x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

علاقة اضطراب الوسواس القهري بغيره من الاضطرابات

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص58 ــ 61

2023-04-11

781

الحقيقة التي يجب أن نذكرها هنا أن اضطراب الوسواس القهري قد (يتمادى) أو (يتداخل) مع العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى. ولذا سوف نذكر في عجالة سريعة بعض الاضطرابات النفسية والفعلية والانحرافات السلوكية التي قد يتداخل معها اضطراب الوسواس القهري.

اولاً: التداخل التشخيصي مع اضطراب الإكتئاب:

في كثير من الحالات يجد الطبيب النفسي أعراض الوسواس القهري مع اضطراب الإكتئاب الجسيم، ولكن أعراض اضطراب منهما تكون الغالبة على الصورة المرضية وهي سبب شكوك المريض الأولية. ولذا يكون هناك ثلاثة خيارات تشخيصية على الأقل هي:

1ـ إن اضطراب الإكتئاب الجسيم يمكن أن يشتمل على أفكار وسواسية أو أفعال قهرية كجزء من أعراض اضطراب الإكتئاب نفسه.

2ـ إن اضطراب الوسواس القهري يمكن أن يشتمل على أعراض اكتئاب كجزء من أعراض الوسواس القهري نفسه.

3ـ إن الاضطرابين يمكن أن يكونا موجودين معاً في المريض نفسه في الوقت نفسه. وأن الكثير من الدراسات قد أشارت إلى هذا التداخل.

(منظمة الصحة العالمية، 1999، 152ـ 153)

ثانياً: التداخل التشخيصي مع حالات اضطراب توهم المرض

وجدت العديد من الدراسات والملاحظات حدوث تداخل بين تشخيص اضطراب الوسواس القهري واضطراب توهم المرض. وذلك من خلال توهم المريض أنه يعاني من بعض العلل البدنية من خلال (تسلط) فكرة اساسية عليه خلاصتها أنه يعاني من مرض (بدني) خطير، وغالباً ما تبدأ الحالة عقب قراءة أو سماع الشخص لبعض الأمراض.

(منظمة الصحة العالمية، 1999، ص174).

 ثالثا: التداخل التشخيصي مع امراض المخ العضوية:

والأمراض العضوية للمخ قد تشمل العديد من الاضطرابات التي تعكس العديد من حالات (الشذوذ) في المخ، ويطلق عليها الأن إسم: الاضطرابات المعرفية، على أساس أن كل الأمراض النفسية حسب الفهم الحالي للأمور في أمراض المخ العضوي. فمثلا في حالات مرض الشلل الرعاش أو باركينسون، وكذلك بعض حالات ما بعد التهاب المخ الفيروسي، وبعض حالات الصرع وغيرها من الحالات قد يعاني المريض طقوسا قهرية إلا أنه مع الفحص الدقيق يمكن (التفرقة والفصل) ما بين هذه الاضطرابات العضوية واضطراب الوسواس القهري من عدة وجوه. (وائل أبو هندي، 2003، 281 - 283)

رابعاً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات الطعام:

خاصة مرض الشره العصابي للطعام، أو مرض فقدان الشهية للطعام حيث نجد الملمح الأساسي في كلا الاضطرابين من اضطرابات الطعام، ووجود ما يمكن أن نسميه (الإنشغال الوسواسي القهري بالنحافة) أو (الإنشغال الوسواسي القهري بالطعام وتناوله)، ثم (الإنشغال بكم السعرات الحرارية)، ثم الرغبة (في القيام بفعل التقيؤ) حتى لا يصل (الوزن) إلى الدرجة التي لا يرغبها الفرد. ويجب في كل الأحوال التفرقة ما بين اضطراب الطعام، واضطراب الوسواس القهري. (منظمة الصحة العالمية، 1999، 187- 192).

خامساً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات اللوازم الحركية:

اضطراب اللوازم لا شك أنه يتصف بوجود العديد من اللوازم سواء أكانت حركية أو صوتية، مع الأخذ في الإعتبار أن هذه (اللوازم) تميل إلى (التكرار) و (الإلزام والقهر)، ولذا غالبا ما نجد تداخلا ما بين هذه (اللوازم) وبين العديد من الأفكار والأفعال القهرية بيد أن (الفحص الدقيق) يكشف عن التفرقة بين كلا النوعين من الاضطراب. (وائل أبو هندي، 2003، 285- 287).

سادساً: التداخل التشخيصي مع رهاب التشوه:

مريض اضطراب التشوه الجسدي فإن المريض هنا يعاني من فكرة تسلطية أو وسواسية خلاصتها أنه يعاني من تشوه في منطقة معينة من مناطق حسده (وخاصة الوجه) ، وقد يكون التشوه في الأنف، الشفتان، الثدي، الأرداف، وبالتالي يزور عيادة الجراح ويتكلم معه في إحساسه بأن أنفه مثلا كبير أكثر من اللازم، و معوج بشكل أو بآخر.... إلخ. وقد يقوم الطبيب الجراح بإجراء الجراحة إلا أن الأمور (من الناحية النفسية) تظل (مقلقة) بالنسبة للشخص (لأن المشكلة ليست في الأنف أو الشفتان بل في إدراك الشخص لها). (وائل أبو هندي، 2003، 287- 288).

سابعاً: التداخل التشخيصي مع اضطراب الفصام:

تم ملاحظة الكثير من الأعراض الوسواسية القهرية في الفصام، كما أوضحت الأعراض الذهانية في اضطراب الوسواس القهري، ولذا لا بد أن نفرق ما بين الوساوس والضلالات. (أحمد عبد الخالق، 2002، ص246 ـ 250)

ثامناً: التداخل التشخيصي مع اضطرابات الاندفاعية:

يحدث تداخل ما بين محكات تشخيص اضطراب الوسواس القهري، واضطراب الاندفاعية والذي يأخذ العديد من الصور مثل: هوس السرقة، المقامرة المرضية، هوس نتف (أو نزع) الشعر، هوس إشعال الحرائق..... إلخ. لذا لا بد من البحث عن محكات تشخيص كل اضطراب على حده. (أحمد عبد الخالق، 2003، ص245 - 246)

كما نستطيع إيجاد تداخل تشخيص ما بين الوسواس القهري والإدمان، وغيرها من الاضطرابات. (Foa. et. al, 1982).