علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أحوال عدد من رجال الأسانيد / إسحاق بن عمار.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج1، ص 203 ـ 211.
2023-03-20
1292
إسحاق بن عمار (1):
روى الكليني (قدس سره) بإسناده الصحيح عن إسحاق بن عمار (2) عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يجيء معتمراً عمرة رجب فيدخل عليه هلال شعبان قبل أن يبلغ الوقت.. الحديث.
والرواية تامة السند لوثاقة جميع رواتها، ولكن لمّا عبّر السيد صاحب العروة (قدس سره) (3) ــ تبعاً لصاحب الجواهر (رضوان الله عليه) (4) ــ عنها بالصحيحة، اعترض عليه السيد الأستاذ (قدس سره) (5) قائلاً: إن الرواية موثقة وليست بصحيحة على مصطلح المشهور.
ونظره الشريف إلى أن إسحاق بن عمار فطحي المذهب فلا تكون روايته صحيحة وفق المصطلح المتداول عند المتأخرين من كون الخبر الصحيح هو الذي يكون جميع رواته من الثقات صحيحي المذهب.
ولكن في كون إسحاق بن عمار فطحياً تأمل بل منع، والبحث حول ذلك طويل الذيل لا مجال للتعرض له من جميع جوانبه (6)، ولا سيما أنه قليل الجدوى، ولكن لا بأس بالإشارة إلى نبذة منه، فأقول:
إن إسحاق بن عمار قد ذكر بهذا العنوان في أسانيد مئات الروايات، ومعظمها مما رواها عن الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وروى بعضها عن جمع من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام). وقد وصف بالصيرفي في عدد محدود جداً من الأسانيد (7).
والملاحظ أن النجاشي ذكر إسحاق بن عمار في رجاله (8) قائلاً: (إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب، أبو يعقوب الصيرفي، شيخ من أصحابنا، ثقة. وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل، وهو في بيت كبير من الشيعة، وابنا أخيه علي بن إسماعيل وبشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.
روى إسحاق عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، ذكر ذلك أحمد بن محمد بن سعيد في رجاله. له كتاب نوادر يرويه عنه عدة من أصحابنا) ثم ذكر طريقه إلى الكتاب وينتهي إلى محمد بن الحسين ــ أي ابن أبي الخطاب ــ عن غياث بن كلوب بن قيس البجلي عن إسحاق بن عمار.
وذكر البرقي (9): (إسحاق بن عمار الصيرفي مولى بني تغلب) تارة في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وأخرى في أصحاب الكاظم (عليه السلام).
وذكر الشيخ (قدس سره) في رجال الصادق (عليه السلام) (10): (إسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي)، ثم ذكر إسحاق بن عمار من دون توصيف في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (11) وقال: إنه ثقة له كتاب. وذكر في الفهرست (12) أن غياث بن كلوب ــ الذي مرّ من النجاشي أنه راوي كتاب إسحاق بن عمار الصيرفي ــ له كتاب عن إسحاق بن عمار. وذكر في الرجال (13) أن هاني السندي مولى لإسحاق بن عمار، ولم يصف إسحاق بشيء في الموردين أيضاً مما يوحي إلى أنه مشخّص غني عن التعريف.
ثم إنه قد ورد ذكر (إسماعيل بن عمار الصيرفي) بهذا العنوان في رجال الشيخ والبرقي وفي بعض الأسانيد أيضاً (14). ونصّ في بعض الأخبار على (15) أنه أخو إسحاق بن عمار الصيرفي. وروى الكليني (16) أن عمار بن حيان ــ وهو والد إسحاق بن عمار كما ذكر النجاشي ــ قال: خبّرت أبا عبد الله (عليه السلام) ببرِّ إسماعيل ابني بي. فقال: ((لقد كنت أحبه وقد ازددت له حباً..)). وأورد الكشي (17) تحت عنوان (إسحاق وإسماعيل ابنا عمار) عن زياد القندي أنه قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا رأى إسحاق بن عمار وإسماعيل بن عمّار قال: ((وقد يجمعهما لأقوام)) يعني الدنيا والآخرة.
وورد ذكر (يونس بن عمار الصيرفي التغلبي) بهذا العنوان في رجال البرقي (18) ورجال الشيخ (19)، وقد ذكره الصدوق (20) بعنوان: يونس بن عمار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمار.
وكلمة (الفيض) في عبارة المشيخة محرفة (حيان) بقرينة ما ذكر في رجال النجاشي والرواية المتقدمة.
وذكر بشر (بشير) بن إسماعيل بن عمار الصيرفي في رواية في التهذيب (21). كما وردت رواية علي بن إسماعيل بن عمار عن إسحاق في موضع من رجال الكشي (22)، وظاهرها أن علياً هو ابن أخي إسحاق بن عمار. وكذلك ذكر محمد بن إسحاق بن عمار التغلبي الصيرفي بهذا العنوان في رجال النجاشي (23)، ونحوه في رجال الشيخ (24).
وروى الكليني (25) عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فخبرته أنه ولد لي غلام. فقال: ((ألا سميته محمداً)) قال: قلت: قد فعلت. قال: ((فلا تضرب محمداً ولا تسبه. جعله الله قرة عين لك في حياتك وخلف صدق من بعدك)).
وورد ذكر يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي عند ذكر حفيديه: علي بن محمد بن يعقوب (26)، ومحمد بن أحمد بن يعقوب (27).
فتحصل مما تقدم: أن ما ذكره النجاشي من وجود شخص في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) يسمى بإسحاق بن عمار وجدّه حيان ولقبه الصيرفي الكوفي، وهو من بني تغلب، وله أخ يسمى إسماعيل وآخر يونس وابنا أخ هما علي بن إسماعيل وبشر (بشير) بن إسماعيل، وله ولد اسمه محمد وآخر اسمه يعقوب، وله كتاب يرويه غياث بن كلوب، هذا كله مؤيد بما ورد في الروايات وفي كلمات الأصحاب من الكشي والبرقي والصدوق والشيخ.
وفي مقابل هذا كله ما تفرد به الشيخ (قدس سره) في الفهرست قائلاً (28): (إسحاق بن عمار الساباطي، له أصل، وكان فطحياً إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه)، ثم ذكر طريقه إليه ويمرّ بالصدوق وينتهي إلى ابن أبي عمير.
وهنا ثلاثة احتمالات:
الاحتمال الأول: أن من ذكره الشيخ (قدس سره) في الفهرست إنما هو شخص آخر يسمى بإسحاق بن عمار أيضاً ومن الطبقة نفسها، وأنه كان ساباطياً فطحياً بخلاف الأول الذي ذكره النجاشي، فإنه كوفي اثنا عشري.
وأول من أبدى هذا الاحتمال ــ كما قيل ــ هو الشيخ البهائي (قدس سره) (29)، ووافقه عليه آخرون (30).
ولكنه ضعيف، فإن مقتضى قول الشيخ: (أصله معتمد عليه) أي عند الأصحاب أن كتاب من لقّبه بالساباطي كان معروفاً عندهم. كما أن مقتضى قول النجاشي: (يرويه عنه عدة من أصحابنا) كون كتاب الصيرفي معروفاً عندهم أيضاً، ومن المستبعد جداً وجود شخصين في طبقة واحدة كل منهما يسمى بإسحاق بن عمار، ولكل منهما كتاب معروف، ولا يتعرض الشيخ (قدس سره) إلا لأحدهما، لأنه لم يُذكر الآخر في مصادره من الفهارس والإجازات وهي كثيرة ومتنوعة كما يعرف بالتتبع، ولا يتعرض النجاشي إلا للآخر؛ لأنّه لم يُذكر الأول في مصادره من الفهارس والإجازات وهي أيضاً كثيرة ومتنوعة كما هو معلوم للمتتبع، علماً أن النجاشي كان مطلعاً على كتاب الفهرست للشيخ كما يظهر من بعض كلماته، فلو كان هناك شخص آخر غير الصيرفي يعرف بالساباطي وهو صاحب كتاب أيضاً مذكور في الفهرست لما كان ينبغي له أن يغفل ذكره.
وأيضاً إذا كان إسحاق بن عمار متعدداً فلماذا لم يتمثل هذا التعدد في بقية كتب الأصحاب كرجال البرقي ورجال الكشي ورجال الشيخ ولا في أي موضع آخر حتى الطرق والأسانيد؟!
الاحتمال الثاني: أن من ذكره الشيخ (قدس سره) هو نفس من ذكره النجاشي،
أقصى الأمر أن الشيخ أغفل ذكر مهنته وهي أنه كان صيرفياً، والنجاشي أغفل ذكر مذهبه وهو أنه كان فطحياً، وأما كونه ساباطياً كما ذكره الشيخ وكوفياً كما ذكره النجاشي فلا منافاة بينهما، إذ يجوز أنه كان ساباطي الأصل كوفي المسكن أو عكس ذلك كما ذكر بالنسبة إلى عمار الساباطي (31).
ويظهر هذا الاحتمال من العلامة (قدس سره) (32)، وجمع آخر منهم السيد الأستاذ (قدس سره) (33).
ولكنه مستبعد أيضاً، فإن لإسحاق بن عمار ــ المفروض كونه شخصاً واحداًــ مئات الروايات في جوامع الحديث، وله ذكر في مختلف الكتب الرجالية ونحوها، ولو كان ساباطياً وفطحيّاّ لكان ينبغي أن يتمثل ذلك في موضع آخر في فهرست الشيخ، كما تمثل كونه كوفياً صيرفياً في غير رجال النجاشي.
وبالجملة: خلو المصادر الأخرى ــ غير فهرست الشيخ ــ على اختلاف أنواعها من أي إشارة إلى كون إسحاق بن عمار ساباطياً وفطحياً مؤشر قوي إلى عدم كونه كذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد الأستاذ (قدس سره) الذي بنى في المقام على ما ذكره الشيخ في الفهرست من أن إسحاق بن عمار ساباطيّ فطحي، أنكر أن يكون سماعة بن مهران واقفياً ــ بالرغم من تنصيص الصدوق (34) على ذلك ــ قائلاً (35): (إن سماعة من أجل الرواة ومعاريفهم فلو كان واقفياً لشاع وذاع، كيف ولم يتعرض لوقفه البرقي والكافي والكشي وابن الغضائري، ولم ينسب القول به إلى غير الصدوق (قدس سره) (36)).
ومثل هذا الكلام يرد عليه (قدس سره) في المقام، وهو أن إسحاق بن عمار من أجلّ الرواة ومعاريفهم، له مئات الروايات في جوامع الحديث، فلو كان فطحياً ساباطياً لشاع وذاع كيف ولم يتعرض له إلا الشيخ (قدس سره) في كتاب الفهرست؟!
وقد يضاف إلى ما تقدم أن النجاشي نصّ ــ كما مرّ ــ على أن إسحاق بن عمار (شيخ من أصحابنا)، وظاهره أنه من الشيعة الاثني عشرية، بل إن مجرد عدم تعرضه إلى كونه فطحياً يشير إلى أنه صحيح المذهب.
ولكن هذا الكلام غير تام، فإن النجاشي (37) ذكر في علي بن الحسن بن علي بن فضال (أنه فقيه أصحابنا بالكوفة) مع أنه كان من الفطحية كما نصّ عليه بنفسه. وأيضاً ترجم لعمار بن موسى الساباطي (38) ولم يذكر أنه كان فطحياً مع أنه من المسلّمات.
وبالجملة: ما ينبغي أن يعدّ مؤشراً قوياً إلى عدم كون إسحاق بن عمار فطحياً هو عدم تمثّل ذلك في أي مصدر آخر غير موضع من فهرست الشيخ، لا مجرد عدم الإشارة إلى ذلك في كتاب النجاشي أو التعبير عنه بأنه شيخ من أصحابنا، فتدبر.
الاحتمال الثالث: أن إسحاق بن عمار شخص واحد، وتوصيفه بالساباطي وعدّه فطحياً في كتاب الفهرست سهو واشتباه.
وأول من أبدى هذا الاحتمال ــ كما قيل ــ هو السيد بحر العلوم (قدس سره) (39)، وتبـعه على ذلك جـمع آخـر، مـنهم المحدث الـنـوري والـعلامـة الـتـسـتـري (قُدِّس سرُّهما) (40).
وهذا الاحتمال هو المتعين في ضوء ما تقدم في الاحتمالين الأولين.
ولكن الملاحظ أن بعض من تبنى هذا الاحتمال قال (41): إن الشيخ (قدس سره) إنما استند في توصيف إسحاق بن عمار بكونه ساباطياً فطحياً إلى رواية أوردها في التهذيب (42) عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ((كان موسى بن عمران إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض)) قال: وقال إسحاق: رأيت من آبائي من يصنع ذلك. قال محمد بن سنان: يعني موسى في الحجر في جوف الليل.
ووجه الاستناد إلى هذه الرواية هو أن إسحاق بن عمار قال: (رأيت من آبائي) أي بعض آبائي، ومحمد بن سنان الذي هو الراوي عنه في المقام أخبر أن مراده من بعض آبائه هو موسى، والمقصود به هو موسى الساباطي جدّ إسحاق كما قال الكاشاني (43) فيتم ما ذكره الشيخ (قدس سره) من أن إسحاق بن عمار ساباطي، ويتم بالتالي كونه من الفطحية لما ورد (44) من أن جماعة عمار وأصحابه بقوا على الفطحية.
ولكن هذا الكلام غير تام:
أولاً: من جهة أنه لو سلّم دلالة الرواية على كون موسى جدّ إسحاق بن عمار فمن أين يستفاد أنه هو موسى الساباطي والد عمار ليبني على ذلك الشيخ (قدس سره)؟!
وثانياً: أن لفظ الرواية في النسخ المتداولة من التهذيب مغلوط، والصحيح في لفظها ما ورد في الخلاف (45): (قال إسحاق: رأيت من يصنع ذلك) أي: من دون لفظة (من آبائي) وفيه أيضاً: (قال ابن سنان: يعني موسى بن جعفر (عليه السلام) في الحجر..)، وهو صريح في عدم تعلّق الرواية بمحل الكلام.
وقال جمع (46): إن اشتهار عمار الساباطي وكثرة دوران اسمه في الأخبار والرجال وانصراف الإطلاق إليه فيهما أوجب وهم الشيخ بأن إسحاق بن عمار هو ابن عمار الساباطي، وحكم عليه بالفطحية وألحقه بأبيه في المذهب، لما روي من أنه لم يبق على الفطحية إلا عمار الساباطي وأصحابه.
ولكن هذا الكلام ضعيف أيضاً، فإن الشيخ (قدس سره) أجلّ من أن يبني على كون إسحاق بن عمار هو ابن عمار الساباطي ثم يحكم بالفطحية لمجرد شهرة عمار الساباطي وتداول اسمه في كتب الرجال والأخبار، فإن هذا لا يليق بطالب مبتدئ فضلاً عن شيخ الطائفة.
والحقيقة: أنه لا سبيل إلى الجزم بأن الاشتباه المذكور قد وقع من الشيخ (قدس سره)، بل يحتمل أنه وقع في المصدر الذي اعتمد عليه في الفهرست في إيراد كتاب إسحاق بن عمار، وهو فهرست الصدوق ــ كما يظهر من طريقه إليه ــ. كما يحتمل أنه وقع من بعض تلامذته أو أضرابهم، أي أنه أضاف إلى ما ذكره الشيخ عند ذكر إسحاق بن عمار كونه ساباطياً فطحياً، كما نجد أنه أضيف إلى بعض نسخ الفهرست كلمة (بن موسى) (47). وحكى المحقق الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني (قُدِّس سرُّهما) (48) أن في بعض مواضع نسخة التهذيب بخط الشيخ زيادة ليست على نهج خط الشيخ، مما يدل على أن كتب الشيخ (قدس سره) لم تكن مصونة عن بعض الإضافات ونحوها، فتأمل.
ومهما يكن فقد تحصّل مما تقدم: أن الصحيح هو ما بنى عليه غير واحد من المحققين من كون إسحاق بن عمار منحصراً في راوٍ واحد، وأنه لم يثبت كونه ساباطياً فطحياً، خلافاً لما ورد في الفهرست.
وعلى ذلك فتعبير الشيخ صاحب الجواهر والسيد صاحب العروة (قُدِّس سرُّهما) عن الرواية المشار اليها بالصحيحة خالٍ عن الإشكال، وإن كان الأجدر الاستغناء عن هذا التعبير بالمعتبرة ليكون جامعاً بين الصحيحة والموثقة حسب اصطلاح المتأخّرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