x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
سكان سويسرا
المؤلف: د.علي موسى،د.محمدالحمادي
المصدر: جغرافية القارات
الجزء والصفحة: ص 180ــ 182
2024-09-10
231
يبلغ عدد سكان سويسرا نحو 6،5 مليون نسمة، بكثافة سكانية مقدارها 165نسمة في الكم ،والواقع ان متوسط الكثافة لايعطي صورة صادقة عن التوزيع السكاني ،ذلك ان الجزء المنتج من ارض سويسرا لايزيد كثيرا عن ثلاثة ارباع مساحتها ، كما نجد مساحة كبيرة منها تخلو تماما من السكان ، ويصل متوسط الكثافة في المساحة المنتجة الى 180 نسمة في الكيلومتر المربع وهو متوسط لايعبرايضا عن حقيقة التوزيع السكاني ، لان حوالي ثلث هذه المساحة المنتجة تغطيه الغابات وثلث آخر لا يصلح إلا للرعي ويتركز في الهضبة حوالي 75 % من سكان سويسرا - حوالي نصفهم يعيش في المدن. ويتكلم أهل سويسرا عدة لغات ، فحوالي 65 ٪ من السكان يتكلم اللغــة الألمانية ، وقرابة 18 ٪ يتكلم الفرنسية ، 12 ٪ الإيطالية ( في محافظة تسين المجاورة لإيطاليا ) ، و2 ٪ يتكلم الرومانية . وبالمثل فإن سويسرا تضرب المثل في التسامح الديني فمن سكانها من يؤمن بالمذهب البروتستانتي (50٪) من جملة السكان ( ومنهم من يعتنق المذهب الكاثوليكي ( 45 ٪ ) والبقية يدينون بمذاهب وديانات أخرى .
وترجع الأهمية الكبيرة التي حازتها سويسرا في عصرنا الحاضر رغم صغر حجمها إلى تمكن شعبها من استغلال مزايا الموقع الجغرافي وإلى تمسك البلد بحياده التام منذ عام 1815 الذي مكنها من أن تصبح مقراً لعصبة الأمم المتحدة فيما بين 1919 - 1949 ، ومن ثم مقراً لكثير من الهيئات والمنظمـــات التابعة للأمم المتحدة . كما أن موقع سويسرا في قلب أوربا على الطرق التجارية التاريخية بين شمال القارة وجنوبها ، ومعرفة شعبهـا كنـه الأرض التي يعيش عليها ، وماهية الطرق الأنسب لاستغلال هذه الأرض وتحقيق الرفاه ، وعدم وجود الأرستقراطيات الإقطاعية الخطيرة على الاقتصاد القومي ، كل ذلك ساعد على نمو البلد اقتصادياً واجتماعياً وأهم المدن نجدها في الهضبة ، ومن هذه المدن مـديـنـة زيوريخ البالغ عدد سكانها قرابة 800 ألف نسمة والتي تعتبر أهم مركز صناعي : وبها أكبر جامعتين من جامعات سويسرا . وتقع مدينة بيرن 350 ألف نسمة ( العاصمة ، ومدينة فريبورج ) 500 ألف ( وسط الهضبة وتقع جنيف البالغ عدد سكانها قرابة 400 ألف نسمة عند النهاية الغربية لبحيرة جنيف ( الواقعة جنوب الهضبة ) وهي أكبر مدينة في الجزء المتكلم الفرنسية في سويسرا ، وبها جامعة شهيرة ، وهي المركز الأوربي لأفرع هيئة الأمم المتحدة كمنظمة العمل الدولية ، ومنظمة الصحة العالمية ، والصليب الأحمر الدولي ، والاتحاد الدولي للبريد وغير ذلك من المنظمات الدولية . وهناك مدينة لوزان (250 ألف نسمة ) وهي مركز سياحي شهير.
وتعتبر مدينة بازل أهم وأكبر مدن الجورا سكانها 500 ألف نسمة وثاني (مدن سويسرا بعد زيوريخ ، وهي تقع على نهر الراين ولها شهرة عـالميـة في صناعة الأدوية . وتخلو المرتفعات الألبية من المدن الكبرى وجل ما فيها عبارة عن قرى جبلية مبعثرة على السفوح القليلة الانحدار .