الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
موارد مستثناة للغيبة
المؤلف: الشيخ مرتضى مطهّري
المصدر: فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة: ص28-29
2024-07-06
499
وأنا إذ أُبيِّن هذا، فلكي نُحذِّر من الإفراط والتفريط؛ لأنَّ عيب المجتمع الإسلاميّ، كما يعكسه التاريخ -ولا سيّما نحن الإيرانيّين- هو انعدام «الوسطيّة»؛ بمعنى إمّا أن نُفرّط وإمّا أن لا نفرّط، إمّا أن نملأ أفواهنا بالغيبة ونلوك الآخرين بألسنتنا، وإمّا أن نصل إلى درجة نُحرّم فيها غيبة «الحجّاج»[2]، ونعدّها ذنباً يجب الاستغفار منه، كما هو رأي ابن سيرين[3].
[1] سورة النساء، الآية 148.
[2] الحجّاج: الحَجّاج بن يوسف الثقفيّ (المتوفّى سنة 95هـ)، أشهر قائد أمويّ في العراق والحجاز، ومن أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم، وكان له دور في استقرار الدولة الأمويّة وتعزيزها.
الوفاء والولاء لآل أميّة، واللذان كان يتمتّع بهما الحجّاج، مضافاً إلى خدماته الكثيرة ومساعيه الجبّارة في حفظ الكيان الأمويّ، جعل له مكانة رفيعة عندهم، فقد أوصى عبد الملك بن مروان ابنه الوليد أن يهتمّ بالحجّاج، كما وسمّى أحد أبنائه باسم الحجّاج.
وقد اشتهر الحجاّج بالظلم وسفك الدماء، وقد بالغ في قتل أعدائه ومعارضيه، حتّى أّن عبد الملك بن مروان قد نهاه عن ذلك. يقول المؤرّخون أنّ عدد الّذين قد قُتِلوا على يده أكثر من 120 ألف شخص، وورد أيضاً أنّ العدد تجاوز الـ 130 ألف قتيل، فكان سفّاكاً وسفّاحاً، وكان أشهر من قتلهم الحجّاج التابعيّ سعيد بن جبير الّذي دعا عليه فمات، ولم يقتل أحداً بعده.
ذكر المؤرّخون أنّ الحجّاج الثقفيّ اتّخذ سجوناً لا تقي من حرّ ولا برد، وقد مات في حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امرأة، منهنّ ستة عشر ألفاً مجرّدات، وكان يحبس الرجال والنساء في موضع واحد. لقد أسّس الحجّاج مدينة واسط في العراق، ومات فيها.
[3] ابن سيرين: هو أبو بكر محمّد بن سيرين البصريّ. تابعيّ، اشتهر بالتفسير والحديث والفقه وتعبير الرؤيا، تُوفّي في 9 شوّال 110هـ الموافق 14/01/ 729م، بعد الحسن البصريّ بمئة يوم، وكان عمره 78 عاماً.