x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

رسالة من لسان الدين الى ابن نفيس

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:42-43

2024-05-28

295

رسالة من لسان الدين  الى ابن نفيس 

وقال  لسان   الدين رحمه  الله تعالى : خاطبت  الشيخ  الشريف    الفاضل  أبا عبد الله ابن  نفيس  صحبة  ثمن  مسكن  اشريته  منه  وكان   قد اهداني  فرسا  عتيقا

جزيت   يابن  رسول الله   أفضل  ما             جزى  الإله  شريف  البيت يوم  جزى

 

                                                 41

ان أعجز  الشكر  مني   منة   ضعفت                 عن  بعض  حقك   شكر  الله  ما عجزا 

سيدي  أبقى   الله  شرفك  تشهد  به الطباع  اذا  بعدت  المعاهد  المقدسة

والرباع  وتعرف  به  الابصار  والأسماع  وإن  جحدت  عارضها  الإجماع

بأي  لسان  أثني  .؟ أم  أي  الأفنان    أهصر   وأجني  ؟. أم   أي المقاصد    الكريمة

أعني ؟  أمطيت   جوادك  المبارك  وأسكنت  دارك   وأوسعت  مطلبلي    اصطبارك

وهضمت  حقك  وبوأت  جوارك  ووصلت   للغرباء  إيثارك    أشهد  بأنك  الكريم

ابن الكريم  لا أقف  في تعدادها  عند حد   الى  خير  جد فإن أعان    الدهر  على 

مجازاة  وإن  ترفع كرمك   عن موازاة  فحاجة  نفس  قضيت  وأحكام

آمال أضيت   وإن   اتصل   العجز  فعين  على  القدى    أغطيت  ومناصل  عزم

 ما انتضيت   وعلى  كل حال   فالثناء    ذائع  والحمد  شائع  واللسان   والحمد  لله

طائع  والله  مشر  ما أنت   بائع  وقد  وجهت    من يحاول لسيدي  ثمن  ما اكتسبه

مجده  وسفر   عنه   حمده  والعقيدة    بعد  التراضي   وكمال   التقاضي   وحميد

الصبر   وسعة  التغاضي   وكونه  الخصم   والقاضي   أنه  هبة  سوغها   وينمي  ماله  ويرفع   قدره  والولد   جاره  الغريب  الذي  برز  الى  مقارعة  الأيام  عن خبرة  قاصرة  وتجربة   غير  منجدة  على  الدهر   وناصرة قد   جعلته   وديعة  في كرم  جواره  ووضعته    في حجر  إيثاره  فإن   زاغ   فيده   العليا   في تبصيره ومؤاخذته    بتقصيره  ومن   نبه  مثله   نام   ومن    استنام   اليه    بمهمة  اكرم  بمن اليه استنام  وان  تشوف سيدي  لحال  محبه  فمطلق  للدنيا   من عقال   ورافض  أثقال ومؤمل  اعتياض  بخدمة  الله  تعالى  وانتقال   42