x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

علي بن ابي طالب (عليه السلام) امام المتقين

المؤلف:  الشيخ / حسين الراضي العبد الله

المصدر:  التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع

الجزء والصفحة:  ص160 ــ 168

2024-04-09

151

يصف الله (عز وجل) المتقين بقوله: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 16، 17].

وقد تعرض الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في خطبة مفصلة إلى صفات المتقين وتوضيح حالهم.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي آية الحق، وراية الهدى) (1).

هذه الشخصية العظيمة حيرت العالم قديماً وحديثاً وبين غالٍ فيه حتى ألهوه وقاتلٍ فيه حتى كفروه ونصبوا له العداوة والبغضاء وبين هؤلاء وأولئك قوم أحبوه وعشقوه في حدود ما ورد فيه من كتاب الله العزيز وعلى لسان الصادق المصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ فقد تحدث القرآن عنه في أكثر من مناسبة وفي أكثر من آية فعلي هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) في آية المباهلة، وهو أحد أصحاب الكساء في آية التطهير، وهو رئيس العائلة التي نزلت فيها سورة (هل أتى) وهو رئيس ذوي القربى وسيدهم في آية (المودة) وغيرها كثير.

وما أحسن ما قاله أبو الطيب المتنبي - إذ عوتب على تركه مديح علي (عليه السلام):

وتركت    مدحي    للوصي     تعمداً

                               إذ كان نوراً مستطيلاً شاملا

وإذا استطال الشيء قام بنفسه وصفات

                            ضوء الشمس تذهب باطلا (2). 

فعلي (عليه السلام) نور ساطع يضيء العالم بأسره وينتشله من الغواية والضلالة لو اهتدى بهداه واستضاء بنور علمه.

 إن هذا الرجل الذي جهله قومه ولم يعرفوا قدره حتى خسروه وبذلك خسروا حظوظهم وفات عليهم الشيء الكثير في الدنيا والآخرة.

علي سر رسول الته

وها هو سلمان يتحدث عن ذلك:

فعن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش قال: مر علي بن أبي طالب (عليه السلام) على بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلمان في ملأ، فقال سلمان رحمة الله عليه: ألا تقومون تأخذون بحجزته تسألونه؟ فو(الله) الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يخبركم بسر نبيكم أحد غيره، وإنه لعالم الأرض وزرها (3)، وإليه تسكن، ولو فقدتموه لفقدتم العلم، وأنكرتم الناس (4).

من مثل علي (عليه السلام) وهو موضع سر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعالم الأرض وقوامها وهو باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه وآله) وباب حكمته.

وأما ما ورد على لسان الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) طيلة حياته فهو يفوق حد الإحصاء وقد ألفت عشرات المجلدات بل المئات في فضائله ومناقبه وعظمته.

مدرسة علي (عليه السلام)

تمثل الإسلام في جميع جوانب الحياة، فعلي ومدرسته إسلام متحرك مجسد في أفعال علي وفي أقواله في أفكاره في سماحته في شجاعته في عدله وعطفه وحبه للفقراء والمساكين.

من تلكم الأحاديث التي رويت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حق علي (عليه السلام) قوله: (علي آية الحق، وراية الهدى)، {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [الحاقة: 40]، رسول عظيم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم: 3، 4].

إن هذا الحديث الشريف يبرز لنا ويبين كيف أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يجسد الحق والحقيقة والإيمان والإسلام بحذافيره في الجانب العقائدي والأخلاقي والسلوكي؛ فالفقرة الأولى من الحديث تشير إلى جانب الاعتقاد، والفقرة الثانية تشير إلى جانب السلوك ليس إليه نفسه فقط وإنما إلى أتباعه أيضاً وكيف يجب الالتزام بمبادئه وأفكاره وأخلاقه وتجسيدها في السلوك العملي للفرد والمجتمع.

فعلى غرار هذا الحديث يكون كلامنا في أمرين:

1ـ مدرسة علي (عليه السلام) عقيدة.

2ـ مدرمة علي (عليه السلام) التزام.

الجانب الاعتقادي

علي آية الحق:

الآية: هي العلامة الظاهرة وحقيقته لكل شيء ظاهر ملازم لشيء لا يظهر ظهوره. كما قال الراغب، والآية بمعنى: المعجزة كما في القرآن قال تعالى: {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} [النازعات: 20]، أي المعجزة وهي عصى موسى (عليه السلام)، وكذلك بمعنى الدليل.

الحق:

الحق قد ورد في القرآن الكريم لمعان عديدة وهو يأتي على أوجه:

1ـ يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة ولذلك قيل في الله تعالى هو الحق: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 62]، وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الحج: 6]، وقال تعالى: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [يونس: 32]، {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا } [الكهف: 44].

فعلي (عليه السلام) آية من آيات الله الدالة عليه كما قال الإمام الهادي (عليه السلام) في الأئمة: (السلام على الدعاة إلى الله، والأدلاء على مرضاة الله، والمستقرين في أمر الله، والتامين في محبة الله، والمخلصين في توحيد الله، والمظهرين لأمر الله ونهيه، وعباده المكرمين، الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، ورحمة الله وبركاته) (5).

2ـ يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة فيقال فعل الله كله حق. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس: 5].

وقال تعالى: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} [يونس: 53].

وقال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [البقرة: 146، 147].

