1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الغضب

المؤلف:  د. محمد أيوب شحيمي

المصدر:  مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟

الجزء والصفحة:  ص180 ــ 181

2023-04-01

1134

لا ينفك الأهل والمدرسون يتساءلون عن الأسباب التي تثير غضب أطفالهم، هذه الظاهرة الانفعالية، التي تنشأ بسرعة، ثم تزول بسرعة، ولكن بعد حصول المشكلة والوقوع في الخطأ أو الذنب.

ولقد أجريت الأبحاث والدراسات حول هذا الموضوع، أبرز هذه الدراسات قام بها أحد المربين المصريين حول الأسباب الكامنة وراء غضب الأطفال في مرحلة التعلم الابتدائي وكانت هذه الدراسة بمثابة استفتاء للرأي، وكانت حصيلة آراء المدرسين حول هذا الموضوع هي التالية(*).

1- التدخل في نشاط الطفل في الوقت الذي يكون فيه منسجماً مع نشاطه أو لعبه، أو تكليفه بما هو فوق طاقته.

2- تمييز غيره عليه.

3- انفعال المدرس الشديد، والحركات الهستيرية التي يقوم بها خلال حصص التدريس.

4- عدم وجود نظم ثابتة في المدرسة، يسير عليها التلميذ، بل يجد دائماً تقلباً في إقرار وإلغاء القوانين المدرسية.

5ـ مظاهر الغيرة والفشل.

6- حالات الحرمان، والحالات المرضية المتنوعة.

ويجب التذكير بمبدأ الفروق الفردية في هذا المجال فما يثير طفلاً قد لا يثير طفلاً آخر.

وترى العالمة (جودانف) (أن الأطفال الصغار تكون لديهم استجابات غضبية بطريقة مباشرة وبدائية، وبتقدمهم في العمر تصبح هذه الاستجابات أقل عنفاً وأكثر رمزية فالطفل حتى في الشهر الخامس يعبر عن غضبه برمي الأشياء، وفي الشهر الثامن عشر يلقي الأطفال بأنفسهم إلى الأرض احتجاجاً وتعبيراً عن الغضب، ويضربون الأشياء أو يركلونها أو يتصارعون تعبيراً عن غضبهم)(1).

وتشير الباحثة إلى أن هذه المشاعر الغضبية وأساليب التعبير عنها تتطور مع تطور الطفل، حتى تصل إلى حد الاستهزاء بالآخرين، والشتيمة والصفع والضرب، فالتخريب العدواني إذا لم يضبط بأساليب تربوية معينة، ويتم التوجيه النفسي السليم فإن ذلك يؤدي إلى الانحراف.

والتعبير عن الغضب عند الأطفال يظهر بأسلوبين مختلفين، الأول سلبي والثاني إيجابي. فالأسلوب الإيجابي يظهر على شكل صراخ أو ضرب أو إتلاف أو معارضة شديدة، ورفض وتمرد على أوامر الأهل، أما الأسلوب السلبي، فهو أسلوب الانطوائيين، فيتمثل بالعزلة وكبت الانفعالات الغضبية، والبكاء الحزين أحياناً، وهذا الأسلوب خطير وضار يؤدي إلى مزيد من المكبوتات التي تستقر في دائرة اللاوعي وتظهر آثارها في سلوكيات شاذة ومنحرفة في مراحل لاحقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) لمزيد من التفاصيل. أنظر الارشاد النفسي، د. عبد الرحمن العيسوي، ص51 ـ 60.

1ـ د. عبد الرحمن العيسوي، الإرشاد النفسي، ص56. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي