1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تأملات قرآنية

مصطلحات قرآنية

هل تعلم

علوم القرآن

أسباب النزول

التفسير والمفسرون

التفسير

مفهوم التفسير

التفسير الموضوعي

التأويل

مناهج التفسير

منهج تفسير القرآن بالقرآن

منهج التفسير الفقهي

منهج التفسير الأثري أو الروائي

منهج التفسير الإجتهادي

منهج التفسير الأدبي

منهج التفسير اللغوي

منهج التفسير العرفاني

منهج التفسير بالرأي

منهج التفسير العلمي

مواضيع عامة في المناهج

التفاسير وتراجم مفسريها

التفاسير

تراجم المفسرين

القراء والقراءات

القرآء

رأي المفسرين في القراءات

تحليل النص القرآني

أحكام التلاوة

تاريخ القرآن

جمع وتدوين القرآن

التحريف ونفيه عن القرآن

نزول القرآن

الناسخ والمنسوخ

المحكم والمتشابه

المكي والمدني

الأمثال في القرآن

فضائل السور

مواضيع عامة في علوم القرآن

فضائل اهل البيت القرآنية

الشفاء في القرآن

رسم وحركات القرآن

القسم في القرآن

اشباه ونظائر

آداب قراءة القرآن

الإعجاز القرآني

الوحي القرآني

الصرفة وموضوعاتها

الإعجاز الغيبي

الإعجاز العلمي والطبيعي

الإعجاز البلاغي والبياني

الإعجاز العددي

مواضيع إعجازية عامة

قصص قرآنية

قصص الأنبياء

قصة النبي ابراهيم وقومه

قصة النبي إدريس وقومه

قصة النبي اسماعيل

قصة النبي ذو الكفل

قصة النبي لوط وقومه

قصة النبي موسى وهارون وقومهم

قصة النبي داوود وقومه

قصة النبي زكريا وابنه يحيى

قصة النبي شعيب وقومه

قصة النبي سليمان وقومه

قصة النبي صالح وقومه

قصة النبي نوح وقومه

قصة النبي هود وقومه

قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف

قصة النبي يونس وقومه

قصة النبي إلياس واليسع

قصة ذي القرنين وقصص أخرى

قصة نبي الله آدم

قصة نبي الله عيسى وقومه

قصة النبي أيوب وقومه

قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله

سيرة النبي والائمة

سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام

سيرة الامام علي ـ عليه السلام

سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله

مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة

حضارات

مقالات عامة من التاريخ الإسلامي

العصر الجاهلي قبل الإسلام

اليهود

مواضيع عامة في القصص القرآنية

العقائد في القرآن

أصول

التوحيد

النبوة

العدل

الامامة

المعاد

سؤال وجواب

شبهات وردود

فرق واديان ومذاهب

الشفاعة والتوسل

مقالات عقائدية عامة

قضايا أخلاقية في القرآن الكريم

قضايا إجتماعية في القرآن الكريم

مقالات قرآنية

التفسير الجامع

حرف الألف

سورة آل عمران

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة إبراهيم

سورة الإسراء

سورة الأنبياء

سورة الأحزاب

سورة الأحقاف

سورة الإنسان

سورة الانفطار

سورة الإنشقاق

سورة الأعلى

سورة الإخلاص

حرف الباء

سورة البقرة

سورة البروج

سورة البلد

سورة البينة

حرف التاء

سورة التوبة

سورة التغابن

سورة التحريم

سورة التكوير

سورة التين

سورة التكاثر

حرف الجيم

سورة الجاثية

سورة الجمعة

سورة الجن

حرف الحاء

سورة الحجر

سورة الحج

سورة الحديد

سورة الحشر

سورة الحاقة

الحجرات

حرف الدال

سورة الدخان

حرف الذال

سورة الذاريات

حرف الراء

سورة الرعد

سورة الروم

سورة الرحمن

حرف الزاي

سورة الزمر

سورة الزخرف

سورة الزلزلة

حرف السين

سورة السجدة

سورة سبأ

حرف الشين

سورة الشعراء

سورة الشورى

سورة الشمس

سورة الشرح

حرف الصاد

سورة الصافات

سورة ص

سورة الصف

حرف الضاد

سورة الضحى

حرف الطاء

سورة طه

سورة الطور

سورة الطلاق

سورة الطارق

حرف العين

سورة العنكبوت

