x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

إن الخطبة من السُّنَّة

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص60ــ64

2024-01-18

494

كان - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يخطب النساء ويقول: لكِ كذا وكذا(1).

سهل بن سعد: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يخطب المرأة ويصدق لها صداقها(2).

ما هو المباح للخاطب أن ينظر إليه من خطيبته

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يتزوج فلا بأس أن يولج بصره، فإنما هو مشتر(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا ألقى الله في قلب امرئ خِطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا أوقع الله في قلب أحدكم من امرأة فلينظر إلى وجهها، فإنّه أحرى أن يؤدم بينهما(5).

الإمام علي (عليه السلام): لا بأس أن ينظر الرجل إلى محاسن المرأة قبل أن يتزوجها، إنما هو مستام(6)، فإن يُقض أمر يكن(7).

الإمام الباقر (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة، أينظر إليها؟ : نعم، إنمـا يشتريها بأغلى الثمن(8).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة يتأملها وينظر إلى خلفها وإلى وجهها؟: نعم، لا بأس بأن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها، ينظر إلى خلفها وإلى وجهها(9).

وعنه (عليه السلام) - لما قيل له: أينظر الرجل إلى المرأة يريد تزويجها، فينظر إلى شعرها ومحاسنها؟ : لا بأس بذلك إذا لم يكن متلذذاً(10).

وعنه (عليه السلام) - لما سُئل: الرجل ينظر إلى المرأة قبل أن يتزوجها؟: نعم، فلم يعطي ماله؟!(11).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة، يجوز له أن ينظر إليها؟: نعم، وتُرقّق له الثياب؛ لأنه يريد أن يشتريها بأغلى ثمن(12).

وعنه (عليه السلام) ـ فيما يحل للرجل من النظر للمرأة يريد أن يتزوجها ـ: لا بأس بأن ينظر إلى وجهها ومعاصمها إذا أراد أن يتزوجها(13).

ما يقال ويُذكر عند الخطبة

الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله المختص بالتوحيد، المتقدّم بالوعيد، الفعال لما يريد... (إلى أن قال): ثم إن فلان ابن فلان ذكر فلانة بنت فلان وهو في الحسب مَن قد عَرَفتموه، وفي النسب من لا تجهلونه، وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه، فردوا خيراً تُحمدوا عليه، وتُنسبوا إليه، وصلى الله على محمد وآله وسلّم(14).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وقد سئل عن زواج آدم وحواء (عليهما السلام): قال الله تبارك وتعالى: يا آدم، هذه أمتي(15) حواء، أفتحب أن تكون معك تؤنسك وتحدثك وتكون تبعاً لأمرك؟ فقال: نعم يا رب، ولك عليّ بذلك الحمد والشكر ما بقيت، فقال الله عزّ وجلّ: فاخطبها إلي فإنها أمَتي، وقد تصلح لك أيضاً زوجة للشهوة.

وألقى الله عزّ وجلّ عليه الشهوة، وقد علّمه قبل ذلك المعرفة بكلّ شيء، فقال: يا رب فإنّي أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟ فقال عزّ وجلّ: رضاي أن تعلمها معالم ديني، فقال: ذلك لك يا رب عليّ إن شئت ذلك لي، فقال عزّ وجلّ: وقد شئتُ ذلك، وقد زوجتكها، فضُمَّها إليك، فقال لها آدم (عليه السلام) إليّ فأقبلي فقالت له: بل أنت فأقبل إلي، فأمر الله عزّ وجلّ آدم (عليه السلام) أن يقوم إليها، ولولا ذلك لكان النساء هُنّ يذهبن إلى الرجال حتى يخطبن عـلـى أنفسهن، فهذه قصة حوّاء صلوات الله عليها(16).

وعنه (عليه السلام): لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتزوّج خديجة بنت خُوَيلد، أقبل أبو طالب في أهل بیته ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن نوفل عمّ خديجة، فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال: الحمد لرب هذا البيت الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرّيّة إسماعيل، وأنزَلَنا حرماً آمناً، وجعلنا الحكّام على الناس، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه، ثم إن ابن أخي هذا ـ يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ ممن لا يُوزَن برجل من قريش إلا رجح به، ولا يُقاس به رجل إلَّا عَظُم عنه، ولا عدل له في الخلق، وإن كان مُقِلّا في المال فإنّ المال رِفدٌ(17) جارٍ وظلُّ زائل.

وله في خديجة رغبةً ولها فيه رغبة، وقد جئناك لنخطبها إليك برضاها وأمرها، والمهر عليّ في مالي الذي سألتموه، عاجله وآجله، وله ـ وربّ هذا البيت ـ حظ عظيم، ودين شائع، ورأي كامل(18).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ بعد خطبة بدأها بالحمد: إن فلان ابن فلان ممن قد عرفتم منصبه في الحسب، ومذهبه في الأدب، وقد رغب في مشاركتكم، وأحبَّ مُصاهرتكم(19)، وأتاكم خاطباً فتاتكم فلانة بنت فلان، وقد بذل لها من الصداق كذا وكذا، العــاجـل مـنـه كـذا والآجل منه كذا، فشفِّعوا شافعنا، وأنكِحوا خاطبنا، ورُدُّوا ردّاً جميلاً، وقولوا قولاً حسناً، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين(20).

الإمام الرضا (عليه السلام) ـ بعد خطبة بدأها بالحمد: فلان ابن فلان من قد عرفتم حاله وجلاله، دعاه رضى نفسه، وأتاكم إيثاراً لكم، واختياراً لخطبة فلانة بنت فلان كريمتكم، وبذل لها من الصداق كذا وكذا، فتلقوه بالإجابة، وأجيبوه بالرغبة، واستخيروا الله في أُموركم يعزم لكم على رُشدكم إن شاء الله، نسأل الله أن يلحم ما بينكم بالبر والتقوى، ويؤلّفه بالمحبة والهوى، ويختمه بالموافقة والرضى إنه سميع الدعاء، لطيف لما يشاء(21).

ما يكون يُمناً للمرأة أثناء الخطبة

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من يُمن المرأة: تيسير خطبتها، وتيسير صداقها(22).

___________________________

(1) كنز العمال 7: 128/18331.

(2) كنز العمال 7: 223/18725.

(3) نوادر الراوندي: 13 عنه في البحار 104: 43/3.

(4) سنن ابن ماجة كتاب النكاح، أحكام النكاح، باب 9 حديث 1864.

(5) المحجة البيضاء 89:3.

(6) مستام من استامه السلعة: أي سأله تعيين ثمنها (القاموس).

(7) قرب الإسناد: 159/581، عنه في البحار 104: 43/1.

(8) الكافي 5: 365/1.

(9) الكافي 5: 365/3.

(10) الكافي 5: 365/5.

(11) الكافي 5: 365/4.

(12) علل الشرائع 500/1، عنه في البحار 104: 43/2.

(13) الكافي 5: 365/2.

(14) الكافي 5: 369/1، عنه في الوسائل 14: 66/1.

(15) الأمَة: المملوكة خلاف الحرة، والجمع إماء (اللسان).

(16) الفقيه 3: 380/1، عنه في الوسائل 14:194/1.

(17) الرفد: العطاء (اللسان).

(18) الكافي 5: 374/9، عنه في الوسائل 14: 197/9.

(19) المصاهرة، من صاهرت القوم: إذا تزوجت فيهم (اللسان).

(20) الكافي 5: 373/6.

(21) نفسه 5: 373/7.

(22) كنز العمال 11: 99/30786.