معتي البر والبساء والضراء
المؤلف:
السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
المصدر:
النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة:
ج1، ص90-91
2024-04-02
1590
{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكينَ وَابْنَ السَّبيلِ وَالسَّائِلينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
البِّرُ، اسمٌ لِکُلِّ فِعلٍ مَرضِيٍّ ([1]).
وَالبَرُّ: بِمَعنَى؛ ذِي البِرِّ ([2]).
وَقَالَ الـمُبرِّدُ: وَلَو کُنتَ مِمَّن یَقرَأ القُرآنَ لَقَرَأتَ قَولُه تَعَالَى: (وَلَكِنَّ البَرَّ...) بِفَتحِ البَاءِ ([3]).
البَأَسَاءُ: الشِّدَّةُ وَالفَقرُ ([4]).
وَالضَرَّاءُ: الـمَرَض ([5]).
وَالبَأَسُ: القِتَالُ وَالجِهَادُ ([6]).
[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/177.
[2] تفسير السمعاني: 1/172، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 9/102.
[3] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/243.
[4] معالم التنزيل، البغوي: 1/144، لسان العرب، ابن منظور، مادة (بأس) 6/20.
[5] تفسير القمي: 1/64، التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/379، معاني القرآن، النحاس: 3/56.
[6] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/488، تفسير السمرقندي: 1/143.
الاكثر قراءة في مصطلحات قرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة