1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية السكان :

العوامل الاجتماعية والاقتصادية للسكان

المؤلف:  الدكتور صبري محمد حمد

المصدر:  جغرافية السكان

الجزء والصفحة:  ص69ص71

2024-07-10

367

وتشمل قيمة الاطفال الاجتماعية والاقتصادية والتعليم وعمل المراة والفروق الحضرية الريفية وتشمل :

1/ قيمة الأطفال الاجتماعية والاقتصادية:تتباين نظرة المجتمعات لقيمة الأطفال ففى المجتمعات الزراعية والقبلية تتزايد معدلات الخصوبة، حيث يمثل الأطفال رمزاً للفخر ومصدراً للرزق، مما يرفع من شأن العائلة والقبيلة في مواجهة الآخرين، وتســـــود هـذه المفاهيم فــــي المجتمعات الشرقية والنامية على وجه الخصوص في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ومنها المجتمعات العربية والإسلامية التي مازالت تحتفظ ببعض سماتها القبلية، وفي هذا السياق فإن إنجاب الذكر على وجه الخصوص له دور في زيادة الخصوبة، حيث تستمر الأنثى فى الإنجاب حتى يأتي المولود الذكر الذي يرث والديه ويحمل اسم العائلة، وتتحقق بذلك استمرارية الوجاهة الاجتماعية والقوة الاقتصادية التي تنشدها العائلة.

وفي المقابل فإن هذا المفهوم يتلاشى فى المجتمعات الصناعية وتصبح تربية الأطفال عبئاً اقتصادياً، الأمر الذى يؤدى إلى الإقلال من الخصوبة، وتهدف الأسر من ذلك إلى المحافظة على المستوى المعيشي المتقدم الذي تعيشه، على اعتبار أن عدداً أقل من الأطفال يوازى فرص تعليم أعلى ومستوى اقتصادي أفضل. كما أن ضغوط الحالة الاقتصادية لها دور في تأخير متوسط سن الزواج، فقد ارتفع متوسط العمر عند الزواج الأول في مصر من 18,5 سنة عام 1988. إلى 19,8 سنة عام 1995(16) وإن كان عاد مرة أخرى إلى الأنخفاض إلى 19,2 سنة عام ،2000 ، الأمر الذى يؤدى إلى انخفاض الخصوبة.

ومن المعروف أن المجتمعات الفقيرة تتسم بارتفاع معدلات الخصوبة على اعتبار أنهم أحد مصادر الدخل الأسرى ومصدر أمان الأبوين حال الشيخوخة، وفي المقابل فإن انتعاش الحالة الاقتصادية له وجهان الأول انخفاض الخصوبة كما أشرنا من قبل والثاني يؤدى إلى زيادتها كما هو الحال في دول الخليج التي تشعر بأن مواردها أكبر من عدد سكانها وإن كان يفسر ذلك عوامل أخرى غير اقتصادية منها سياسي واجتماعي والتركيبة الديموجرافية لسكانها بين وطنيين ووافدين.

2/ التعليم وعمل المرأة : نقل الخصوبة بين النساء ذات المستوى التعليمى الأعلى بالمقارنة بغير وذلك لعدة أسباب، فالمرأة المتعلمة تقضى وقتاً أكبـر فـــي المراحل التعليمية تنتهى منه خلال النصف الأول من عقدها الثالث ، وبذلك يقتطع من سنوات خصوبتها العالية خارج الحياة الزوجية، وبعد هذه المرحلة تبدأ رحلة البحث عن عمل والانخراط فيه مما يؤخر بدوره دخولها إلى الحياة الزوجية، بل أن العمل نفسه يقلل من الوقت المتاح للحمل والولادة، بالإضافة إلى أنها أكثر استخداماً لوسائل التنظيم والمباعدة بين فترات الحمل، كما أن معدلات وفيات الرضـع بــــين أبناء المتعلمات أقل من غير المتعلمات.

وقد أظهرت النتائج التي أجريت على بحث الخصوبة في مصر عام 1980 أن متوسط ما تنجبه المرأة غير المتعلمة 6 أطفال يقل إلى 5 ممن بلغن بعض سنوات الابتدائى وأقل من 4 أطفال لمن بلغن المرحلة الثانوية و3,2 لمن حصلن على الثانوية وأعلى، وقد انخفضت هذه المتوسطات عام 1995 إلى 4,6 و 3,7و 3,1 و 3 طفل امرأة على التوالي.وعن العاملات بأجر فقد بلغت خصوبتهن 2٫7 طفل امرأة في مقابل 3٫8 لغير العاملات عام 1995.

3/ الفروق الحضرية الريفية:

تختذل الحياة الحضرية الريفية مجموعة من العوامل معظمها سبق التعرض لها وبالتالي تنعكس على مستويات الخصوبة في كل منها فالمهن والتعليم ذات مستويات أفضل في المدن، كما أن سكانها أكثر فهماً لضوابط التنظيم ومنع الحمل أو المباعدة بين فترات حدوثه، وارتفاع تكاليف الحياة في المدن، واختلاف القيمة الاقتصادية للأطفال، وتأخر سن الزواج في المدن لطول سنوات الإعداد ، وكثرة وفيات الرضع في الريف بالمقارنة بالمدن.

وفي مصر فقد سجلت معدلات الخصوبة في الحضر معدلات أقل في الفترة بین 1980 و 2000 فقد تراوحت بين 3٫7 و 3,1 طفل / امرأة وفي المقابل فقد تراوحت في الريف بين 5,7 و 3,9 خلال نفس الفترة.ولكن يجب أن لا نضع كل سكان المدن في هذا المستوى من الخصوبة، فقد أدت الهجرات من الريف إلى الهوامش الحضرية والتي شكلت بؤراً ونطاقــات عشوائية داخل المدن إلى انتقال أعداد من سكان الريف إليها يستمرون فترة ليست بالقصيرة في معدلات الإنجاب العالية التي اعتادوها في مواطنهم الأصلية، والتي تصل لمستويات الخصوبة في الريف بل وأكثر، وهذا مما لاحظه المؤلف خلال ندواته وحملات التوعية التي قادها على مستوى محافظة الجيزة من خلال رئاسته للجنة السكان والأسرة، بكل من الحزب الوطني والمجلس الشعبي المحلى للمحافظة.