x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الإسلام واحترام اليتيم

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب

الجزء والصفحة:  ص 106 ــ 107

2024-01-13

526

إن الدين الإسلامي المقدس، وبهدف ضمان سعادة المجتمع لم يكلف المسلمين تكريم واحترام أبنائهم، وحسن تربيتهم فحسب، بل أمرهم باحترام شخصية الأطفال اليتامى أيضاً، وكذلك أن يتصرفوا تصرف الأب مع الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأن يعتبروهم كأبنائهم ويربوهم التربية الحسنة.

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (أدب اليتيم مما تؤدب منه ولدك) (1).

القرآن الكريم، وضمن بعض الآيات، يبين صفات الوضيعين محبي الثروة والمال، ويوضح أعمالهم وأفكارهم الخاطئة التي هي سبب تعاستهم ومن هذه الآيات الآية التي تقول: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17].

تكريم الابن واليتيم:

الملفت للنظر أن النبي الأكرم قد استفاد بصورة إيجابية، من كلمة (إكرام). وأوجب في حديثه الشريف (أكرموا أولادكم) إحترام الطفل كركن أساسي في التربية الصحيحة. ودعا الوالدين لأداء هذا الواجب الكبير. والقرآن الكريم، توضيحاً لأساليب الأشخاص الجاهلين استخدم نفس الكلمة، ولكن بشكل سلبي في الآية: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17]، فانتقد بذلك انتقاداً شديداً تلك التصرفات الخاطئة.

ويفهم من الحديث الشريف والآية الكريمة أن الأطفال اليتامى وغير اليتامى متساوون، والاثنان يجب ان يحظيا بالاحترام والتكريم دون الإحساس بالحقارة والاختلالات العاطفية، لكي لا يصابا في مرحلة الشباب والشيخوخة بحالة الانتقام وعدم التفاهم في العائلة والمجتمع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 5، ص 125.