سورة عبس

سورة العلق

سورة العاديات

سورة العصر

حرف الغين

سورة غافر

سورة الغاشية

حرف الفاء

سورة الفاتحة

سورة الفرقان

سورة فاطر

سورة فصلت

سورة الفتح

سورة الفجر

سورة الفيل

سورة الفلق

حرف القاف

سورة القصص

سورة ق

سورة القمر

سورة القلم

سورة القيامة

سورة القدر

سورة القارعة

سورة قريش

حرف الكاف

سورة الكهف

سورة الكوثر

سورة الكافرون

حرف اللام

سورة لقمان

سورة الليل

حرف الميم

سورة المائدة

سورة مريم

سورة المؤمنين

سورة محمد

سورة المجادلة

سورة الممتحنة

سورة المنافقين

سورة المُلك

سورة المعارج

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة المرسلات

سورة المطففين

سورة الماعون

سورة المسد

حرف النون

سورة النساء

سورة النحل

سورة النور

سورة النمل

سورة النجم

سورة نوح

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة النصر

سورة الناس

حرف الهاء

سورة هود

سورة الهمزة

حرف الواو

سورة الواقعة

حرف الياء

سورة يونس

سورة يوسف

سورة يس

آيات الأحكام

العبادات

المعاملات

القرآن الكريم وعلومه : مقالات قرآنية :

علم تناظر الثقلين الكتاب والعترة

المؤلف:  السيد مرتضى جمال الدين

المصدر:  الفرقان في علوم القران

الجزء والصفحة:  ص 32-43

2023-06-08

1966

لماذا قرن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الكتاب مع العترة ؟

ولماذا حصر  النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) الوصية بالكتاب والعترة ؟

وللإجابة على هذا السؤال المهم ، نبرهن على أوجه الشبه بين الكتاب والعترة .

ليس اعتباطا ان يربط الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) بين الثقلين، وان يوصي بهما كخليفتين لانهما يمثلان الرسول الاعظم بكل المواصفات اهمها العصمة والوحي والعلم ، وهناك ترجمة اخرى لحديث الثقلين، كونهم مع القرآن ، والقرآن معهم

قال الامام علي (عليه السلام) : وَ جَعَلَنَا مَعَ‏ الْقُرْآنِ‏ وَ الْقُرْآنَ مَعَنَا، لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا حَتَّى نَرِدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صلى الله عليه واله وسلم )  حَوْضَهُ كَمَا قَال‏([1])

وبعد نزول أية إكمال الدين : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً  فَكَبَّرَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم ) وَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ تَمَامُ نُبُوَّتِي‏ ، وَ تَمَامُ دِينِ اللَّـهِ وَلَايَةُ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّـهِ هَذِهِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ قَالَ بَلَى فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِيَ الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ ابْنِيَ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ‏ الْقُرْآنِ‏ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي‏([2])

ولإثبات هذه السنخية بين الكتاب والعترة، نقيم البراهين التالية :

البرهان الاول –  السنخية المتطابقة بين الوجود المادي والوجود الحقيقي للقرآن

السنخية المتطابقة بين الكتاب والعترة الى درجة التماثل والتطابق ، الا أن الاول صامت والثاني ناطق

وهنا نُبين هذه المقولة المنطقية : الوجودات  أربعة : (الوجود الذهني، والوجود اللفظي، الوجود الكتبي، الوجود الحقيقي)

أما الوجود الذهني فلا يمكن ان يتصور على الله جل وعلا ، فالقرآن  الكريم علم ، والعلم ذاته .

أما الوجود اللفظي : فهو القرآن المقروء على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  والائمة، باقي المسلمين.

اما الوجود الكتبي : فهو المكتوب في المصاحف  بخطه ورسمه.

أما الوجود الحقيقي: فهو النبي وأهل بيته المشخصين المعروفين .

لانهم القرآن الناطق قولا وفعلا وتقريرا  ، بل هم قرآن متجسد على الارض .

إذن تطابق الوجود اللفظي والكتبي مع الوجود الحقيقي.

البرهان الثاني  – التجلي الاعظم :

وَ قَالَ  الامام جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ( عليه السلام )  لَقَدْ تَجَلَّى‏ اللّـَهُ‏ لِخَلْقِهِ‏ فِي كَلَامِهِ وَ لَكِنْ لَا يُبْصِرُون‏([3])

المقدمة الاولى : تجلى في كلامه  أي ظهر لخلقه في كلامه، بمعنى ان كلامه تعالى دال عليه، فكما ان كل واحد من الموجودات هو تجلي لعظمة الخالق وحكمة تدبيره  كذلك كل آية من آيات القرآن هي تجلي له، لكن لا يعرف ذلك الا أولى البصائر .

المقدمة الثانية: تجلى في أسمائه الحسنى وأسماءه  الحسنى هم أهل البيت .وهذا نوع آخر من التجلي

{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]  تفسير العياشي:  عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا ( عليه السلام ) قال‏ إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله- و هو قول الله: «وَ لِلَّـهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها» قال: قال أبو عبد الله: نحن و الله الأسماء الحسنى- الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا [قال فادعوه بها] ([4])

الاختصاص: وَ قَالَ الرِّضَا ( عليه السلام ) إِذَا نَزَلَتْ بِكُمْ شَدِيدَةٌ فَاسْتَعِينُوا بِنَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها([5])

تأويل الآيات الظاهرة : مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها نَحْنُ وَ اللَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّذِينَ‏ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِمَعْرِفَتِنَا.

و معنى ذلك أن أسماءهم مشتقة من أسماء الله تعالى كما ورد كثيرا في أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) أنها مشتقة من أسمائه و قد أمر عباده أن يدعوه بها لإجابة الدعاء ،وَ قَدْ وَرَدَ عَنْهُمْ ص أَنَّهُ‏ مَا سَأَلَ اللَّهَ أَحَدٌ بِهِمْ إِلَّا اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ‏ ، و ذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان([6]).

نفهم من هذا ان الله جل وعلا تجلى في القرآن الصامت والقرآن الناطق ،حيث أنه تجلى لخلقه في كلامه وهو القرآن الصامت ، وتجلى في أسماءه وهم أهل البيت ، مما يدل ، على انحصار الشرعية في الله ورسوله وأهل بيته . وخارج هذا الاطار فهو خارج عن الاسلام .

ولنبرهن على ذلك بأخذ نماذج من صفات الله ,والقرآن ، والعترة

  1. الكريم: صفة من صفات الله تجلت في القرآن واهل البيت

الله تبارك وتعالى ( الكريم ): اسم من اسماء الله تعالى والدليل { يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: 6] القرآن كريم ايضا الدليل {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة: 77] أهل البيت كرماء ايضا :

الزيارة الجامعة : فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ كَلَامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ‏ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ ([7])

  1. الحكيم صفة من صفات الله تجلت في القرآن و أهل البيت

الله تبارك وتعالى حكيم : {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [البقرة: 209]القرآن حكيم : {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } [يس: 1، 2]

أهل البيت : { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]

كانت وظيفة النبي J تلاوة الايات ،وتعليم الكتاب  ، وتعليم الحكمة ، والتزكية ، كذلك أهل البيت هم معلمو الحكمة .

قال الامام علي  ( عليه السلام )  : ( فَنَحْنُ أَهْلُ هَذِهِ الدَّعْوَةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُ بَعْضُنَا مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُنَا أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الْوَلَايَةِ وَ الْمِيرَاثِ‏ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)‏ ([8])

  1. العزيز صفة من صفات الله تجلت في القرآن و أهل البيت .

الله عزيز : قال تعالى { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الحشر: 23]

القرآن عزيز ايضا : {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت: 41]

واهل البيت اعزاء ايضا { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8] ‏وفي هذه الآية جمعت العزة لله  وللرسول،  و( المؤمنين ) في مصداقها الاعلى هم علي و أولاده .

هذه نماذج منتقاة  من هذه الحقائق القرآنية التي تثبت التجلي الالهي في الكتاب والعترة ، ومن أراد الاستزاده فهناك مزيد .

البرهان الثالث : الثلاثيات القرآنية

هناك صيغ قرآنية تتكرر بشكل ملفت للنظر ، منها ان يأتي لفظ الجلالة والرسول والائمة بسياق متعاقب لا يفصل بينهم فاصل ابدا ، مما يبين الحاكمية و الحجية لله وللرسول ولأهل بيته ،وانهم يمثلون الله جل وعلا ، وهذا يصادق على حديث الثقلين ، وسنبين هذه الآيات على التوالي :

  1. آية الولاية { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]

تفسير العياشي : عن المفضل‏ عن أبي جعفر ع‏ في قوله: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) قال: هم الأئمة ([9]).

  1. اية الطاعة {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء: 59]

تفسيرفُرَات: قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ عَمِّيَ الْحُسَيْنِ‏ أَنَّهُ سَأَلَ [عَنْ‏] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع [أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام )] عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى جَلَّ ذِكْرُهُ‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ قَالَ أُولِي الْفِقْهِ وَ الْعِلْمِ قُلْنَا أَ خَاصٌّ أَمْ عَامٌّ قَالَ بَلْ خَاصٌّ لَنَا([10]).

تفسير فُرَات قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ قَالَ فَأُولِي الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليهم ) ([11]).

تفسيرفُرَات قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ [عَنْ‏] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ [أَ] كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيٍّ [عليه السلام ‏] مُفْتَرَضَةً [مَفْرُوضَةً] قَالَ كَانَتْ طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله وسلم ) خَاصَّةً مُفْتَرَضَةً لِقَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‏] مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‏ وَ كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [عليه السلام مِنْ‏] طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص‏([12])

  1. آية الشهادة : {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 105]

تفسير فرات : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام )‏ فِي قَوْلِهِ‏ وَ قُلِ اعْمَلُوا- فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏ الْمُؤْمِنُونَ هَاهُنَا الْأَئِمَّةُ الطَّاهِرُونَ ( صلى الله عليه واله وسلم ) ‏([13])

تفسير القمي :وَ عَنْهُ ( صلى لله عليه واله وسلم )  قَالَ‏ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ أَوْ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ- حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى لله عليه واله وسلم )  وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‏}([14])

{ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]

تفسير العياشي:  عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ( عليه السلام )‏ في قوله {وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ} قال: هم الأئمة([15])

  1. {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الأنفال: 41]
  • ‏ سألته عن قول الله: {وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ- فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏} قال: هم أهل قرابة رسول الله (عليه و آله السلام) ، فسألته: منهم اليتامى و المساكين و ابن السبيل قال: نعم‏ ([16])
  1. {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [التغابن: 8]

تفسير القمي : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏] عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ‏ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام ) عَنْ قَوْلِهِ: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا، فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ. النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه واله وسلم ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ- وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، يَا أَبَا خَالِدٍ! لَنُورُ الْإِمَامُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ- أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ- وَ هُمْ وَ اللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ يَحْجُبُ اللَّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ، وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ! لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلَّانَا حَتَّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا- فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ- وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ ([17]).

البرهان الرابع : قاعدة العرض

لقد اشتهر عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) انه قال )  ستكثر الكذابة عليَّ، ألا من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ([18])

ولسد الباب على الكذابين والوضاعين ، اعطى النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  ، قاعدة رصينة لمعرفة صدق الخبر من كذبه وهي قاعدة العرض على كتاب الله .

قرب الاسناد :  جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:) قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: (إِنَّهُ سَيَكْذِبُ عَلَيَّ كَاذِبٌ كَمَا كَذَبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلِي، فَمَا جَاءَكُمْ عَنِّي مِنْ حَدِيثٍ وَافَقَ‏ كِتَابَ‏ اللَّهِ‏ فَهُوَ حَدِيثِي، وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِي)([19]).

المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ‏ (عليه السلام )  يَقُولُ‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَرْدُودٌ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ السُّنَّةِ وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ‏ ([20]).

المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام )  قَالَ: مَا أَتَاكُمْ عَنَّا مِنْ حَدِيثٍ لَا يُصَدِّقُهُ كِتَابُ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ‏ ([21])

المحاسن :  عَنْهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْهِشَامَيْنِ جَمِيعاً وَ غَيْرِهِمَا قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم )  فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ الْقُرْآنَ فَلَمْ أَقُلْهُ‏ ([22])

المحاسن :  عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ        ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم )‏ إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِالْحَدِيثِ فَانْحَلُونِي أَهْنَأَهُ وَ أَسْهَلَهُ وَ أَرْشَدَهُ فَإِنْ وَافَقَ‏ كِتَابَ‏ اللَّهِ‏ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ إِنْ لَمْ يُوَافِقْ كِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ‏ ([23])

لماذا أعطى رسول الله هذه القاعدة ؟

إن جل أحاديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم )  قرآنية ، لهذا اذا أردت ان تعرف هذا الحديث او ذاك صادر عن النبي أو لا ، فعليك أن ترجعه الى أصله . لان اكثر أحاديث النبي قراءات قرآنية ، أو هي استنباطات قرآنية ، وهذا هو الدليل لقاعدة العرض القرآنية قوله تعالى {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]

نهج البلاغة : ‏ قال الامام علي  )عليه السلام )  :  فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ([24])

وهكذا الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام) يؤكد على هذه القاعدة إذ يقول :

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام) ‏ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ‏ بِشَيْ‏ءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله وسلم ) نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ‏ وَ قَالَ‏ وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ‏ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ‏ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‏

 

 


([1])كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 606

([2])كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ح11،ص: 645، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ح7، ص: 606، ج‏2، ح10، ص: 626، ج‏2،ح14،  ص: 686، ج‏2، ح 25ص: 759، ج‏2،ح45، ص: 857، ج‏2، 62، ص: 909، بصائر الدرجات ، ج‏1، ص: 83،ح 6، تفسير العياشي، ج‏1، ص: 14،ح2، ج‏1، ص: 253 ،ح177، الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 191،باب ان الائمة شهداء على خلقه،ح5، الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 70، ص81، ص84، كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 240،ب22،ح63، ج‏1، ص: 277،ب24،ح25، الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 461،مجلس16،مجلس17،مجلس 18،

([3])عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 116،ح181

([4])تفسير العياشي، ج‏2، ص: 42،ح119

([5])الإختصاص، النص، ص: 252،

([6])تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 194

([7])من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 616

([8])الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 120

  • تفسير العياشي، ج‏1، ص: 329،ح142

([10])تفسير فرات الكوفي، ص: 108 ،ح 105

([11]) ن ، م ،ح 106

([12]) ن، م ،ح 107

([13])تفسير القمي، ج‏1، ص: 304

([14])تفسير القمي، ج‏1، ص: 304، راجع كتاب بصائر الدرجات ،باب 4، الاعمال تعرض على الله ورسوله والائمة

([15])  تفسير العياشي، ج‏1، ص: 260،ح205

([16])تفسير العياشي، ج‏2، ص: 61،ح50

([17])تفسير القمي، ج‏2، ص: 372

([19])  قرب الإسناد ، ص: 92،ح 305

([20])المحاسن، ج‏1، ص: 221،ح128

([21]) ن ، م ، ح129

([22])المحاسن، ج‏1، ص: 221،ح130

([23]) ن ،م ، ح131

([24])نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 434