1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : فن المقابلة :

مراحل إعداد الحديث الصحفي ثالثاً- مرحلة صياغة الحديث

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 347-348

2023-06-27

1866

مراحل إعداد الحديث الصحفي ثالثاً- مرحلة صياغة الحديث

هنا ينبغي للصحفي أن يتوخى الدقة والامانة والصدق في كتابة الحديث، وقد كانت الصحافة في الماضي حرصاً منها على ذلك تنشر الاسئلة والاجوبة نشراً حرفياً دقيقاً، ولكن الصحافة الحديثة عدلت عن هذه الطريقة، ووجدت فيها ما يبعث على الملل والسآمة، فاستعاضت عنها بطريقة "القصة الإخبارية" واتخذتها قالباً فنياً لصياغة الحديث، وعاملته معاملة الخبر في ذلك، ونحن نعرف أن هذا القالب الفني من قوالب الصياغة يتألف عادة من جزأين هما:

الصدر Lead: وهو ما يحتوي على أهم نقط الحديث مع تصوير جذاب لشخصية المتحدث بقدر الإمكان.

و"الصلب Body ":  وفي الاسئلة والاجوبة، وذلك بطريقة الاسلوب المباشر حيناً، والاسلوب غير المباشر حيناً آخر.

وفي صلب الحديث لا يجد المحرر الصحفي غني عن عنصر "الوصف" . وكثيراً ما يكون ذلك من العناصر التي تجذب القارئ، لان الوصف كثيراً ما يضفي على الحديث نضارة وحيوية، وبه يستطيع المحرر الصحفي أن يخرج قليلاً من جو الاسئلة والاجوبة إلى جو كله طرافة وإمتاع وتسلية، والمهم في كل ذلك أن يكتب الحديث بطريقة تنم عن شخصية المتحدث نفسه، أو صاحب الحديث، ويكشف عن آرائه ونزعاته وأفكاره واتجاهاته، ولا يكون ذلك إلا عن طريق الاوصاف التي تتخلل الحديث، فإذا به نابض بالحياة، موضح لوجهة نظر الحديث توضيحاً تاماً، وبهذه الطريقة وحدها يستطيع المحرر أن يسلط جميع الاضواء على شخص محدثه.

اما إذا كانت "القصة الخبرية"، أو الصيغة الصحفية هي المتبعة غالباً في حديث الحقائق، وحديث الرأي، ونحو ذلك، فإن "الصيغة الادبية" هي التي تتبع في حديث المعلومات، أو حديث التسلية والإمتاع، ففي هذا الاخير يكون المجال متسعاً أمام المحرر الصحفي لعبارة أنيقة، أو لفتة ظريفة، أو كلمة أخاذة، أو صورة جذابة، أو نكتة بارعة، وفي هذه الحالة لا يتحتم على الصحفي أن يركز النقط الرئيسية تركيزاً تاماً في صدر الخبر، لأنه في هذه الحالة إنما يختار لنفسه قالباً أدبياً لا قالباً صحفياً، ولكن له أن يوزع هذه النقط الرئيسية على أجزاء حديثة بالطريقة التي يراها. ذلك أن المهم في هذا النوع من الحديث ليس هو الإعلام أو تقديم الآراء أو الافكار، ولكن المهم هو العرض، وبراعة الوصف، وغير ذلك من الامور التي تتطلب حساً أدبياً أكثر منه صحفياً .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي