1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الوسواس القهري

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص53 ــ 57

2023-04-01

1302

الوسواس القهري عبارة عن اضطراب عصابي يتميز بالآتي:

1ـ وجود وساوس في هيئة أفكار أو اندفاعات أو مخاوف.

2ـ وجود (أعراض) قهرية في هيئة طقوس حركية مستمرة أو دورية.

3ـ يقين المريض بتفاهة هذه الوساوس أو لا معقوليتها، وعلمه الأكيد أنها لا تستحق منه هذا الإهتمام.

4- محاولة المريض المستمر لمقاومة هذه الوساوس أو عدم الإستسلام، ولكن مع طول مدة المرض قد تضعف درجة المقاومة.

5ـ إحساس المريض بسيطرة هذه الوساوس أو قوتها القهرية عليه؛ مما يترتب عليه شلله الإجتماعية وآلام نفسية وعقلية شديدة. (أحمد عكاشة، 1998، 136 ـ 137). 

استطراد حول تعريف الوسواس القهري:

مر تعريف الوسواس القهري في الدليل التشخيصي بعدة محطات نجملها فيما يلي:-

ـ تم تعريف الوسواس القهري في الدليل التشخيصي والإحصائي الأول (DSM1952,I) والثاني (DSM,R,1987) بأنه زملة أعراض قصيرة وغير محددة.

ـ وفي الدليل التشخيصي والإحصائي الثالث (DSM,1980)، والثالث المراجع (DSM,R,1987)، تم تحديد محكات معينة لاضطراب الوسواس القهري، حيث تم التفرقة ما بين الأفكار والأفعال أو الدفعات القهرية، وإن الدليل الثالث المراجع قد عكس ثلاث وجهات نظر تقليدية لاضطراب الوسواس القهري وهي:

1ـ الوساوس أحداث عقلية والدفعات أحداث سلوكية.

2ـ قد تحدث الوساوس والدفعات القهرية معا أو منفصلة عن بعضها البعض.

3ـ يدرك الأفراد دائماً أن أفكارهم الوسواسية ودفعاتهم القهرية ليس لها معنى.

ـ وقد ثارت العديد من المناقشات والدراسات والأبحاث حول الأفراد الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، وما إذا كانوا (هم) يدركون أن أفكارهم التي تسيطر عليهم لا معنى أو بدون معنى.

ـ أدت الدراسات والمناقشات السابقة إلى حدوث العديد من التعديلات المقترحة في الدليل التشخيصي الرابع (1994 ,DSMIV) خاصة مسألة اقتناع الشخص بأن أفعاله التي يقوم بها ليس لها معنى، وأنه عند نقطة معينة يدرك الشخص (لا معقولية أفكاره) و (لا معقولية ما يقوم به من أفعال).

(دايفيد رجز، إدنافوا، 2002، 472-476)،

معايير تشخيص اضطراب الوسواس القهري: (وفقاً للدليل التشخيصي الرابع)

يصف الدليل اضطراب الوسواس القهري من خلال تضمنه الخصائص الآتية:-

1ـ الخصائص الجوهرية فيه هي التواتر المستمر للوساوس والأفعال القهرية ولتشخيصه يجب أن يكون لدى الشخص إما وساوس أو أفعال قهرية.

2ـ أن تكون هناك وساوس متكررة بشكل مستمر وأفكار لا يمكن مقاومتها وصور ذهنية ودفعات تقحمهم رغماً عن الشخص الشعور (رغم أنها تبدو بغيضة وغير معقولة إلا أن الشخص يدرك أنه لا إرادة له في إستدعاء مثل هذه الأفكار).

3ـ تبدو الأفعال القهرية متكررة وفي شكل سلوك هادف، وتمارس وفق قواعد معينة أو بطريقة نمطية، وهي تظهر بل ويضطر الفرد إلى ممارستها نتيجة إحساسه بالقهر وبالرغبة في المقاومة، وهذا السلوك غير المقصود في حد ذاته ولكنه يهدف إلى إنتاج بعض المواقف أو منع حدوثها.

4ـ تسبب الوساوس والافعال القهرية عجزاً في أداء الشخص، كما تؤدي إلى شعوره بالآسى على النفس.

5ـ أن لا تكون الوساوس والأفعال ناتجة عن أي اضطرابات أخرى (مثل الإصابة بالفصام)، أو أي اضطرابات عضوية أو وجدانية كبرى.

الوساوس: الوساوس عبارة عن أفكار مقتحمة وغير مرغوبة، وصور ذهنية ودفعات أو مزيج منها.

وتتحدد الوساوس وفقاً للمحكات الأربعة الآتية:

1ـ أفكار أو دفعات أو صور ذهنية متخيلة، تتكرر وتعاود الفرد رغما عنه، وتستمر في ذلك، يجدها الفرد ويمر بها في مرحلة معينة من مراحل اضطرابه على أنها (مقتحمة) لعقله بالرغم من أنها غير عقلانية، فضلا عن أنه يتسبب عنها فردي من القلق والضيعة والكرب الذي يتبدى على ملامح الفرد.

2ـ لا تعد الأفكار أو الدفعات أو الصور الذهنية إنزعاجاً زائداً من مشكلات الحياة اليومية (الجارية).

3ـ يحاول الفرد أن يتجاهل أو (ينسي) مثل هذه الأفكار أو الدفعات أو الصور الذهنية؛ إلا أنه يفشل (بالرغم من أنه يحاول أن يعادلها أو يقرنها ببعض الأفكار أو الأفعال الأخرى حتى لا تكون في صورتها الواضحة؛ إلا أنه يفشل أيضا في ذلك).

4ـ يصل الفرد إلى يقين بأن الأفكار الوسواسية والدفعات والصور الذهنية نتاج لفعله الشخصي هو (وليست مفروضة عليه من قبل جهات أو مؤسسات موجودة في الخارج، وهذا يفرق بوضوح ما بين اضطراب الوسواس القهري واضطراب الهذاءات والضلالات في مرض الفصام مثلا).

الأفعال القهرية:

وتتم الأفعال القهرية بالتكرار وتبدو في صورة سلوك عرضي وهي تمارس، أو تصاحب بإحساس ذاتي بالقهر، ويقاومها الشخص عموما، وهي تمارس وفق قواعد معينة أو بطريقة نمطية، وعلى الرغم من مقاومتها؛ فإن هذه الأشكال السلوكية تمارس بشكل نشط من جانب الشخص. كما يعد (السلوك الطقسي) من الأفعال القهرية والشائعة، وهو يتضمن المراجعة والأغتسال والنظافة، وتتضمن أنماط السلوك القهري الأخرى القيام بأعمال متعددة بتتابع شديد التصلب (ب. دي. سيلفا، 2000، ص60-61)

ويمكن تشخيص الأفعال القهرية وفقاً للمحكات الاتية:

1ـ السلوك المتكرر (مثل: غسل اليدين، الترتيب، المراجعة)، أو الأفعال العقلية (مثل: العد، تكرار الكلمات بشكل صامت) التي يشعر الفرد بأنه مجبر على القيام بها إستجابة لوسواس أو تبعاً لقواعد يتعين إتباعها بالنص (أو وفقا للمصطلح الشائع: كما أنزلت).

2ـ يهدف السلوك أو الأفعال العقلية إلى منع حالة الضيق أو الكرب في محاولة للتقليل منها، أو إلى منع حادث أو موقف صادم، ومع ذلك فإن هذا السلوك؛ إما أنه غير مترابط (مع غيره من السلوكيات الأخرى، وإما أنها زائدة بشكل مفرط).

3ـ يسلم الفرد في مرحلة معينة من مراحل الاضطراب بأن الأفعال التي يقوم بها بالغة التعقيد وغير معقولة أو انه (يفرط) فيها.

ملحوظة: هذا المعيار لا ينطبق على الأطفال.

4ـ إن الأفعال القهرية (مثلها بالظبط مثل الوساوس) تسبب ضيقاً للفرد لأنها: تستهلك طاقة ومجهود الشخص، وتستهلك وقتا طويلا، تؤثر كثيراً في الروتين اليومي للشخص، تؤثر في ممارسة الشخص للعديد من أنشطته الذاتية أو الإجتماعية في علاقاته مع الآخرين.

5ـ لا يعد الاضطراب ناتجاً من تأثيرات فسيولوجية مباشرة لتعاطي مادة معينة (إساءة إستخدام المواد المخدرة، أو يكون الشخص واقعا تحت تأثير تناوله لبعض العقاقير النفسية)، أو نتيجة لحالة طبية عامة. (DSM IV, 1994). 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي