكسة من أسفل إلى أعلى وذلك نتيجة ارتفاع معدل التبخر في فصل الصيف، مما يسمح بتراكم كربونات الكالسيوم.
ويعمل تراكم الجير غالبا على تكوين عقد واضحة من كربونات الكالسيوم في التربة على عمق يتراوح بين 0.9 و 1.2 متر (3-4 أقدام). ويدعم تراكم الجير تركيب التربة الجيد. فهي سهلة التفتت. ونظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من الدبال فإنها تظل تربة قاعدية وذات مقدرة كبيرة على الاحتفاظ برطوبة التربة.
وتعطي هذه السمات للتربة أهمية كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي. حيث تعتبر من أخصب أنواع الترب في العالم، وحيث يمكن أن تستمر في العطاء الجيد والعائد المرتفع السنوات دون مخصبات، ففي إقليم البامياس بالأرجنتين، مثلا توجد مناطق لهذه التربة تزرع بصفة مستمرة منذ نصف قرن، ولم تبد أي صورة من صور التدهور والافتقار أو الإجهاد.
2ـ التربة القسطلية البنية والبنية:
ويدرس هذان النوعان من العرب مع بعضها، لما بينهما من أوجه تشابه كثيرة. فقد نمتا وتطورتا في مناطق ذات مطر خفيف جدا، حيث تنمو الحشائش القصيرة أو الأعشاب، وهما يشبهان التربة السوداء في وفرة الجير والأملاح المعدنية فيهما. كما تتكون عقد من كربونات الكالسيوم في النطاق (ب). ولكن نظرا لفقر الحشائش فهما أقل غنى في المواد العضوية، وأقل دكانة في لونهما من التربة السوداء (الشيرنوزم) وتوجد التربة القسطلية البنية على الهوامش الجافة لمناطق التربة السوداء، وتميل لأن تكون أفتح لونا بصفة عامة، ولكن الطبقة السطحية تكون قسطلية بنية غامقة وهي تشبه التربة السوداء في قلة التصفية ولكنها أقل خصوبة منها. وعليه، فهي لا تتحمل الزراعة المطرية بصفة منتظمة. ولهذا يفضل إستغلالها في الرعي.
أما التربة البنية، فهي نموذج طيب لتربة المناطق الجافة في العروض الوسطى القارية. حقيقة، قد تكون أقل درجة من التربة القسطلية البنية وأقل دبالا، ولكنها تتصف بارتفاع مكوناتها الأساسية. وحيثما يكون المناخ أكثر جفافا، وتقل مادة الدبال نسبيا، فإن النطاق 3 يكون بني اللون. أما النطاق التحتي فيصبح اللون فاتحا متدرجا نحو اللون الأبيض الرمادي على عمق 3 أقدام أسفل السطح حيث تكثر في هذه الطبقة كربونات الكالسيوم.
وعلى الرغم من ان التربة البنية ضحلة او رقيقة لحد ما،فهي غنية في مكونات الغذاء الاساسية للنبات،وتعتبرمنتجة في ظل وسائل الري الاصطناعية،وفي ظل وسائل حماية صارمة ضد خطر الجرف.
وعلى الرغم من أن التربة البنية ضحلة أو رقيقة لحد ما، فهي غنية في مكونات الغذاء الأساسية للنبات، وتعتبر منتجة في ظل ومسائل الري الاصطناعية، وفي ظل وسائل حماية صارمة ضد خطر الجرف.
3 ـ التربة الصحراوية الرمادية:
وتدعى أيضا بالسيروزم Sierozem. وتوجد في المناطق الصحراوية القارية في العروض الوسطى. فهي توجد في أوراسيا للشرق والجنوب من نطاق التربة القسطلية - البنية، وفي أمريكا الشمالية في الأحواض الداخلية شبه الجافة، وهضاب جنوب غرب القارة.
وتتسم بأنها تربة رمادية اللون تماما، ولكن في العروض شبه القارية، تظهر درجة من اللون الرمادي المائل للحمرة بصورة باهتة. كما أنها تتميز بالسمك والتطور. ولم تتعرض للتصفية. ونظرا لقلة الأمطار، وقلة النباتات التي تتمثل في النباتات الصحراوية المتناثرة، فإنها تفتقر للمواد العضوية اللازمة لتكوين الدبال. ونظرا لقلة الأمطار وارتفاع معدلات التبخر، فإن هناك حركة نشطة للمياه التحتية من أسفل إلى أعلى مما يكسبها صفة البيدو كال (74). وتتصف التربة بتركز شديد لكربونات الكالسيوم أو سلكات الكالسيوم في شكل كتلة صلبة، أو طبقات على أعماق ضحلة أو عند سطح التربة. وتسمى هذه الطبقة الجيرية المتصلبة أحيانا باسم Caliche وهي تربة صالحة للزراعة عندما تكون ذات نسيج ناعم، وإذا لم تكن مفعمة بالجير، فإنها تصبح خصبة في ظل الري، طالما أنها غنية بالمواد الغذائية الأساسية اللازمة للنبات.
4 ـ التربة الصحراوية الحمراء:
وتوجد هذه التربة بصفة خاصة في الصحراء الكبرى، بأفريقية واستراليا وصحراء أريزونا بالولايات المتحدة. وهي ترتبط بصفة خاصة بالمناطق الصحراوية المدارية. ويتفاوت لونها ما بين اللون الأحمر الرمادي الباهت إلى اللون الأحمر البني إلى الأحمر الغامق. وإذا كانت الطبقة السطحية مائلة للإحمرار بوجه عام، فإن الطبقة التحتية يصبح لونها بنياً بشكل واضح، وتكون المواد العضوية في هذه الترب عند حدها الأدنى، بل وربما تختفي تماما. كما أن نظام الطبقات غير واضح. وعلى الرغم من أن التربة الصحراوية الحمراء أقل تجوية ونسيجها خشن، إلا أنها تحتوي على كميات ما بين المتوسطة إلى العالية من العناصر الغذائية. كما أن هذه التربة تحتوي عادة على طبقة صلبة من المواد الكلسية، وربما طبقة ملحية على السطح وحينما تكون محتويات الملوحة لهذه الترب ليس كبيرا، فإنها تصبح صالحة للزراعة. ويكون هذا ممكنا إذا ما توافرت موارد المياه لغسلها وإزالة الأملاح الزائدة فيها وريها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الهوامش:
(72) د. يوسف الجوهري: مرجع سابق.
(73) د. علي احميدان: جغرافية الاتحاد السوفيتي، الجامعة الأردنية، 1981م.
(*) الشيرنوزم: كلمة روسية تعني تربة الحشائش السوداء.
(74) د علي احيدان: إقليم حوض منخفض الأزرق، جامعة القاهرة، 1970م.
(75) د. زين الدين مقصود: مرجع سابق.