1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أكرم زوجتك ولا تضربها

المؤلف:  الشيخ محمد جواد الطبسي

المصدر:  الزواج الموفّق

الجزء والصفحة:  ص 143 ــ 144

2024-02-24

820

إن من الموارد الصعبة التي تمرّ على الزّوجة، لما ترى ان زوجها لا يكرمها بل يؤذيها ويستهين بكرامتها، بل يرفع يده عليها ويضربها من دون أي دليل ومبرر شرعي لذلك. رغم ما أمره بالإمساك بالمعروف.

فلو قيل ما معنى الإمساك بالمعروف؟

قلنا: فسّره الرضا (عليه السلام) بكفّ الأذى وإحياء النفقه كما سئله أبو القاسم الفارسي قال: قلت للرضا (عليه السلام) جعلت فداك إن الله يقول في كتابه: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]، وما يعني بذلك؟

 فقال: أما الإمساك بالمعروف، فكفّ الأذى وإحياء النفقه، وأما التسريح بإحسان فالطلاق على ما نزل به الكتاب (1).

إذاً فيستفاد من هذه الآية وبعض الروايات الواردة في المقام أنه لا يجوز للزّوج أن يستهين الزّوجة ولا يحق له أن يضربها أو يؤذيها، والأمر يشمل الزّوجة أيضاً إذا استهانت بكرامة الزّوج أو آذته أو ضربته.

روى الصدوق في عقاب الأعمال عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من كانت له إمرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها، ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر، وقامت أعتقت الرقاب، وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول من ترد النار.

ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى الرجال مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 15، ص 226.

2ـ المصدر السابق، ج 14، ص 116 وص 154. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي