x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

جواب الجنان

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  ص: 45-46

2024-05-28

298

 

جواب الجنان

ثم قال: فراجعني   الجنان   بما نصه:

يا خاطب   الآداب   مهلا  فقد                     ردك  عن  خطبتها ابن الخطيب

هل غيره في الأرض كفء لها                      وشرطها  الكفاة  قول  مصيب

أصبح  للشرط بها  معرسا                           فاستفت  في الفسخ  فهل  من مجيب

أيها  السيد  يتنافس  في لقائه  ويتغالى  ويصادم  بولائه  صرف الزمان 

ويتعالى   وتستنتج  نتائج الشرف  بمقدمات  عرفانه  وتقتنص  شوارد  العلوم

بروايات كلامه  فكيف  بمداناة  عيانه   جلوت   علي   من بنات    فكرك    عقائل   نواهد 

وأقمت   بها على   معارفك   الجمة    دلائل   وشواهد    واقتنصت  بشرك  بديهتك من

المعاني   أوابد  شوارد  وفجرت  من بلاغتك   وبراعتك حياضا  عذبة   الموارد

ثم كلفني   من اجراء  ضالعي   في ميدان   ضليعها    مقابلة   الشمس  المنيرة  بسراج

عند  طلوعها  فاخلدت    اخلاد مهيض  الجناح  وفررت   فرار   الاعزل  عن شاكي

السلاح  وعلمت  أني إن اخذت   نفسي   بالمقابلة   وأدليت  دلو   قريحي  للمساجلة كنت  كمن  كلف الايام  مراجعة   أمسها  أو  طلب  ممن  علته   السماء  محاولة  لمسها وإن رضيت   من القريحة   بسجيتها  وأظهرت  القدر  الذي كنت  امتحت  من

ركيتها  أصبحت   مسخرة  للراوين  والسامعين  ونبت  عن  أسمى  دواوينهم

كما  تنبو  عن الأشيب  عيون  العين  ثم ان  أمرك ياسيدي  لا يحل  وثيق  مبرمه ولا

يحل  نسخ  محكمه  فامتثلته  امتثال  من لم  يجد  في نفسه   حرجا  من قضائك  ورجوت حسن تجاوزك  وإغضائك  أبقاك  الله تعالى  قطبا  لفلك المكارم  والمآثر  وفصا  لختام  المحامد  والمفاخر والسلام  انتهى .