1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الاخلاق و الادعية : أخلاقيات عامة :

فصاحة القرآن

المؤلف:  الشيخ مرتضى مطهّري

المصدر:  فلسفة الأخلاق

الجزء والصفحة:  ص75

2024-07-10

484

لماذا نوغل في الطلب وننأى، وهذا القرآن نصب أعيننا وبين أيدينا؟ إنّ من أسرار إعجازه، فصاحته ونغمة آياته، وسلاسة ألفاظه وجمال سبكه. أجل، إنّ القرآن الكريم صاغ معانيه المتفاعلة مع وجدان الإنسان، والنافذة إلى أعماق روحه، في قوالب ذات رنين خاصّ، يتردَّد في عقل المستمع وقلبه، وكأنّه صادر من ضميره ومن أعماقه، وما القرآن إلّا مذكِّر فقط، كما يُعبّر القرآن عن نفسه. إنّ النهج الآسر للقرآن هو الّذي يستمطر الدموع رهبةً وخشوعاً، وهو الّذي يجعل أصحاب القلوب النقيّة ﴿يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾[1]، بل ﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾[2]. إنّ جمال الأسلوب وصدق المعنى القرآنيّ وصفاءه، يجعل المخاطَب الواعي ينقاد للحقّ طوعاً أو كرهاً؛ ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ﴾[3].


[1]  سورة الإسراء، الآية 107.

[2]  سورة الإسراء، الآية 109.

[3] سورة المائدة، الآية 83.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي