1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية السكان :

مناهج جغرافية السكان - المنهج التحليلي

المؤلف:  باسم عبد العزيز عمر العثمان

المصدر:  جغرافية السكان اسس وتطبيقات

الجزء والصفحة:  ص 36- 39

2023-03-23

1369

المنهج التحليلي:

يتناول هذا المنهج بدراسة الظاهرة السكانية دراسة تحليلية، وللتحليل صور متعددة - فقد يكون حسياً (تجريبياً)، أو منطقياً أو ذهنياً وغير ذلك، فهو كما معروف بأنه رد المركب إلى البسيط، ورد المشروط إلى الشروط، ورد النسبي إلى المطلق ورد النتائج إلى المقدمات والأسباب.

والمنهج التحليلي يعتمد على أساسين هما: التوزيع والعلاقات ويعد الأول امتداداً أفقياً، والثاني امتداداً رأسياً. ومن الواضح فإن توزيع أي ظاهرة سكانية، لابد من استخدام بعض المقاييس المعروفة لكل ظاهرة وطريقة عملها. وعلى ضوء تلك المقاييس يمكن تحديد خصائص توزيع هذه الظاهرة واتجاهاتها المكانية من حيث التركز والتشتت.

ومن الطبيعي أن استخدام تلك الأدوات التحليلية سوف تقود إلى الكشف عن توزيع أي ظاهرة وانتشارها وتحديد شكل هذا التوزيع، أي النمط الذي صيغت على أساسه هذه الظاهرة، وهل كان منتظماً أم عشوائياً. وبذلك فإن محور اهتمام المنهج التحليلي يركز على النمط الذي أفرزته مجموعة من العوامل المختلفة.

والنمط هو نظام توزيع ظاهرة ما على سطح الأرض. ولاشك إن الاهتمام بالأنماط قد يقود إلى الاهتمام بالعمليات التي تؤدي إلى تكوين هذه الأنماط بأشكالها المختلفة. كما أن استخدام الأدوات التحليلية يعطي مؤشرات عن توزيع أحجام الظاهرة باستخدام صيغ رياضية - إحصائية دقيقة ولكنها لا تعطي أي صورة عن التوزيعات المكانية التي تكشفها الخريطة. ولهذا يقول (برستون جيمس): ((إن أهم ما أسهمت به الجغرافية في المعرفة البشرية إنما كان نتيجة لاستخدام الخريطة في التوزيع والمقارنة والكشف عن أنماط التوزيع العامة)).

أما الأساس الثاني في المنهج التحليلي فهو دراسة العلاقات بين الظاهرة السكانية قيد الدراسة وغيرها من الظاهرات ولا جدال فإن المنهج العلمي يهدف أولاً وأخيراً إلى الربط بين الظاهرات بقوانين أو بعلاقات، حتى يمكن فهمها والانتفاع بها في التطبيقات العملية.

وفي الواقع إن العلم لا يهدف إلى البحث في جوهر الظاهرة أو الغاية من وجودها، بل يقف عند معرفة العلاقات بينها وقد حاول الجغرافيون منذ أقدم الأزمان فهم العلاقات القائمة بين الظاهرات التي يدرسونها في المكان. ولعل (شيفر) من أكبر دعاة هذا المفهوم والقائل بأن الجغرافية هي علم العلاقات المكانية ولهذا يقول ينبغي على الجغرافية أن لا تولى اهتمامها إلى الظواهر بذاتها وإنما إلى تنظيمها المكاني في المنطقة وإن العلاقات المكانية هي مركز الاهتمام في الجغرافية ولا شيء سواها :

وفي الحقيقة أن العلاقات بين الظواهر ودرجة ارتباطها يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع:

1- العلاقة بين ظواهر يمكن أن تقاس ويعبر عنها بصورة رقمية. وهذه العلاقة تسمى (ارتباطاً Correlation) مثل العلاقة بين نسبة الأمية ومعدل الهجرة، أو بينها وبين نسبة التحضر.

2- العلاقة بين ظواهر لا يمكن قياسها رقمياً. وهذه العلاقة تسمى (اقتراناً association). مثال ذلك: نوع الجنس ذكر أو أنثى ونوع العمل الذي يقوم به (صناعي أو تجاري)، أو توزيع السكان والموارد المائية، أو اتجاه نمط التوزيع واتجاه شبكة الطرق وغيرها.

3- العلاقة بين ظواهر بعضها يقاس رقمياً، وبعضها لا يقاس. وهذه تسمى (توافقاً Contingency). مثال ذلك العلاقة بين نوع الحرفة التي يمارسها العامل وأجره.

وهناك طرق عديدة لحساب معامل الارتباط، من أهمها:

1- حساب معامل الارتباط بطريقة (بيرسون).

2- استخدام طريقة الرتب في الارتباط بطريقة (سيبرمان).

3- حساب معامل الارتباط باستخدام الدرجات المعيارية.

4- حساب معامل الارتباط باستخدام التحليل العاملي.

كما أن هناك عدة طرق لقياس العلاقات السكانية - المكانية مثل: مقاييس كثافة السكان الكثافة الحسابية، الكثافة الحقيقية (الصافية) الكثافة الزراعية الكثافة الريفية، الكثافة الاقتصادية ......)، مقاييس التركز مثل نسبة التركز منحنى لورنز، معامل جيني، الثقل السكاني.

وهناك من يدمج ما بين المنهجي الوصفي والتحليلي تحت مسمى (المنهج الوصفي التحليلي، وذلك في إطار الدمج بين الاستنباط والاستقراء، وبخاصة إن بعض الباحثين يرى ذلك الدمج بين المنهجين على مستوى التحليل يؤدي إلى رفع مساحة التأكيد على التحليل التي قد تتراجع عند الاعتماد على النتائج الفردية للمنهج الاستنباطي أو المنهج الاستقرائي بمفرده.