3ـ في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه قال تعالى: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 213].

وقال تعالى: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35].

4ـ للفعل والقول الواقع بحسب ما يجب وفي الوقت الذي يجب كقولنا فعلك حق وقولك حق قال تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة: 13].

5- بمعنى الصدق: قال تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الأعراف: 105].

6ـ بمعنى الإسلام: قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33].

7ـ بمعنى الطريق الصحيح: قال تعالى: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} [النمل: 79].

8ـ بمعنى يوم القيامة: قال تعالى: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبً} [النبأ: 39].

وقد أشار إلى بعض هذه المعاني الراغب الأصفهاني.

هذه المعاني وغيرها من المعاني الأخرى يتلاءم ويصلح أن يكون علي بن أبي طالب (عليه السلام) آية وعلامة لها ودليلاً عليها.

الولاية

إن من الأمور المهمة والواجبة في الشريعة هي الولاية لله وللرسول (صلى الله عليه وآله) ولوصيه وإذا لم يتم ذلك فسوف يكون إيمان المرء وإسلامه وعقيدته ناقصة.

 

فعن أبي هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس، فعملوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها؟

قال: الصلاة والزكاة والحج، وصوم شهر رمضان.

قال: فما الواحدة التي تركوها؟

قال: ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).

قال الرجل: وإنها المفترضة معهن؟

قال أبو سعيد: نعم ورب الكعبة.

قال الرجل: فقد كفر الناس إذن! قال أبو سعيد: فما ذنبي؟؟(6).

وجوب ولايتهم ـ اهل البيت (عليهم السلام)

عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أيها الناس الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله بودنا دخل الجنة بشفاعتنا، فو الذي نفس محمد بيده لا ينفع عبداً عملهُ إلا بمعرفتنا وولايتنا) (7).

ولايتهم ـ اهل البيت ـ ولاية الله

ولاية أهل البيت هي ولاية الله سبحانه التي قال تعالى فيها: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا} [الكهف: 44].

وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهم السلام) يقول: إن ولايتنا ولاية الله (عز وجل) التي لم يبعث نبي قط إلا بها، إن الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة (8).

 

هذا الجانب الاعتقادي والذي يجب على الأمة أن تتمسك به هو ولاية أهل البيت (عليهم السلام) والتي هي ولاية الله سبحانه ومن خرج من ولاية الله إنما يدخل في ولاية الشيطان.

راية الهدى

إن هذا الجانب يمثل الجانب السلوكي فعلي بن أبي طالب (عليه السلام) هو رافع راية الهدى لكل من أراد أن يهتدي إلى الله سبحانه وتعالى وهو يقود الأمة إلى شاطئ السلام وإلى الحق وإلى الصراط المستقيم وقد دل على ذلك كثير من مقاطع الزيارة الجامعة (مثل السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ، وَالْقَادَةِ الْهُدَاةِ، وَالسَّادَةِ الْوَلَاةِ، وَالذَادَةِ الْحُمَاةِ، وَأَهْلِ الذِّكْرِ، وَأُولِي الأمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللَّهِ، وَخِيرَتهِ، وَحزْبِهِ، وَعَيْبَه عِلْمِهِ، وَحُجَّتِهِ، وَصِرَاطِهِ، وَنُورِهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه) (9).

كما ورد في أخبار متضافرة بين علماء المسلمين من أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو راية الهدى وإليك بعضها:

1ـ روى الصدوق بسنده عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، عن أبي برزة، عن النبي  (صلى الله عليه وآله)، قال : إن الله (عز وجل) عهد إلي في علي عهداً. قلت: يا رب بينه لي. قال: اسمع. قلت قد سمعت قال: إن علياً راية الهدى وإمام أوليائي، ونور من أطاعني وهو الكلمة التي الزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني (10).

وهذه وإن كانت دالة على الجانب الاعتقادي، لكن الجانب السلوكي والعملي فيها بارز وظاهر فهو راية الهدى ونور المطيعين.

2ـ وفي رواية أخرى جاء من ضمنها: قال: إن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي الزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني (11).

 3ـ وفي أخرى ..... فقال (عز وجل): ولي يا محمد، فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور لمن أطاعني (12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الأمالي للطوسي، ص 506.

2ـ دیوان المتنبي.

3ـ قال في النهاية: (وفي حديث أبي ذر، قال يصف عليا: وانه لعالم الأرض وزرها الذي تسكن إليه) أي قوامها، وأصله من زر القلب (بالكسر)؛ وهو عظم صغير يكون قوام القلب به. وأخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان.

4ـ الأمالي - للشيخ المفيد، ص 138 - 139.

5ـ من لا يحضره الفقيه: ج2، ص 610، ح 3213، تهذيب الأحكام، ج 6، ص 96، ح1، البحار، ج99، ص 18، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2 ص 273، وفيه (والمستقرين في أمر الله ونهيه).

6ـ الأمالي - للشيخ المفيد ص 139.

7ـ المصدر السابق: ص 140.

8ـ المصدر السابق: ص 142.

9ـ من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 611، ح 3213، تهذيب الأحكام، ج 6، ص 96، البحار، ج 99، ص 128، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 273.

10ـ الأمالي - للشيخ الصدوق، ص 565.

11ـ المصدر السابق.

12ـ المصدر السابق. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+