x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الترفيه وزوال التعب

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الشاب بين العقل والمعرفة

الجزء والصفحة:  ج2 ص372ــ373

2023-08-24

812

يساهم الترفيه في إنقاذ الإنسان من ملل الأعمال الروتينية والمتعبة ، ويخفف لفترة قصيرة ثقل المسؤولية عن كاهله ، ويخلصه مؤقتاً من قيود وأعباء الواجبات اليومية، وبالتالي فإن الترفيه حاجة ملحة لا يديل عنها لإراحة البدن وإزالة التعب الناجم عن العمل .

عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : لكل عضو من البدن استراحة(1).

فرصة ثمينة:

إن ساعة من الترفيه تعتبر إحدى أفضل الفرص الثمينة في حياة الإنسان.

فعند الترفيه ينشط ذوق الإنسان وإبداعه، وتدب فيه روح النشاط، وتتفتح عواطفه وأحاسيسه ، فيشعر المرء في قرارة نفسه بالحرية والإنطلاق .

قال امير المؤمنين علي (عليه السلام): أوقات السرور خلسة (2).

(ان العقلاء يغتنمون الفرص ويستثمرونها لصالح سعادتهم) .

(تعتبر وسائل اللهو والترفيه بمختلف أنواعها أداة لتحرير العواطف للمكبوتة والمشاعر الحبيسة، والفرار من الواقع المر الذي عادة ما نواجهه في حياتنا. يقول (كيمبال يانغ) في كتابه حول علم الإجتماع : إن وسائل الترفيه تسمح للأفراد بالتحرر ولو لساعات من مسؤولياتهم كآباء أو قادة مجتمعات ، والتخلص من القلق والاضطراب ، ومن هنا نجد الغالبية من الناس يلجأون إلى التمتع بالمشاهد المضحكة والتجمهر في مناطق الترفيه والتسلية»(3).

_____________________

(1) غرر الحكم، ص 245.

(2) فهرست الغرر، ص 157.

(3) علم الإجتماع، ص 291.